أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - نضال نعيسة - الحوار المتمدن ........عفوا














المزيد.....

الحوار المتمدن ........عفوا


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 12:36
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


حين قرأت الاعلان على صفحة الحوار المتمدن الغراء حول الملف السنوي للاحتفاء بالانطلاقة الثالثة الميمونة للحوار المتمدن خيل لي ان تكون الكتابة في مجال بحثي واكاديمي بحت ,فامسكت بقلمي ورحت اكتب عن مزايا الصحافة الاكترونية وتطور صحافة الانترنت عبر المقال المنشور على هذه الشاشة الفضية المباركة باسم "الثورة العالمية الثالثة" والذي وجد طريقه الى النشر يوم الاربعاء .وكما هي عادتي الدائمة اللعينة والمذمومة نسيت ان اضمنه اية كلمات او مجاملات او اطراء لهذا المنبر الحر.وعندما فتحت صفحتي المفضلة المتمدنة في هذا اليوم المبارك "الكترونيا" ووجدت هذا الكم الهائل من المديح والتهاني والمباركات والاحتفال بهذه المناسبة ادركت حجم التقصير الذي قمت به ونوع الذنب الذي ارتكبته وعذرا لذلك لانني لم اتمكن من اجادة لغة المديح والاطراء في يوم من الايام.وكم كانوا يقولون لي "مشي حالك يارجل"و"الدنيا هيك بدها" و"ليش معصلجها"الا انني وجدت الان انه من الواجب علي التغزل بهذه الواحة الجميلة والروض العطر الذي اغراني بولوجه كغادة فاتنة ساحرة الجمال لا تملك الا ان تسرق النظر منها ولو كنت من قادة طالبان والقاعدة وفلول الظلام المهزوم.فبعد ان سطا قراصنة الفرح ومافيات القهر ومرتزقة السلاطين على مساحة كبيرة من حياتنا اصبح المنطق والجمال والحق بضاعة نادرة قلما تصادفها.واصبحت كل موائدنا الفكرية ملوثة برائحة النفط ومفردات النفاق وعبارات الدجل. وكلنا يعرف تلك المطبوعات الشمولية الظلامية الممولة بالبترو دولار والتي لم يتسن لنا "شرف" ضيافتها. والتي تكاثرت وتسرطنت في بلاد الاغتراب والتي كانت تبشر بالظلام وتروج للغيب وتبيع الاوهام والالغاز المبهمة بفرسانها المعروفين.فكان الحوار المتمدن كزهرة بسقت وسط كومة من النفايات السامة التي تفوح منها رائحة البترول العربي الثقيل. انها الشرارة المباركة التي ستضيء ليل القبائل العربانية الفكري الطويل والذي بدت ملامحه بالوضوح والذي سيصبح يوما ما لا محالة نورا وهاجا يبهر الجميع ويضيء المجرات البعيدة.
ولقد ادهشني ذاك التنوع والتناغم وتلك الكوكبة المتنوعة الاتجاهات والافكار والمبادىء والذي يؤسس لحركة صحية وصحيحة تضم كافة اطياف المشهد السياسي والفكري العام والذي حاولت الشموليات عبثا ولوقت طويل جعله احادي اللون والطعم والرؤى والاتجاه وصياغته وفقا لاهوائها السلطوية الشريرة.فكل عام وانت متمدن وحضاري اكثر واكثر ايها الحوار الجميل.

انه الحوار المتمدن..............باركوه.
نضال نعيسة كاتب وصحفي سوري



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة العالمية الثالثة
- سوق عكاظ .........الالكترونية
- اللعب مع الكبار
- الحلقة المفقودة في حلقة الاتجاه المعاكس
- الفرق الضالة..............سياسيا
- 2-2العلمانية والجهل
- شموليات القهر الجاهلية في الالفية الثالثة
- مثلثات الموت القادمة
- اوهام الاصلاح المستحيلة
- العلمانية والجهل
- مجتمعات الاقصاء الشامل
- وعاظ السلاطين وبيان الليبراليين


المزيد.....




- لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
- مضيق هرمز.. هل يهدد التوتر الإقليمي إمدادات الطاقة العالمية؟ ...
- سفير إيران بفرنسا لفرانس24: -الضربات الأمريكية استهداف للكرا ...
- إسرائيل تكشف سبب قصفها طرق الوصول إلى منشأة فوردو الإيرانية ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. ...
- كيف تعيد إيران وإسرائيل النظر في استراتيجيتهما بعد الضربات ا ...
- مسؤول أردني: سقوط طائرة مسيرة في عمان ووقوع أضرار مادية
- القواعد الأمريكية في الخليج: ماذا نعرف عنها؟
- دعم ألماني مطلق.. ما موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائي ...
- السباق نحو التسلح: ما مدى تأثير التوترات في الشرق الأوسط على ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - نضال نعيسة - الحوار المتمدن ........عفوا