أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لعينيك واشياء اخرى














المزيد.....

لعينيك واشياء اخرى


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3520 - 2011 / 10 / 19 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


لعينيك واشياء اخرى
محمد الذهبي
لعينيك اهدي القصيدة مشفعة بالانين
وخيل العدو تجوس الديار
وفي صدرك المرمري
صدف او محارْ
لتهديك اني اموت شهيدا
وفوقهما حمحمات خيول التتار
×××
عارية انت كتمثال شمع
يسرق الضوء
ويشرق من جانبيه النهار
×××
وتلك التراقي مملوءة حد وقع الجنون
انا من اكون ؟
بقربك الثغ كل الحروف
ويعلو عيوني غبار
×××
ساعة في جدار
لقد تعب العاشقون
وانت فوق السرير
ساعة في جدار
امرأة تعبث في ليلها السرمدي
×××
لماذا ينادي المنادي عليك في السوق
ارملة
وامرأة جاوزت عفتها
والقت بالجسد المشتهى
فوق نار المجوس
جسد للعراة
جسد لعبادها وهي نارْ
×××
ومنذا سيسطيع ان يشتري
امرأة ضاجعت كل لون
من الروم والفرس والترك
واختتمت بالجرارْ
×××
اشبهك كنت حد الملامح والعهر
والاشتهاء
اشبهك حد خلع الثياب
كآدم حين اكون وحيدا
طلعه من غبار
×××
وتلك المناقل
خذي من جسدي واكتوي
ليلنا سرمدي
وعهرك باد
وعهري امامك
زوبعة في بحارْ
×××
في الليل حين نموء
كالقطط اللعينه
دربي ودربك واحد
هل تعرفينهْ
×××
لو كنت بقيت بقربك يومين
لغسلت الفجر
واعطيت الصبح عيونا
ولكانت حتى اغاني البدو ستطربني
لكني نمت كآدم
ثم هبطت بخفين
×××
للعيون التي راقبت حيرتي
وانتشلتني من قاع هذا الجنون
الى لغة حطمت راحتيّ
والقت على جانب الدرب
حين تمرين
بعض العيون
×××
سامتدح الان فيك القصيدة
مثقلة بالظنون



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع عربي
- راعي البقر
- انا احتظر
- تذكرة
- انا جائع ولديك آنية الرطب
- مثل اخيل
- كطيور ابينا ابراهيم
- حين يموت الشاعر
- عمر الخيام بين الخمرة والتصوف
- رقص على ناصية الليل
- بيت من زجاج
- الذهبيات
- هي
- ياليل حلّق
- غزال الليل
- ربما تخدعني الورده
- ابا الهول
- انتظري ريثما ينضج التين
- اقتلاع الاظافر
- اطلقي العنان لثغرك


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - لعينيك واشياء اخرى