أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الماوية و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية- مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية- نموذجا( فى الردّ على حزب العمّال و -الوطد-)-لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة- عدد5 / سبتمبر 2011















المزيد.....



تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الماوية و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية- مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية- نموذجا( فى الردّ على حزب العمّال و -الوطد-)-لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة- عدد5 / سبتمبر 2011


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 07:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية "

قبل كلّ شيء ،عنوان هذا القسم الأوّل من الكتاب السيئ الصيت يتضمّن مغالطة كبرى فالمسألة مطروحة طرحا خاطئا ذلك أنّ الماوية لا تقترح على نفسها و لا يمكنها أن تقترح أن تعوّض اللينينية و أن تحلّ محلّها فالماوية إمتداد للماركسية-اللينينية و تطوير لها كمرحلة ثالثة فى تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية-اللينينية-الماوية وهو ما سنشرحه ببعض التفصيل فيما بعد.

الإستشهادين 1 و 2 : أعلن الكيلاني : " غنيّ عن البيان أنّ التحريفيين الصينيين ظلّوا دائما يقدّمون " فكر ماو تسى تونغ" على " أنّه " قمّة الماركسية-اللينينية " و يذهبون إلى حدّ إعتباره " ماركسية عصرنا " مدّعين أنّ " ماو واصل الماركسية-اللينينية و حافظ عليها و طوّرها مرتقيا بها إلى مرحلة عالية جدّا و جديدة جدّا " (1) و يختلق التحريفيون الصينيون ، الذين قنّنوا كلّ هذه الإدعاءات بوضعها فى القانون الأساسي الموافق عليه فى المؤتمر التاسع الذى أشرف عليه ماو نفسه ، ليقولوا إنّ ماو وضع له التنظير الكامل وهو ما جعل فكره يشكّل" ماركسية-لينينية العصر الذى تسير فيه الإمبريالية نحو إنهيارها التام و الإشتراكية نحو الإنتصار الكامل فى العالم كلّه " (2)
[ و هذا نقل لأفكار و كلمات أنور خوجا فى الصفحة417 من "الإمبريالية و الثورة"].

و مباشرة إلى ما ورد فى القانون الأساسي للحزب الشيوعي الصيني المصادق عليه فى المؤتمر التاسع فى 14 أفريل 1969: " الأساس النظري الذى يقود تفكير الحزب الشيوعي الصيني هو الماركسية،اللينينية، فكر ماو تسى تونغ . إنّ فكر ماو تسى تونغ هو ماركسية- لينينية العصر الذى تسير فيه الإمبريالية إلى إنهيارها التام و الإشتراكية نحو الإنتصار الكامل فى العالم بأسره.
طوال نصف قرن ، و فى أثناء الصراعات الكبرى التى قادها تحقيقا للثورة الديمقراطية الجديدة و فى الثورة و البناء الإشتراكيين فى الصين و كذلك فى أثناء الجدال الكبير للحركة الشيوعية العالمية المعاصرة ضد الإمبريالية و التحريفية المعاصرة و كلّ الرجعية ، جمع الرفيق ماو تسى تونغ بين الحقيقة العالمية للماركسية-اللينينية و الممارسة الملموسة للثورة وواصل الماركسية-اللينينية و حافظ عليها و طوّرها فإرتقى بها إلى مرحلة أرقى و جديدة تماما ".

و هذا تعريبنا للنصّ الفرنسي الذى عثرنا عليه بالصفحة 250-251 من كتاب جلبار موري " من الثورة الثقافية إلى المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني ، الجزء الثاني ، سلسلة 10/18 الإتحاد العام للنشر ، باريس 1973 و النص الفرنسي هو :
« Le fondement théorique sur lequel le parti communiste chinois guide sa pensée, c’est le marxisme, le léninisme, la pensée Mao Tsé Toung. La pensée Mao Tsé Toung est le marxisme - léninisme de l’époque ou l’impérialisme va à son effondrement total et ou le socialisme marche vers la victoire dans le monde entier.
Pendant un demi-siècle , au cours des grandes luttes qu’il a dirigées dans l’accomplissement de la révolution de démocratie nouvelle et dans la révolution et l’édification socialistes en Chine, de même qu’au cours de la grande lutte du mouvement communiste international contemporain contre l’impérialisme , le révisionnisme moderne et toute la réaction, le camarade Mao Tsé Toung a uni la vérité universelle du marxisme –léninisme à la pratique concrète de la révolution, continué ,sauvegardé et développé le marxisme –léninisme, et il l’a fait accéder à une étape supérieure, toute nouvelle ».

- هي مرحلة أرقى و ليست " عاليةsupérieure ونسجّل الآتى بخصوص تعريب الكيلاني لنصّ ماو : مرحلة
- ليست " جديدة جدّا " بل جديدة تماما"، و فى إستعمال " عالية جدّا" متبوعة ب toute nouvelle جدّا" و -
"جديدة جدّا" تحريف بيّن رغبه الكاتب إستهزاء أسلوبيّا بالماوية والماويين و بثّا للبلبلة و الغموض حول الهويّة
الفكرية للماوية منذ الفقرة الأولى إثر العنوان الحامل لطرح مغلوط للمسألة المعالجة. و ثمّة بون شايع بين " الماركسية، اللينينية، فكر ماو تسى تونغ" فى القانون الأساسي الأصلي و الصيغة الخوجية " الماركسية و اللينينية و فكر ماو تسىى تونغ" الموحية بعمليّة ترصيف لا تداخل و تكامل فيها ، و أيضا بين " ماركسية- لينينية العصر" فى المرجع الأصلي و ما جاء فى جملة الكيلاني الخوجي " يذهبون إلى حدّ إعتباره " ماركسية عصرنا ".

و الجملة الأخيرة هذه تحمل نفس المغالطة فى عنوان القسم الأوّل من الكتاب الذى ننقد بل و تؤكّدها. فما من أحد من الماركسيين-اللينينيين-الماويين عدّ قطّ " الماوية ماركسيّة عصرنا "، ما من أحد أحلّ الماوية محلّ اللينينية و ما من أحد من الماويين أقرّ " بأنّ اللينينية قد تجاوزها الزمن و لم تعد صالحة و ينبغى تعويضها ب" الماوية " ،" ماركسية عصرنا"( كلام الكيلاني بالصفحة 11).
و منطق التعويض هذا لا يستقيم أصلا فهل مثّلت اللينينية تجاوزا للماركسية بمعنى تعويضا لها؟ قطعا ،لا. إنّ اللينينية فرضت نفسها كمرحلة جديدة، ثانية و أرقى فى علم الثورة الحيّ النابض حياة فأضحى يسمّى الماركسية-اللينينية. و الماوية هي كذلك تشقّ طريقها ، فى الوقت الراهن ، لتفرض نفسها كمرحلة جديدة، ثالثة و أرقى فى علم الثورة البروليتارية العالمية المتطوّر أبدا بتطوّر الممارسة و التنظير الثوريين للبروليتاريا العالمية و من ذلك ما ذكره المؤتمر التاسع :" طوال نصف قرن ، و فى أثناء الصراعات الكبرى التى قادها تحقيقا للثورة الديمقراطية الجديدة و فى الثورة و البناء الإشتراكيين فى الصين و كذلك فى أثناء الجدال الكبير للحركة الشيوعية العالمية المعاصرة ضد الإمبريالية و التحريفية المعاصرة و كلّ الرجعية ".

و بين يدينا تقرير المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني المنعقد سنة 1973 وهو آخر المؤتمرات الماوية و هو ينطوى على ردّ مفحم مباشر على الكذب و التزوير الخوجيين : " بعد وفاة لينين ، حدثت تغيّرات كبرى فى الوضع العالمي، إلاّ أنّ العصر لم يتغيّر و المبادئ الجوهرية للينينية لم تتجاوز بل إنّها ما زالت الأساس النظري الذى يقود تفكيرنا اليوم " ( ص 291-292 من كتاب " من الثورة الثقافية إلى المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني" المذكور أعلاه.) .و من يطلب المزيد من المعلومات التفصيلية بصدد تمسّك ماو تسى تونغ باللينينية التى طوّر أفكاره إنطلاقا منها و كإمتداد لها فعليه بالعودة إلى المقالات التى صيغت فى إطار الجدال الكبير بين الماركسيين –اللينينيين الصينيين بقيادة ماو تسى تونغ من جهة و التحريفية المعاصرة السوفياتية منها و الفرنسية و الإيطالية و التيتوية و غيرها من جهة ثانية . و من تلك المقالات نذكر : " "عاشت اللينينية " و" حول التجربة التاريخية لدكتاتورية البروليتاريا" و " حول شيوعية خروتشاف المزيفة و الدروس التاريخية التى تقدمها للعالم" و " إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية" و "سياستان للتعايش السلمي متعارضتان تعارضا تاما" و " أصل الخلافات و تطوّرها بين قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي و بينننا" و " هل يوغسلافيا قطر إشتراكي؟" و " مدافعون عن الحكم الإستعماري الجديد"و " خطّان مختلفان حول مسألة الحرب و السلم" و " حول مسألة ستالين"...

أي نعم ، يضع الماركسيّون-اللينينيون-الماويون الماويّة ( فكر ماو تسى تونغ سابقا) ليس إلى جانب الماركسية-اللينينية كترصيف خوجي غير جدلي و إنّما يعتبرونها مكمّلة و مواصلة لها و إمتدادا تسمّى الماركسية-اللينينية-الماوية لأنّها بالفعل كذلك تطويرا على كافة الأصعدة و فى المكوّنات الأساسية الثلاثة للماركسية ألا وهي الفلسفة الماركسية و الإقتصاد السياسي الماركسي و الإشتراكية العلمية. و بالنسبة للماركسين-اللينينيين –الماويين، الماوية هي المرحلة الثالثة و الجديدة و الأرقى فى تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية من ماركسية إلى ماركسيّة- لينينية إلى ماركسية-لينينية- ماوية. و ينكر الخوجيون المفضوحون منهم و المتستّرون – حزب العمّال و "الوطد"- و التحريفيون بعامة ذلك و يوقفون الماركسية فى المرحلة الأولى (الماركسية) أو الثانية من تطوّرها (الماركسية-اللينينية ) ( إن لم يلووا عنقهم إلى ما قبل الماركسية كما يفعل "الحزب الإشتراكي اليساري" الذى يقوده محمّد الكيلاني الذى بعد التهجّم على الماوية بإسم الماركسية-اللينينية واصل رحلته الإنتهازية إلى منتهاها للحسم فى الماركسية-اللينينية ذاتها ،و حزب العمل الوطني الديمقراطي إلخ)زورا و بهتانا و الإقرار بالماركسية –اللينينية –الماوية بالنسبة لهم " أمر فى منتهى الغرابة و لا يمتّ بأيّة صلة للشيوعية " (و الكلام للكيلاني ، صفحة 11).

و نتابع. فى مقولة " اللينينية ماركسية عصرنا و ليس الماوية" خلط متعمّد بين عصر التطوّر الإجتماعي وهو فعلا عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية و بين مراحل تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية حيث أنّ العصر كما شرحع لينين هو عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية و إلى الان لم يتغيّر العصر غير أنّ علم الثورة البروليتارية راكم عديد التجارب النضالية منها إستشفّت دروس عملية و نظرية مثّلت و تمثّل إضافات للإرث اللينيني و تطويرا له. فهذا العلم مثل أيّ شيء حيّ أو ظاهرة حيّة ينمو و يتطوّر و يمرّ بتغيّرات كمّية و نوعية / كيفية فتحدث فيه بفعل ذلك و فى علاقة جدلية بين الكمّي و النوعي قفزات أو طفرات و وثبات. و إنكار تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية خلال عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية هو نكوص عن المادية الجدلية ينتهى بصاحبه إلى رؤية مثالية ميتافيزيقية تحوّل علم الثورة إلى دوغما ثابت، ساكن ، ميّت لا يتطوّر و لا ينمو و لا يعالج المشاكل و التناقضات التى تبرز بإستمرار فى واقع مادي حيّ و فى تحرّك مطلق إذ المادة حركة. و من هنا و بهذا الفهم الخوجي تمسى "الماركسية-اللينينية "على الطريقة الخوجيية سلاحا دغمائيّا يشهره أعداء الثورة فى وجه الماديين الجدليين الساعين بجهد جهيد إلى تغيير ثوري لواقع لا يمكن تغييره بنظرية دغمائية تتعامى عن ما يفرزه على الدوام من مشاكل و تناقضات جديدة خلال هذا العصر ذاته ، عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية، تستدعى بالضرورة النضال فى سبيل معالجتها عمليّا و نظريّا إنطلاقا من الحقائق الملموسة و الدروس و النظريّات المستقاة من التجارب السابقة لكفاح البروليتاري العالمي على كافة الأصعدة و أيضا المستقاة من الإنغماس المباشر فى تثوير الواقع و تغييره تغييرا ثوريّا صوب الشيوعية.

هذا من ناحية ، و من ناحية ثانية ، إعتبار أنّ اللينينية حلّت جميع تناقضات كافة عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية من أوّله إلى آخره و لم تدع أيّ تناقض فى هذا العصر إلاّ و عالجته لا يمكن إلاّ أن يعتبر قمّة فى تجاهل الواقع الملموس منذ وفاة لينين و الإستخفاف به و قمّة أيضا فى تقديم أفكار مسبّقة لتحلّ محلّ الواقع. و هذا الموقف المثالي الخوجي كما نلمس لا يعير الواقع الإنتباه الذى يستحقّ بما هو مجال مادي للصراع الطبقي الحقيقي و الملموس فى المجالات جميعها ، عمليّا و نظريّا و بما هو موضوع التغيير الثوري المرجوّ إضافة إلى كونه منبع الحقائق و النظريّات المعمّمة و الملخّصة لحقائق الممارسة العملية إنطلاقا منه و منها و كونه محكّا لصحّتها." إنّ المعرفة تبدأ من الممارسة العملية . و المعرفة النظرية التى يتمّ إكتسابها عن طريق الممارسة العملية ، يجب أن تطبّق فى الممارسة العملية مرّة أخرى. إن الدور الفعّل للمعرفة لا يتجلّى فى القفزة الفعّلة من المعرفة الحسيّة إلى المعرفة العقلية فحسب ، بل ينبغى أن يتجلّى أيضا - و هذا أهمّ من ذاك- فى القفزة من المعرفة العقلية إلى الممارسة العملية الثورية" ( ماو تسى تونغ، " فى الممارسة العملية").

و يعكس هذا الموقف الخوجي منطقا يدير ظهره بلا خجل ( مع إدعاء المادية ) للواقع المادي الحيّ و المتحرّك و الديناميكي ، واقع نضال البروليتاريا العالمية منذ وفاة لينين إلى يوم الناس هذا و يتمسّك بتحنيط علم الثورة البروليتارية العالمية ضمن مفاهيم و صيغ مثالية ذاتية لا أكثر و لا أقلّ ما يحوّل الماركسية النقدية أبدا و مرشد العمل إلى دوغما لا غير أبعد ما يكون عن الفهم المادي الجدلي للعلاقة بين النظرية و الممارسة العملية.
فى سياق عرضه لنظرية المعرفة الماركسية-اللينينية فى مقاله ضد الجمود العقائدي فى التعاطي مع الواقع، " فى الممارسة العملية : فى العلاقة بين المعرفة و الممارسة العملية-العلاقة بين المعرفة و العمل" ( 1937) ، أكّد ماو تسى تونغ الإرتباط الوثيق بين نشأة الماركسية و تطوّرها بالواقع قائلا: " إذا أراد أي شخص أن يفهم أي شيء من الأشياء ، فليس له من سبيل إلى ذلك سوى الإحتكاك بهذا الشيء ، أي العيش ( الممارسة العملية) فى محيطه. فقد كان من المستحيل على المرء أن يدرك مقدّما قوانين المجتمع الرأسمالي وهو يعيش فى المجتمع الإقطاعي، إذ أنّ الرأسمالية لم تكن قد ظهرت بعدُ ، و لذلك فإنّ الممارسة العملية التى تتفق معها لم تكن قد وُجدت أيضا. إنّ الماركسية لا يمكن أن تظهر إلى الوجود إلاّ كنتاج للمجتمع الرأسمالي. و لم يكن بمقدور ماركس ، فى عصر الرأسمالية الحرّة ن أن يدرك مقدّما و بصورة محدّدة بعض القوانين الخاصة بعصر الإمبريالية ، إذ أنّ الإمبريالية - آخر مراحل الرأسمالية - لم تكن قد ظهرت بعد إلى حيّز الوجود ، و كذلك الممارسة العملية التى تتفق معها لم تكن قد ظهرت بعدُ، فكان فى إستطاعة لينين و ستالين وحدهما الإضطلاع بهذه المهمّة . إذا إستثنينا شرط العبقرية فإنّ السبب الرئيسي فى قدرة ماركس و إنجلز و لينين و ستالين على صياغة نظرياتهم يعود إلى مساهمتهم شخصيّا فى ممارسة الصراع الطبقي و التجربة العلمية فى زمانهم".( " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة" ، المجلّد الأوّل ، صفحة 437- 438 ).

" إن الجمود العقائدي و التحريفية كلاهما يتناقض مع الماركسية. و الماركسية لا بدّ أن تتقدّم ، و لا بدّ أن تتطوّر مع تطوّر التطبيق العملي و لا يمكنها أن تكفّ عن التقدّم. فإذا توقفت عن التقدّم و ظلّت كما هي فى مكانها جامدة لا تتطوّر فقدت حياتها، إلاّ أن المبادئ الأساسية للماركسية لا يجوز أن تنقض أبدا، و أن نقضت فسترتكب أخطاء. إنّ النظر إلى الماركسية من وجهة النظر الميافيزيقية و إعتبارها شيئا جامدا ،هو جمود عقائدي ، بينما إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية. و التحريفية شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية". ( ماو تسى تونغ ، " خطاب فى المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية"، 1957).

و عليه لم يساهم لينين شخصيّا فى ممارسة الصراع الطبقي و التجربة العلمية منذ عقود الآن فلم يساهم فى الثورة فى الثلاثينات و الأربعينات و الخمسينات و الستينات و السبعينات... من القرن الماضي و الحال أنّ كافة هذه العقود عقب وفاته تتنزّل ضمن عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية الذى لم ينته بعدُ و على الأرجح ، إثر خسارة البروليتاريا العالمية للبلدان الإشتراكية السابقة و مثلما أثبتت التجربة العالمية ، سيمتدّ لعقود كثيرة أخرى أو ربّما أكثر من ذلك.و من معلّمي البروليتاريا العالمية العظماءالذى شهد العقود التى لم يشهدها لينين نجد ماو تسى تونغ الذى تطبيق الماركسية –اللينينية عمليّا و نظريّا ليرتقي بها ،فى خضمّ المعارك المحتدمة على كافة الأصعدة ، إلى مرحلة ثالثة جديدة و أرقي.

أمّا التغيّرات الكبرى و الصراعات العظمى ضمن عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية و التى حدثت إثر وفاة لينين و طوال عقود الآن و مثّلت الأساس والقاعدة المادية الملموسة التى نجمت عنها قفزة/ وثبة جديدة فى علم الثورة البروليتارية العالمية ، مرحلة جديدة ، ثالثة و أرقى لتمسي الماركسية- اللينينية- الماوية فنجمل هنا أهمّها : الثورة الديمقراطية الجديدة فى الصين و حرب الشعب الطويلة الأمد و بناء الإشتراكية فى كلّ من الإتحاد السوفياتي و الصين الماوية ثمّ إعادة تركيز الرأسمالية فى الإتحاد السوفياتي و معركة الماوية للحيلولة دون حدوث الشيء نفسه فى الصين و الجدال الكبير ضد كافة أرهاط التحريفية المعاصرة و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى...

كلّ تلك التجارب البروليتارية العالمية و الأحداث التاريخية التى هزّت العالم هزّا ، كلّ تلك الصراعات التى خاضها البروليتاريا العالمية ، كلّ تلك المراكمات و ما أسفرت عنه من تغيّرات كمية و نوعية لا تثمّن فى علم الثورة البروليتارية العالمية ، دفعت البروليتاريا ضريبتها غاليا و غاليا جدّا و يريد منّا الخوجيون الدغماتحريفيون بمثالية أن ننبذها و أن نفسخها بجرّة قلم و كأنّها لم تكن بتاتا. لا و ألف لا ، لن ننبذها و لن نغضّ الطرف عن تجارب البروليتاريا العالمية و نضالاتها بدروسها الإيجابية و السلبية فسبيل البناء المستقبلي لهذه الثورة لا يسعه إلاّ أن ينطلق من أعلى و أرقى نقطة بلغتها البروليتاريا عمليّا و نظريّا و إلاّ أهدرت و ذهبت سدى المساهمات العظيمة فى علم الثورة البروليتارية العالمية من جهة و من جهة ثانية أُعيدت نفس الأخطاء السابقة فى الممارسة الثورية لطبقتنا. و هذا ،التفريط فى الجوانب الإيجابية المتقدّمة لتلك التجارب و الصراعات العظيمة و إعادة الأخطاء عينها بعد تقييمها و فهمها و إيجاد حلول تخطّيها، ضرب من ضروب التحريفية و فى النهاية خيانة لمصالح البروليتاريا العالمية.

و لينين العظيم الذى طوّر الماركسية إلى مرحلة ثانية، جديدة و أرقى ، الماركسية-اللينينية ، بغوصه فى الواقع (الواقع العالمي و الصراع الطبقي وواقع روسيا وواقع الحركة الشيوعية العالمية فى زمانه) تحليلا و إستيعابا و معالجة للمشاكل و التناقضات من وجهة نظر البروليتاريا و تغييرا ثوريّا ، ما وقف يوما موقفا دغمائيّا و مثاليّا من علم الثورة البروليتارية العالمية بل بالعكس تماما عمل قصارى جهده لتطوير الماركسية فى جميع المجالات ودعا غيره من الثوريين البروليتاريين أن يحذوا حذوه آخذين بنظر الإعتبار المهام الجديدة التى يطرحها الواقع بغية تغييره تغييرا ثوريّا فى مصلحة البروليتاريا و تحريرالإنسانية من كافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد. و لنضرب مثالا على ذلك بصدد الثورة الديمقراطية الجديدة مثلما سمّاها ماو تسى تونغ فيما بعد ( الثورة الديمقراطية المعادية للإمبريالية و الرأسماليّة البيروقراطية/ الكمبرادورية و الإقطاعية) سندنا فى ذلك " تقرير فى المؤتمر الثاني لعامة روسيا للمنظّمات الشيوعية لشعوب الشرق"( 1919).

عاقدا مقارنة بين الثورة البلشفية و الثورات القادمة آنذاك فى الشرق ، كتب :
" و ينبغى لى أن أقول إنّه ّإذا كان قد تيسّر للبلاشفة الروس إحداث صدع فى الإمبريالية القديمة ،و القيام بمهمّة فى منتهى العسر و لكنّها فى منتهى النبل هي إحداث طرق جديدة فى الثورة ، ففى إنتظاركم أنتم ممثّلي جماهير الكادحين فى الشرق مهمّة أعظم و أكثر جدّة".
و يتابع فى فقرة أخرى من التقرير عينه :" و فى هذا الحقل ، تواجهكم مهمّة لم تواجه الشيوعيين فى العالم كلّه من قبل: ينبغى لكم أن تستندوا فى الميدانين النظري و العملي إلى التعاليم الشيوعية العامة و أن تأخذوا بعين الإعتبار الظروف الخاصّة غير الموجودة فى البلدان الأوروبية كي يصبح بإمكانكم تطبيق هذه التعاليم فى الميدانين النظري و العملي فى ظروف يؤلّف فيها الفلاحون الجمهور الرئيسي و تطرح فيها مهمّة النضال لا ضد رأس المال ، بل ضد يقايا القرون الوسطى".

وفى الفقرة قبل الأخيرة من التقرير يشدّد على أنّ :" هذه هي القضايا التى لا تجدون حلولا لها فى كتاب من كتب الشيوعية و لكنّكم تجدون حلولها فى النضال العام الذى بدأته روسيا. لا بدّ لكم من وضع هذه القضيّة و من حلّها بخبرتكم الخاصّة ، و يساعدكم فى ذلك من جهة ، التحالف الوثيق مع طليعة جميع الكادحين فى البلدان الأخرى، و من جهة أخرى ، معرفة التقرّب من شعوب الشرق التى تمثّلونها هنا."(خطّ التشديد مضاف، لينين ، " ضد الجمود العقائدي و الإنعزالية فى الحركة العمّالية" دار التقدّم موسكو، صفحات 148و 150 و 152).

بيّن إذا أنّ لينين بشموخ يقف ضد الجمود العقائدي و ضد المثالية من ناحية ،و من ناحية أخرى مع تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية دوما و بإستمرار لمواجهة المهام الجديدة التى يفرضها و يتطلّبها الواقع و الظروف العامة و الخاصّة و لم يشر أو يلمّح البتّة (و لا يمكنه فعل ذلك بإعتباره مادي و جدلي) أنّه حلّ كافة قضايا و تناقضات عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية من أوّله إلى آخره (و لا يمكنه ذلك فالعصر المعني إمتدّ بعد وفاته عقود إلى الآن و سيستمرّ دون أدنى شكّ لعقود عديدة أخرى إن لم نتحدّث عن قرون).

إنّ من يخلط بين عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية من جهة و مراحل تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية من جهة أخرى غير لينيني مطلقا بل و يشوّه لينين و اللينينية و إن إدعى أنّه ماركسي- لينيني . و إنكار تطوير الماركسية-اللينينية إلى مرحلة ثالثة ،جديدة و أرقى : الماركسية-اللينينية-الماوية ، على أنّه معاد للماركسية-اللينينية ، لا يعدو أن يكون إنكارا للينينية و تزويرا لها علاوة على أنّه تنصّل دغمائي تحريفي و مثالي من الواقع و التاريخ بحيثيّاته و أحداثه و صراعاته و نضالات البروليتاريا العالمية فى الميدانين النظري و العملي منذ وفاة لينين.

و فى ختام هذه المعالجة المقتضبة للموضوع الذى نحن بصدده هنا ، علينا أن نلخّص بإيجاز ( لأنّ المجال لا يسمح بأكثر من ذلك) محتوى الماوية كملاحلة جديدة ، ثالثة و أرقى فى علم الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية-اللينينية –الماوية. و لم نجد بهذا المضمار أفضل من مقتطف وجيز من وثيقة صاغها سنة 1988رفاق الحزب الشيوعي البيروفي، " بصدد الماركسية-اللينينية-الماوية" :

" بشأن مضمون الماوية ، من البديهي أن من ضمن خلاصتها ، علينا أن نشير إلى المسائل الأساسية التالية :

1- نظريا: للماركسية مكوّنات ثلاثة هي الفلسفة الماركسية و الإقتصاد السياسي الماركسي و الإشتراكية العلمية و تطوّر فيها جميعها تترتّب عليه قفزة كبرى نوعية فى الماركسية بكليتها أي وحدة بمستوى أرقى بمعنى مرحلة جديدة . و بالتالى ، الأساسي هو إثبات أن الرئيس ماو كان منبعا لمثل هذه القفزة الكبرى النوعية كما يمكن رؤية ذلك نظريا و عمليا . و لضرورة العرض دعونا نمعن النظر فى الأمر فى هذه النقطة و النقاط التالية .

بصدد الفلسفة الماركسية ، طوّر ماو ما يمثل جوهر الجدلية و نقصد قانون التناقض معتبرا إياه قانونا جوهريا وحيدا و إلى جانب فهمه الجدلي العميق لنظرية المعرفة و محورها القفزتان اللتان تمثلان قانونها ( من الممارسة العملية إلى المعرفة و من هذه الأخيرة إلى الأولى ، مع أن القفزة الرئيسية هي من المعرفة إلى الممارسة العملية ) ، يبرز أنه طبّق ببراعة قانون التناقض فى السياسة . و فوق ذلك كله ، فإنه أوصل الفلسفة إلى الجماهير منجزا بذلك المهمّة التى أبقاها ماركس عالقة .

فى الإقتصاد السياسي الماركسي ، طبّق الرئيس ماو الجدلية لتحليل العلاقة بين البناء التحتي و البناء الفوقي وواصل النضال الماركسي-اللينيني ضد الأطروحة التحريفية ل"قوى الإنتاج" و إستشف أن البناء الفوقي و الوعي بوسعهما أن يغيّرا البناء التحتي و بواسطة السلطة السياسية بإمكانهما تطوير قوى الإنتاج . و مطوّرا الفكرة اللينينية عن السياسة كتعبير مكثّف عن الإقتصاد ، رسّخ وضع السياسة فى المصاف الأول ( وهو أمر قابل للتطبيق على كافة الأصعدة ) و أن العمل السياسي هو الخط الحيوي للعمل الإقتصادي ممّا أدى إلى تحكّم حقيقي فى الإقتصاد السياسي و ليس إلى مجرد سياسة إقتصادية .

مسألة على أهمّيتها يتجنّبها خاصة الذين يواجهون ثورات ديمقراطية هي الأطروحة الماوية عن الرأسمالية البيروقراطية أي الرأسمالية التى تتطوّر فى الأمم التى تضطهدها الإمبريالية مع درجة متفاوتة من وجود الإقطاعية أو غيرها من أنماط الإنتاج السابقة عليها حتى . و هذه مسألة حيوية رئيسيا بالنسبة لآسيا و إفريقيا و أمريكا اللاتينية ذلك أن كمرحلة ثانية مرهون ، إقتصاديا ، بمصادرة هذا الرأسمال البيروقراطي .

لكن الرئيسي هو أن الرئيس ماو تسى تونغ طّور الإقتصاد السياسي للإشتراكية . و فى منتهى الأهمية هو نقده للبناء الإشتراكي فى الإتحاد السوفياتي و الشيئ نفسه يمكن قوله عن أطروحته حول كيفية تطوير الإشتراكية فى الصين : إعتبار الفلاحة قاعدة و الصناعة القائدة و إعتبار أن الصناعة توجّهها العلاقة بين الصناعة الثقيلة و الصناعة الخفيفة و الفلاحة و أن محور البناء الإقتصادي هوالصناعة الثقيلة و فى الوقت ذاته تجب إعارة الإنتباه التام إلى الصناعة الخفيفة و كذلك إلى الفلاحة . ويتعيّن أن نشدّد على القفزة الكبرى إلى الأمام و ظروف تنفيذها : أولا ، خط سياسي وجّهها توجيها صائبا و صحيحا و ثانيا ، أشكال تنظيمية صغرى و متوسطة و كبرى و عددها يكثر حسب خاصيّة كل منها و ثالثا إندفاع جماهيري عظيم و مجهود جبّار دفعا لإنجازها و إنجاحها . و القفزة الكبرى إلى الأمام تقيًّم نتائجها أساسا تبعا للسيرورة التى أطلقتها و أفقها التاريخي أكثر من تقييمها تبعا لمكاسبها الآنية و صلتها بالتعاونيات الفلاحية و الكمونات الشعبية. و فى النهاية ، ينبغى أن نأخذ بعين الإعتبار تعاليمها حول الموضوعية و الذاتية فى فهم قوانين الإشتراكية و التحكم فيها و أن العشريات القليلة من الإشتراكية لم تسمح بمشاهدة تطوّر تام و من هنا معرفة أفضل لقوانينها و لخصوصياتها و رئيسيا العلاقة بين الثورة وسيرورة الإنتاج المجسدة فى " القيام بالثورة مع دفع الإنتاج " . و مع ذلك بالرغم من أهميته البالغة، قلما تتم معالجة هذا التطوير للإقتصاد السياسي الماركسي .

فى ما يتعلق بالإشتراكية العلمية ، طوّر الرئيس ماو نظرية الطبقات محلّلا إياها على المستويات الإقتصادية و السياسية و الإيديولوجية . ووضع العنف الثوري كقانون عالمي دون إستثناء و الثورة كإحلال عنيف لطبقة محلّ طبقة أخرى و صاغ أطروحته العظيمة " من فوهة البندقية تنبع السلطة السياسية " و حلّ مسألة إفتكاك السلطة فى الأمم المضطهَدة عبر طريق محاصرة المدن إنطلاقا من الريف و بتّ أيضا فى قوانينها العامة . و جدّد بتألق نظرية صراع الطبقات فى ظلّ الإشتراكية و طوّرها و أوضح أن الصراع التناحري يستمرّ فى ظلّ الإشتراكية بين البروليتاريا و البرجوازية و بين الإشتراكية و الرأسمالية و أنه بالملموس ، لم يتحدّد من الذى سينتصر على من وهو مشكل يحتاج حلّه إلى وقت ، وبيّن تطوّر سيرورة إعادة تركيز الرأسمالية و نقيضها حتى تتمكن البروليتاريا من التوطيد النهائي للسلطة عبر دكتاتورية البروليتاريا . و ختاما و رئيسيا ، قدّم الحل العظيم ذو الأهمية التاريخية البالغة ألا وهو الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى كمواصلة للثورة الإشتراكية فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا.

تبيّن هذه المسائل الأساسية المعروضة ببساطة تقريبا و المعروفة و غير القابلة للدحض ، تبيّن تطوير الرئيس ماو لمكوّنات الماركسية و سموّه البديهي بالماركسية – اللينينية إلى مرحلة ثالثة ، جديدة و أرقى هي الماركسية –اللينينية –الماوية ، رئيسيا الماوية. "( مقتطف من " الماوية : نظرية و ممارسة " -1- : علم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية- اللينينية - الماوية " ، شادي الشماوي، موقع الحوار المتمدّن على الأنترنت).



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس فى الإستشهاد الإنتهازي الخوجي أو كيف تكون معاديا للماوي ...
- فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية ...
- دحض ترهات حزب العماّل -الشيوعي- التونسي الخوجية حول الثورة ا ...
- دحض خزعبلات -الوطد- الخوجية المتسترة حول الثورة الثقافية الب ...
- ترهات خوجية بصدد الثورة الثقافية -فى الردّ على حزب العمّال و ...
- نضال ماو على رأس الشيوعين الصينيين ضد التحريفية السوفياتية م ...
- نقد ل-جدول للمقارنة بين ماوتسى تونغ و ستالين حول السياسة الم ...
- مسألة ستالين من منظور الماركسية-اللينينية -الماوية
- الرفيق ستالين ماركسي عظيم قام بأخطاء.( مقتطف من العدد3 من - ...
- طريق الثورة الديمقراطية الجديدة : حرب الشعب أم الإنتفاضة الم ...
- الديمقراطية الجديدة تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية ...
- إنتفاضة أم ثورة ( مقتطف من - أنبذوا الأوهام البرجوازية الصغي ...
- الديمقراطية / الدكتاتورية ( مقتطف من - أنبذوا الأوهام البرجو ...
- ديمقراطية أم ديمقراطيات - مقتطف من- الديمقراطية القديمة البر ...
- إصلاح أم ثورة ( مقتطف من - أنبذوا الأوهام البرجوازية الصغيرة ...
- الشيوعية ، لا الإشتراكية العلمية
- الشيوعية، لا البلشفية
- - طليعة المستقبل ينبغى أن نكون!=====طليعة المستقبل لتحرير ال ...
- - قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين- ال ...
- -فى الردّ على الوطد-- الحلقة الأولى_لا حركة شيوعية ثورية دون ...


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد الماوية و عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية- مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية- نموذجا( فى الردّ على حزب العمّال و -الوطد-)-لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة- عدد5 / سبتمبر 2011