ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 18:45
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد ماو و القيادة الجماعية
مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:"الماوية معادية للشيوعية" نموذجا
( فى الردّ على حزب العمّال و "الوطد")
"لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة" عدد5 / سبتمبر 2011
فضح الكذب و التزوير بصدد ماو و القيادة الجماعية
الإستشهاد (47) ، بالصفحة 39:
يعتبر الكيلاني الخوجي انّ " ماو لا يثق باللجنة المركزية و لا بالمكتب السياسي ، يقول ماو :" يجب ان أراقب كلّ الوثائق و البرقيات الموجّهة بإسم اللجنة المركزية للحزب قبل بعثها و إلاّ فإنّها تعتبر ملغاة"."[ خوجا،صفحة 426].
و مباشرة إلى الصفحة 96 من المجلّد الخامس من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة" -الطبعة الفرنسية- . عنوان النصّ يكفى : " نقد موجّه لليو تشاوتشى و يانغ تشانغ كوان لكسرهما الإنضباط : بعث وثائق صاغاها لوحدهما بإسم اللجنة المركزية" بتاريخ 19 ماي 1953 ( التسطير مضاف).
هل أنّ توجيه النقد لشخص لكسره الإنضباط و المطالبة بالإطلاع على الوثائق المرسلة بإسم اللجنة المركزية يعدّ عدم ثقة باللجنة المركزية و بالمكتب السياسي ( الإسم الثاني لم يذكره ماو قطّ فى النصّ!!) . يبدو أنّ الشخص ، ليوتشاوتشى ؛ و الشخصين المتعرّضين للنقد بالنسبة للخوجي و لمعلّمه من قبله فى الصفحة 426 من " ملاحظات حول الصين، الجزء الثاني" هما اللجنة المركزية و المكتب السياسي. هذا هو العجب العجاب ! شخص بعصى سحريّة يتحوّل إلى شخصين ثمّ إلى مكتب سياسي و لجنة مركزية !!!
زد إلى ذلك ماو هو رئيس المكتب السياسي و اللجنة المركزية و من حقّه و الحال هذه أن يطّلع على ما يرسل بإسم اللجنة المركزية وهو يطالب بأمر بسيط بل غاية فى البساطة أن لا يبعث شخص وثيقة على أنّها صادرة عن اللجنة المركزية و هذه الأخيرة و رئيسها حتى لا علم لهما بذلك. هذه من أبسط مبادئ المركزية الديمقراطية . فى فهم الخوجيين إطلاع رئيس اللجنة المركزية على ما يرسل بإسمها تسلّط و عدم ثقة و تجاوز للقيادة الجماعية فهنيئا لهم بهذا الفهم الطفولي حقّا!!
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟