أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - الخارجون من مغارة أفلاطون














المزيد.....

الخارجون من مغارة أفلاطون


ساره عبدالرب

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


خرجوا من مغارة أفلاطون أخيرا ً . 1
الحرية ساطعة ،ساطعة لدرجة تغبش حدود الرؤية .

كانت الكوارث في انتظارهم مرة واحدة
الذباب الذي كبر وصار بحجم ضفدعة 2
ولعنات المدينة العشر .

الوطن الأب الشرعي للثورة .
من العالم التحتي المطبق عليهما ،
صنعا أجنحة ، شمعية بدائية ، لكنها مانحة للـطيران . 3
حلقـا .
غير بعيد ٍ ، حطّ الوطن بأمان
وبعيدا ً بعيدا ً .حلقت الثورة برئة تتنفس فضاء الحرية دفعة واحدة
حتى قاربت الشمس ...

( نتوجس !
لأن أول الحكاية ، شمعية
وبدائية .
البحر يعترف لم يسجل أي حادثة سقوط إلى الآن .
الشمس تتبرأ : لم أُذِب شيئا ً ).
....


حتى والنبوءة تدور في المدينة
لن تهزموا حتى يتبرأ الزبيري من اسمه ويخون نقم .

قال الخارجون من المغارة :
_ رصاصة الرحمة للكلام
أكثر رأفة من الموت السريري للسكوت .

أطلق نقم سهما ً

_
*بماذا كان يفكرُ السهم 4
بالفريسة
أم ...
بالحرية * _

فقأ عين الزبيري
الخيانة الصفراء مشّطت الشارع
فكّرت ْ : لا بأس سأغير اسمه !
.
.

.
.

ياآله الذين مرّوا
دون بسط كفيّ الفاتحة على أرواحهم
امنحهم دقيقتهم كي يُتـمّوا أسفارهم .





شكرا للقاص المغربي الحسين نوحي الذي أوحت لي قصته بكلماتي أعلاه
(ربط حذاءه الرياضي بعدما رمى قطعة سكر في فمه, ثم هتف في نشوة بالغة: أمي " لقد خرجوا أخيرا من مغارة أفلاطون" )


هوامش :
1كهف أفلاطون في الفصل السابع من كتاب "السياسة" أو "الجمهورية" قصة جماعة من الناس عاشت مُكَبَّلَة بالأغلال في كهف تحت الأرض..
2 مسرحية الذباب سارتر
3 اسطورة ايكاروس اليونانية
4 من قصيدة عدنان الصائغ



#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل الأحمدي شاعرا ً
- هايكو
- ق ق ج بارانويا
- أول سقوط
- اعلان عدن محمية تاريخية
- حيث لا شئ
- الأقلية المسيطرة في سوريا واليمن
- هي الأغلبية الصامتة
- صديقة
- أجنبية
- موت
- اعتذار
- ر *حيل
- الفارغ امتلاء
- الصبي الذي أقلق الجمهورية
- رج ل
- م تفرقات
- كلمّا
- سياق ثورة
- ما ينبغي


المزيد.....




- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره عبدالرب - الخارجون من مغارة أفلاطون