السودان في مؤشر و مفهوم العالم للدول الفاشلة للعام 2011 م

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 12:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

السودان يحرز برونزية العالم للدول الفاشلة للعام الثاني على التوالي
ابوعبيدة النعمان
Sudaneseonline>com


أ- المؤشرات الاجتماعية

1- تصاعد الضغوط الديموغرافية (سوء توزيع السكان وزيادة أعدادهم والنزاعات المحتملة...).وقد تحصل السودان على 8.5

2- اللاجئون والمهجرون والمشاكل الأمنية والاجتماعية التي يثيرونها. وقد تحصل السودان على 9.6.

3- طبيعة النظام السياسي الذي لا يوفر العدالة ويغلّب أقلية على أكثرية، وقد تحصل السودان على 9.9

4- الفرار الدائم والعشوائي للسكان (هجرة العقول والمنتجين والاغتراب داخل المجتمع)، وقد تحصل السودان على 8.2.

ب- المؤشرات الاقتصادية

5- غياب التنمية الاقتصادية وعدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، وتزايد النزاعات الفئوية نتيجة ذلك، وقد تحصل السودان على 9.1

6- التراجع الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، سعر الصرف، الميزان التجاري، معدلات الاستثمار، معدل النمو، الشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...)، وقد تحصل السودان على 6.4

ج- المؤشرات السياسية
7- فقدان شرعية الدولة (فساد الحكام وغياب الشفافية والمحاسبة وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يؤدي إلى مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات ومظاهر العصيان و التمرد على السلطة وارتكاب جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة)، وقد تحصل السودان على 9.4
8- التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة.. وقد تحصل السودان على 9.0
9- انتهاك القانون وحقوق الإنسان.. وقد تحصل السودان على 9.7
10- تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، تنامي النزاعات المسلحة وظهور قوى أمنية توازي الأمن النظامي للدولة...).. وقد تحصل السودان على 9.6
11- تنامي الانشقاقات داخل النخب الحاكمة في الدولة وما يستتبعها من انقسامات في المؤسسات الدستورية.
وقد تحصل السودان على 9.9
12- تدخل دول أخرى في الشؤون الداخلية عبر إنشاء تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية والاستعانة بقوات دولية... أو قوات حفظ السلام، وقد تحصل السودان على 9.5
وبذلك يكون السودان قد تحصل على 108.7 درجة من إجمالي 120 درجة.

السودان الأسوء إطلاقاً على مستوى العالم من خلال المؤشرين (3) و (11)

(طبيعة النظام السياسي الذي لا يوفر العدالة ويغلّب أقلية على أكثرية)
( تنامي الانشقاقات داخل النخب الحاكمة في الدولة وما يستتبعها من انقسامات في المؤسسات الدستورية)
و قد تحصل على 9.9 من 10.
نشرت مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية (Foreign POLICY) والتي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أحد كينونات التفكير الإستراتيجية (Think Tank) و بالتعاون مع صندوق السلام (مؤسسة أمريكية غير حكومية تعنى بالسلام) تقرير العام 2011 للدول الفاشلة حيث حل السودان في المرتبة الثالثة ( ثالث أفشل دولة في العالم) بعد الصومال و تشاد.
أبتكرت المؤسستين المذكورتين مؤشراً تصنف فيه دول العالم بترتيب يبدأ بالرقم (1)، وهي أفشل دولة في العالم حتى الرقم 177 كأحسن دولة في العالم.. تعتمد في ذلك على 12 مؤشراً، تمنح كل مؤشر 10 درجات نظرياً، أفشل دولة تحصل على 120 من 120.. وأحسن دولة صفر من 120. حيث قد حصل السودان و بحسب أحدث تقرير صادر في أغسطس 2011 على 108 درجات من مجموع 120 درجة.

المؤشرات الـ12، أربعة منها اجتماعية وهي:
- الضغط السكاني،
- النزوح الجماعي الضخم
- الحنق والرغبة في الانتقام بواسطة مجموعة من السكان
- وهجرة العقول ورأس المال. .
اثنان منها اقتصادية وهي:
- التنمية الاقتصادية غير المتوازنة
- التدهور المريع في الاقتصاد
وستة منها سياسية هي:
- إدانة الدولة بجرائم
- تدهور الخدمات العامة
- عدم تطبيق القانون ومراعاة حقوق الإنسان
- جهاز الأمن يعمل كدولة داخل دولة.
- مراكز قوى عرقية داخل الطبقة الحاكمة
- التدخل الخارجي العسكري، شبه العسكري أو الاقتصادي

أ- المؤشرات الاجتماعية

1- تصاعد الضغوط الديموغرافية (سوء توزيع السكان وزيادة أعدادهم والنزاعات المحتملة...).وقد تحصل السودان على 8.5

2- اللاجئون والمهجرون والمشاكل الأمنية والاجتماعية التي يثيرونها. وقد تحصل السودان على 9.6.

3- طبيعة النظام السياسي الذي لا يوفر العدالة ويغلّب أقلية على أكثرية، وقد تحصل السودان على 9.9

4- الفرار الدائم والعشوائي للسكان (هجرة العقول والمنتجين والاغتراب داخل المجتمع)، وقد تحصل السودان على 8.2.

ب- المؤشرات الاقتصادية

5- غياب التنمية الاقتصادية وعدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، وتزايد النزاعات الفئوية نتيجة ذلك، وقد تحصل السودان على 9.1

6- التراجع الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، سعر الصرف، الميزان التجاري، معدلات الاستثمار، معدل النمو، الشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...)، وقد تحصل السودان على 6.4

ج- المؤشرات السياسية
7- فقدان شرعية الدولة (فساد الحكام وغياب الشفافية والمحاسبة وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يؤدي إلى مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات ومظاهر العصيان و التمرد على السلطة وارتكاب جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة)، وقد تحصل السودان على 9.4
8- التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة.. وقد تحصل السودان على 9.0
9- انتهاك القانون وحقوق الإنسان.. وقد تحصل السودان على 9.7
10- تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، تنامي النزاعات المسلحة وظهور قوى أمنية توازي الأمن النظامي للدولة...).. وقد تحصل السودان على 9.6
11- تنامي الانشقاقات داخل النخب الحاكمة في الدولة وما يستتبعها من انقسامات في المؤسسات الدستورية.
وقد تحصل السودان على 9.9
12- تدخل دول أخرى في الشؤون الداخلية عبر إنشاء تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية والاستعانة بقوات دولية... أو قوات حفظ السلام، وقد تحصل السودان على 9.5
وبذلك يكون السودان قد تحصل على 108.7 درجة من إجمالي 120 درجة.

السودان الأسوء إطلاقاً على مستوى العالم من خلال المؤشرين (3) و (11)

(طبيعة النظام السياسي الذي لا يوفر العدالة ويغلّب أقلية على أكثرية)
( تنامي الانشقاقات داخل النخب الحاكمة في الدولة وما يستتبعها من انقسامات في المؤسسات الدستورية)
و قد تحصل على 9.9 من 10.

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل