ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 15:44
المحور:
الادب والفن
بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 12 )
1
غمرتني فرحة طاغية و حماسة بفوز النساء الثلاث بجائزة نوبل للسلام
فرحت باليمنيه توكل و في عينيها ابصر املاً جديداً للشعب اليمني الابي
ماما ايلين الحديدية رئيسة ليبيريا تأكد بأن لا مستحيل تحت الشمس
الروح العبقريه في ليما غبووي و ابتكار سبل نيل الحقوق تستحق الثناء
2
هذه الايام كما لو اننا وصلنا الي نقطة انعدام الرؤيه
توهان فاضح في بحر و محيط السياسة العالميه
فقدان البوصلة الاقتصادية تدهور وانهيار قيمة الجنيه
الغول يبتلع السوق و نيران الاسعار تلهب المواطن
المؤشرات لا تنبي بحلول في الافق بعكس الادعاءات
3
في اشد لحظات ضعفي في قلة حيلتي و فشلي .
عندما اللتفت يميناً و يساراً في ضيقي و شدتي
لحظات البؤس و فقدان الامل أرفع الي الرب عيني
فيأتي من السماء معونتي و من الله شدتي و قوتي
في الصبح اترجاه و عند الظهيرة اترقبه الي المساء
4
لا تحجب و وجهك عنا يا الله و لا تذهب بعيداً منا
فنحن اللتمس قربك .. نسعي و نجري وراء مراحمك
انظر يا الله الي عبيدك بعيون عطفك و محبتك الاولي
و لا تنظر الينا يا الهنا السرمدي بميزان عدلك الابدي
فبمحبتك نرحم و نحيا و بعدلك ندان و نحكم و نموت
7
انت حقاً حبيبتي فعلميني طريق العودة اليك
انت كل دنيتي و انا لا اطيق الحياة بعيداً عنك
انت نسمتي و شهيقي و زفيري أني أهواك
في البعدنا عنك نموت كل يوم و يعذبنا فراقك
يا منتهي العشق العذري يا أوتني متي اللقاك
6
شوقي لسوق الفراشيه و قعدة نهار تحت ضل شجرة اللبخ
شوقي لي شوفة الجبل الاسود و خضرة نضار شجر النيم
زمن السرح و الجري وراء الغنيمات الشقيه في الجباريك
ارجع للنبله و النبال و القنيص و شرك القماري و الدباس
للطفولة الحلوه و ايام الكدفدف في البلك و الخور نمره اتنين
يا حليل ايامك يا جنائن كمرقل الكبس الجوغان و الامتقلقل
7
و نحن بدورنا نحلم بوطن العدل و الحقوق و الحريات .
نحلم بوطن لا يفرق بين بنيه لقبيلة او عرق ثقافة و دين
نحلم بوطن سوداني بالفيه نتساوي نقرأ نتعلم نتداوي
وطناً بلا تفرقة عنصريه او حروب و قتل علي الهوية القبلية
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟