أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - ألشيطان يكتب مذكراته: الفصل السابع















المزيد.....

ألشيطان يكتب مذكراته: الفصل السابع


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 10:46
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تظنون أن كل من دخل الجنة هو سعيد ؟؟
هل تعتقدون أن الجنة هي خلاصة السعادة والهناء ؟؟؟؟
لا .لا ....لا هذا ليس صحيحا أبدا !!!!! وأثباتي لذلك هو رسالة وصلتني من الحاج عبد الله ,والملقب بالحاج عبود ,,الذي كان رجلا ورعا مؤمنا, توفاه الله عن سبعون عاما كان قد قضاها في أعمال البر والتقوى ,,, بعدما عاش حياة حافلة بالتقوى والورع والأيمان .... لقد كان يؤدي فريضة الحج كل عامين ويؤدي مناسك العمرة مرتين في العام الواحد ....... وأنا شخصيا كنت أعاني منه الأمرين,, نظرا لتعوذه مني مئات المرات في اليوم ,وزد على ذلك بانه كان يقوم بقذفي الحجارة _ عند تأديته لمناسك الحج والعمرة - بكل قوة وغل!!! ... عموما لقد سامحته على كل ما حصل وما فات مات .
كان نقطة ضعفه الوحيدة هي شبقه الدائم للنساء .. فلقد تزوج في حياته سبعة مرات !!!! ولقد جمع في وقت من الأوقات اربعة نساء معا !!! لكنه _ وبكل أمانة لم يقرب الزنى ابدا ..لقد أخبرني في رسالته أنه كان قد عشق احدى نسائه_ كانت أجملهن وأصغرهن سنا وأكثرهن اغراء وخبرة وأسمها بهية _ حد الثمالة ولقد اعترف لي بانه كان يجامعها يوميا خمس مرات _ طبعا على حساب بقية نسائه.
لا أريد أن اطيل عليكم.... فلقد فاز الحاج عبود ودخل الجنة من اوسع ابوابها ... أسمحوا لي الان أن أقرا لكم مقتطفات من رسالة عبود لي بعد مكوثه في الجنة 456 عام :

سيدي الشيطان الأكرم : لقد بينت لكم في مقدمة رسالتي كل الظروف التي احاقت بي حتى هذه اللحظة التي انتويت بها الأنتحار
كانت بدايتي هنا رائعة جدا بل اجمل واحلى من حدود كل التخيل!!!! لكل ان تتصور رجلا شبقا مثلي يجامع يوميا أجمل الجميلات ذاوات المواصفات الربانية التي تعرفها؟؟ ... كنت كل صباح وبعدما ألتهم ما يتيسر من الشهد المصفى ,,وبعدما اجرع ما اشتهي من خمور اتمشى قليلا قرب نهر اللبن فكنت لا استطيع ان املك نفسي عندما ارى تلك العاهرات العاريات الجميلات الخبيرات بكل فنون الجنس _ ( أسف أنا أقصد الحوريات ) .. اللواتي كن يتبطحن بكل اغراء ويهجمن علي ويقمن بتعريتي وووووو......الخ بالحقيقة كنت اخجل جدا_ بل واستهجن - من ممارسة الجنس الجماعي لكنني مع الوقت أصبحت استسيغة وخصوصا حينما رايت ذات مرة النبي ابراهيم وهو يقوم بذلك عاريا كما خلقه ربه بدون اي بادرة من الحياء !!!.
بدأت معضلتي بعد عشرة سنوات من النكاح _ اقصد بعد عشر سنوات من دخولي الجنة _ وذلك بعدما عشقت احدى الحوريات المغريات الرائعات واسمها سوسو _ هكذا كنت ادلعها _ ..نعم يا عزيزي الشيطان فلقد عشقتها بكل جنون. كنت اجامعها مئة مرة في اليوم .. يا الهي كم كانت متمكنة مني بحيث اوشكت على عبادتها دون الله _ استغفر الله واعوذ من الشيطان- أنا اسف عزيزي الشيطان فالتعوذ منك اصبحت عادة مستعصية على الخلاص منها .... _ المهم أنني هجرت جميع الحوريات واصبحت لا أطيق الجنة بدونها !!!! لكن مصيبتي في شعورها هي تجاهي !!! فلم تكن تبادلني نفس الحب مع أنها كانت تهبني نفسها بكل اريحية وتعلمني الفنون في ضرب النكاح !!!! الى أن وجدتها وبالصدفة ذات يوم تخونني مع رجلا قذرا كث اللحية !!!! كدت أجن لحظتها من القهر مما دعاني لأن أقوم بلكم ذلك الرجل !!! قام بعض المؤمنين بالفصل بيننا ..ولقد استدعاني على اثر تلك المشاجرة الملاك سكسويل الى مكتبه ( الملاك سكسويل هو صاحب الأشراف على شؤون تنظيم الجنس والطاقة الجنسية وما يتفرع منها من امور ) وقد بادرني غاضبا :
ويحك يا هذا ؟ هل تظن نفسك على الأرض؟؟ ... هنا لا شيء يخصك لوحدك... كل شيء مباح لأي كان؟؟ هيا قل لي ؟؟ ما اسمك ؟؟؟
قلت له وأنا أشعر بحنق ما بعده حنق :
اسمي الحاج عبدالله
ضحك سكسويل وقال :
هنا لا يوجد لقب حاج,, فكل الموجودين هم احباب الله ... على كل حال أستطيع أن اجعلك اسعد حالا وذلك باعطائك المزيد من الطاقة الجنسية !!!! سأهبك الان طاقة خمسون الف حصان
قلت له:
شكرا!!! لكن ما هو الحد الأعلى للطاقة هنا ؟؟؟
قال لي بود " وقد هدأ قليلا من غضبة":
الحد الأعلى هو 380 الف حصان فقط لكن هناك اشخاص مثل النبي محمد لهم كوتة اكبر من ذلك بكثير
قلت له ( وانا متاملا أن يهبني سوسو خالصة لي دون غيري ) :
لكنني اريد سوسو تحديدا ايها الملاك الجميل
عندها رد علي _ وسط دهشتي _ :
هذا ليس من أختصاصي !! أذهب الى الطابق الثاني حيث يوجد مكتب زميلي الملاك قوادويل لأنه هو المختص بشؤون توزيع الحوريات
عندها ودعته وشكرته على شحني بطاقة خمسون الف حصان.

استقلبي الملاك قوادويل بأبتسامته الرائعة وأكد لي بان هناك حوريات اجمل كثير ا من سوسو واختار لي خمسة دفعة واحدة وكذلك أشار علي بتجربة الغلمان الصغار !!! لكنني أكدت له بأنني غير شاذ جنسيا ولا استسيغ بتاتا أن ارى الأطفال يستغلون في مثل هكذا امور !!!!! كم أصبت بالدهشة حينما قال لي:

ذلك امر عادي جدا !!!! فهل أنت افضل من عمر بن الخطاب الذي ينكح يوميا خمسين غلام بقوة ثلاثين الف امبير - اقصد حصان _ ؟؟؟
فرددت عليه ( وانا كلي خشوع واحترام ) : لا...لا .. حاشا الله . فالفاروق هو مثلي العلى ...ليتني اساوي قلامة أظفره
أكد لي الملاك بانني سانسى سوسو مع مرور القرون _ هناك الزمن بالقرون وليس بالسنوات
بالفعل لقد بدأت ذكرياتي الجنسية مع سوسو بالتلاشي بعدمل حل محلها الكثير الكثير بما لا يقاس من الحوريات الخبيرات بكل الوضعيات وبكل ما يبهج في هذا المجال
مرت القرون تلو القرون ولا شيء سوى الخمر والجنس .. جنس ... اكل .. خمر... لدرجة الملل المزمن والتعب اللامحدود .
حتى ذلك اليوم الذي قابلت به حورية ذات مظهر قبيح جدا !!! فاجئتني تلك القبيحة وهو تحتضنني وتقبل شفتاها بشفتي وهي تبكي وتقول : أواه !! أما عرفتني ؟؟؟ أنا زوجتك الحبيبة بهية ؟؟؟ .
يا الهي لكم صعقت !!! كانت بالطبع لا زالت محتفظة بجمالها الدنيوي لكنها مقارنة بالحوريات هنا تبدو بغاية البشاعة والدمامة!!!! لذا عافتها نفسي ولم انجح في مجامعتها رغم شحنة الخمسين الف حصان!!! عندئذ بكت بهية حتى مزعت نياط قلبي وقالت لي وهي مولولة :
ماذا اعمل الان ؟؟؟
قلت لها:
تستطيعين أن تشبعين رغباتك و تمارسين الجنس مع أي كان هنا.. فكل شيء مباح كما قال لي الملاك سكسويل
فقالت لي :
لقد حافظت على نفسي شريفة عفيفة طوال دنياي ؟؟.. وأصبح عاهرة هنا ؟؟؟ وأنت..؟؟.أنت ؟؟ الذي لم تكن ترتضي أن تمسك يدي أمام الناس حينما كنا نتمشى معا !!! يهون عليك وبكل بساطة ان اتعرى امام الجميع ؟؟؟ يا لها من جنة؟؟ ويا لصدمتي ....
سيدي الشيطان : لقد مللت ...وتعبت.... وأنوي الأنتحار فعلا... فلذا لجأت اليك لتنقذني بحيلك الشيطانية وتوفر لي مسدسا بثلاثة رصاصات خارقات حارقات ؟؟فلقد سمعت أن هناك بانك قادر على تهريب الممنوعات !!!! فهل تساعدني ايها الحبيب ؟؟؟ بالمناسبة هل هناك مجال ايضا لصندوقين من حبوب الفياجرا ؟؟
أنتهت رسالة الحاج عبود
ما رايكم أنتم دام عزكم يا أبناء ادم؟؟
الى لقاء اخر من مذكراتي



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل السادس
- ألأسد لم يقم بقتل الحمير
- الشيطان يكتب مذكراته: الفصل الخامس
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الرابع
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثالث
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثاني
- الشيطان يكتب : الفصل الأول
- الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي
- الدم السوري ايها المثقفين !!!!
- أنا أريد أسقاط السماء
- المخفي والمستور... في سلوك الديكتاتور
- هلوسات ثائر .... في زمن الثورة
- سوريا تستصرخ الضمير الدولي
- طل الملوحي ... لك علوش
- الليبيون يقضون مضجع الألهة
- أخوتي اليهود !!!ّ هل تتقبلون دموعي اعتذارا
- أبطال يثيرون غثياني !!!
- أنا لا أكره أسرائيل !!! ولا أستطيع ذلك حتما
- التبديل والرحيل ... من الراين الى النيل جزء 2
- التبديل والرحيل من الراين الى النيل جزء 1


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - ألشيطان يكتب مذكراته: الفصل السابع