أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مجاهد عبدالمتعالي - الجزيرة العربية ليست إيران















المزيد.....

الجزيرة العربية ليست إيران


مجاهد عبدالمتعالي
كاتب وباحث

(Mujahid Abdulmotaaly)


الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 12:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


غالبا ما نجد التحليل السياسي لوضع الأسر الحاكمة في الجزيرة العربية عموما يعتمد المقارنة بالتجربة الإيرانية لحكم الشاة رغم طبيعة الجزيرة العربية مع أغلبيتها المشيخية وأقليتها الجمهورية، فست دول من أصل سبع ـ كانت ثمان قبل الوحدة اليمنية ـ توزعت القاب " الملكية، والسلطنة، والأميرية، فيما احتفظ شيوخ دولة الإمارات بالألقاب الأصلية التي توارثوها عن آباءهم" وبقيت الجمهورية اليمنية كحالة يتيمة في هذا الوسط المشيخي في الجزيرة العربية (1)، والحقيقة أننا نحافظ في هذا المقال على اللقب المشيخي لحكام الجزيرة وذلك اعتبارا للمعايير التي وضعها مونتسكيو عندما تحدث عن أنواع الحكم وصفاته فقال: (كما أن الفضيلة ضرورية في الجمهورية، والشرف ضروري في الملكية، لا بد من الخوف في الحكومة المستبدة، ولا ضرورة للفضيلة فيها مطلقا، ويكون الشرف فيها خطرا... ومن الضروري أن يقضي الخوف على كل شجاعة فيها، فيطفئ فيها حتى أدنى مشاعر الطموح.... وليس هناك مزاج ولا تبديل ولا إصلاح ولا مواعيد ولا أكفاء، ولا مفاوضات ولا ملاحظات مطلقا، ولا شئ يعد ندا، أو أصلح من سواه للاقتراح، فالإنسان مخلوقٌ يطيع، مخلوقاً يريد.... ومع ذلك يوجد شئ يمكن أن تعارض به إرادة الأمير أحيانا، أي الدين، ويمكن أن يُهجَر الأب، وأن يُقتَل أيضا، إذا أمر الأمير بذلك، ولكنه لا يُشرَب خمر إذا أراد ذلك وأمر بذلك....) (2). ولصعوبة التصنيف حسب معايير مونتسكيو اخترنا اسم المشيخات كحالة محايدة يثبتها المزاج العام للأدبيات الشعبية الدارجة لدى عرب الجزيرة مع حكامهم بدءً بـ(الشيوخ أبخص) وانتهاء بمفردة (المعازيب).
عندها يمكننا أن نتساءل دون إدعاء إجابة، عن وضع الجزيرة العربية المستقبلي من خلال ستة شيوخ وجمهورية واحدة.... علما بأن تفكيك الحالة الجمهورية لدولة اليمن بوضعها الحالي يجعلنا نعتبرها مفتاح حديثنا كما يلي:
نجد في أغلب الأطروحات التي تحدثت عن الصراع السياسي الديني في الخليج محاولة تفكيك هذا الصراع من خلال الاستقراء التاريخي للحالة الإيرانية ومآلات الحكم الملكي لشاه إيران، وما أحاول طرحه ولفت النظر إليه أن في هذا ظلم حقيقي للواقعين، فوضع المشيخات في الجزيرة العربية لمن يحبون استقراء الوضع قياسا على حكم الشاه، لا يتجاوز العناوين العامة كوجود البترول والتحالف مع الغرب ووجود رجال الدين.... والمسميات التي أشرنا إليها (أميرية، ملكية، سلطنة) والتي توهم بالتشابه مع وضع الشاه لكنها في بنيتها الداخلية عشائرية تقليدية بمعطيات بنيوية لمظاهر ما قبل الدولة، بخلاف الأرستقراطية الإيرانية التي تسمح جدليتها المدنية بظاهرة كـ(محمد مصدق) كما في عهد الشاه، فهل هذا يكفي لاستقراء الوضع الداخلي ومقارنته بالتجربة الإيرانية؟!! تلك التجربة التي استطاعت حتى الآن احتواء ما هو أكثر تعقيدا من ظاهرة (سنة وشيعة) والتي تنهك هذه الثنائية البسيطة بعض حكام الخليج، بينما في المقابل لا نتناسى القدرة الإيرانية على احتواء هذا التنوع القومي فيها فـ( الفرس وهم السكان الأصليون الذين ينحدرون من أصول هندوأوروبية يشكلون نصف سكانها.... بالإضافة إلى إثني عشر مليون كردي يقطنون آذربيجان، ومذهبهم السنة.... وهناك فضلا عن ذلك أربعمائة عشيرة من البدو والرحل المقيمين في المناطق النائية من إيران، وغالبيتهم مسلمون، كما يوجد مليون من البلوش القاطنين شمال شرق إيران بالإضافة إلى سبعمائة ألف من قبائل اللور، ومليون من البختاريين وهم يعيشون شمال ووسط جبال زاجروس، ومذهبهم شيعي، وكذا مليون وربع مليون تركماني يسكنون الشط الشرقي لبحر قزوين، وهم سنة يتكلمون التركية، وسبعمائة ألف من قبائل قشقائيا المتحدثين باللغة التركية، بالإضافة إلى نصف مليون عربي يتمركزون في شمال شرق خوزستان، ويشكل المازندانيون والكيلانيون نصف مليون مواطن يسكنون ساحل بحر قزوين أضف إلى هذا الكرنفال العرقي أقلية من اليهود والبهائيين والزرادشت والسريانيين والمسيحيين والأرمن) علما أن الشيعة الإيرانية تنقسم إلى فرق منها الحيدرية والنعمانية والإمامية الإثنا عشرية والإسماعيلية والكريم خانية، والشيخية .(3)
أما على المستوى الحضاري العلمي فقد أنشئت في إيران (جامعة إيران للعلوم والتقنية) في عام 1929م (4) وعلى القارئ استعراض تاريخ مشيخات الجزيرة العربية وهمومها في هذا التاريخ.
كل ما ذكر على المستوى الإنساني عموما، أما على مستوى الطموح السياسي المجرد فما زالت طموحات إيران ما بعد الشاه كما هي أيام الشاه إذ تنظر للمحيط الهندي فنجد الصحف تتناقل في فترات سابقة تحركات الأسطول الثالث الإيراني عند خليج عدن وباب المندب وصولا إلى البحر الأحمر(5).
فهل بعد كل هذا التنوع على مستوى الحضارة أولا ثم اللغة والدين والعرق يمكن مقارنة التجربة في جزيرة العرب بالتجربة الإيرانية؟!!
إن قراءة متأنية لتاريخ (الخلافة) العثمانية في الشرق الأوسط والجزيرة العربية خصوصا(6) يعطي أهل الجزيرة تواضعا يؤهلهم لاستقراء تجاربهم من واقع قريب لواقعهم وأعني بذلك التجربة الإمامية في اليمن ومآلاتها فاليمن جزء من نسيج الجزيرة العربية، والحكم الإمامي له ظروف قريبة جدا من ظروف المشيخات يقول أحمد محمد نعمان (7) في مذكراته عن ما قبل الثورة اليمنية: (كنا نتضايق من الحكام الذين عندنا في المناطق، فأردنا استمالة ولي العهد لكي نوجد نوعا من التناقض بينه وبينهم، فكان يراسلنا ويشدد علينا بأن نعلم التلاميذ الوطنية، ومن جملة عباراته أن نبث "الروح الوطنية في نفوس الناشئة، فإن حقوق الدين والوطن كادت أن تكون غير معقولة، نسأل الله أن ينتشل هذا القطر من هوة الجمود والغفلة" كان يغري الشباب ويستميلهم ويغري الكتاب والأدباء، وبقيت العلاقة قائمة إلى أن أصبح هو أميرا في تعز، فلما وصل تعز سنة 1938م سأل عني وعلم أنني في مصر فكتب إليّ..... الحُّوا علي بأن أعود إلى اليمن... وشرحوا لي الأمور، وأن ولي العهد أحمد الذي كنت أكاتبه من قبل قد نحى أولاد الوزير الذين كانوا يحكمون منطقتنا واستلم الحكم... رجعت إلى اليمن وخطبت بين الرجال أذكر الحضارة الفاسدة، النساء السافرات، والأمير أحمد يبكي في المحراب من التأثر بالخطبة، وأخذ يشكرني لأنني كنت أشيد باليمن التي حماها الله من الاستعمار ولم ترفع فيها راية أجنبية، لماذا قلت ذلك؟ لأنني فهمت الوضع، قلت ذلك لأستقر، فسلموني إدارة المعارف. أصبحت مدير المعارف، وأقام أحمد في تعز فكان وليا للعهد وحاكما لمنطقة تعز، ويعتبر نائبا للإمام، توليت إدارة المعارف وأنشأت كتاتيب في القرى على أساس البرنامج الذي يحوي تعليم القرآن وما يتعلق بالصلاة من الوضوء والطهارة، ثم محبة الإمام ووجوب طاعته على الناس وموالاته، وهكذا تكاد المواد الدراسية تنحصر في هذا، تعليم القراءة والكتابة لا داعي له، المطلوب من الفلاح أداء الصلاة ودفع الضرائب المفروضة عليه للإمام، كنا نعتقد أن ولي العهد، الذي سيصبح فيما بعد الإمام أحمد مع تجاوبه معنا ومشاركته في مجالسه في المساجلات الأدبية أننا ربما نستطيع في بعض المناسبات أن نقنعه بإدخال العلوم واستقدام المدرسين من الخارج، وإرسال البعثات، ولكن كان بينهم وبين الخارج وحشة، ويعتقدون أن اليمن إذا فتحت الأبواب للخارج سيكون ذلك مصدرا للثورة على الوضع في اليمن، سيما وأنهم كانوا يسمعون عن مطالبة الشعوب بالديمقراطية والحرية.... ثم بدأ الراديو يظهر ولكن كان محصورا بالإمام، وبولي العهد وبعض المسئولين... استعنا بمعلمين من الخارج لتعليم اللغة الانجليزية والرياضة البدنية والكشافة، قاوموا هذا التعليم...) (8).
هذه الفترة في اليمن عام 1938م تؤكد لنا صحة استقراء الوضع على مختلف الأصعدة ثقافية وسياسية مع تجاذباتها على مستوى السلطة بين الإمام أحمد وأخيه عبدالله بعد مقتل الإمام يحيى وأزمات تولي البدر بعد والده...الخ، لتكون مسوغا معقولا لإعادة استقراء تجربة الوضع الإمامي في اليمن على مستوى الصراع الأسري وأثره على الواقع، ومحاولة أجنحة الصراع استثمار المتغيرات الداخلية والخارجية لصالحها، فمثلا ثورة عبدالناصر أثرت في دول الجوار بلا استثناء فمن تجاوز المحاولات الانقلابية الشعبية لم يتجاوز أزمات الانقلاب داخل الأسر الحاكمة نفسها والعكس، وعليه فالثورات العربية ستصنع أثرا في كل الدول العربية بلا استثناء والفارق سيكون بيد الحكومات، فإما بيدها أو بيد عمرو، فالوضع اليمني على ما فيه من طفرة سكانية، إن تحول إلى حرب أهلية يمكن أن يتسع ليشمل أطرافا خارجية بحيث تشارك في الحرب بصورة سرية أو علنية، ليصبح انعكاسا لأحد مصادر الخلاف الرئيسية بين الأثرياء والفقراء في الجزيرة العربية، مع ما في هذا اليمن بشقيه من تداعيات دائمة على دول الجوار، منذ ثورة ظفار في عمان عبر اليمن الجنوبي، وصولا إلى القاعدة وإشكالها مع السعودية وغيرها، ولهذا فألف باء النظر يقتضي احتواء اليمن بشكل حقيقي، قبل الانشغال بوهم النخبوية في ضم المغرب والأردن،
في عام 1962م كتب عزيز ضياء في صحيفة الندوة السعودية ما يلي: (ومنظور المواطنين ـ باختصار ـ هو حقهم على الحكومة أن تراهم وأن تشعر بوجودهم، ليس باعتبارهم أطفالا يتصرف في مقدراتهم الكبار دون أن يكون لهم رأي فيما يرسم لهم من مستقبل ومصير، وإنما باعتبارهم القاعدة التي يقوم عليها الكيان) (9) فهل هذه المطالبة القديمة نلتمس العذر في تجاهلها بمضمون المثل العربي: (فاقد الشئ لا يعطيه) وذلك استنادا إلى الرؤية ـ بعيدة المدى ـ التي طرحها ديفيد فرومكين عندما تحدث عن مستقبل المنطقة بعد سقوط العثمانيين: (إذا استمر زخم التحديات، لتسوية1922م فإننا سنرى يوما ما الشرق الأوسط الذي عرفناه في القرن العشرين في وضع يشبه وضع أوربا في القرن الخامس الميلادي، عندما ألقى انهيار الإمبراطورية الرومانية في الغرب، شعوب الإمبراطورية في خضم أزمة حضارة، لقد احتاجت أوربا إلى ألف وخمسمائة عام لتحل أزمة هويتها الاجتماعية والسياسية بعد زوال الإمبراطورية الرومانية، منها نحو ألف سنة لكي يستقر النظام السياسي علىِ شكل الدولة الأمة، ونحو خمسمائة سنة أخرى لتقرير من هي الأمم التي تملك الحق في أن تشكل دولا، وهل يكون الولاء للسلالات الأسرية، أو للدولة القومية، أو لدول المدن؟ لقد تبين أن موضوع أزمة الشرق الأوسط المستمرة في زمننا، هو مثيل موضوع أزمة أوربا الغربية، وإن لم يكن بنفس العمق وطول الزمن، فكيف تستطيع شعوب متنوعة أن تعيد تجميع نفسها لخلق هويات سياسية جديدة، بعد انهيار نظام إمبراطوري طويل العهد اعتادت عليه؟ لقد اقترحت دول الحلفاء في مطلع العشرينيات من القرن العشرين شكلا للمنطقة بعد زوال الدولة العثمانية، لكن السؤال الذي لا يزال قائما:هل تقبله شعوب المنطقة؟ولذلك فإن تسوية 1922م لا تخص الماضي، بل هي في قلب الحروب والنزاعات والسياسات الراهنة في الشرق الأوسط) (10)
وأخيرا أختم مقالي بكلمة حكيمة لمعالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري في حواره مع المذيعة "جو فرانكلين تاوت" من شركة الـ( بي بي اس) الأمريكية وذلك قبل ثلاثين عاما في أول الثمانينات الميلادية عندما قال: (في نفس الوقت أحب أقول لها: إن المستقبل لشعوب هذه المنطقة، وإذا كان هناك الآن أي نوع من السلبيات الموجودة هذه رايحة تنتهي وسيحمل الدور في هذه المنطقة شعوب المستقبل القريب أو البعيد، وهذا ليس تفكيري.. أنا رجل عادي في ثقافتي ولكنها تنعكس عليّ من الرجل العادي وهذا جوابي الذي طال على سؤالها) (11) ولأجل هذا كتبنا مقالا كذرة الرمل في هذه الصحراء العربية إذا ما قيس بعمر الشعوب ومكر التاريخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ لقد تم استخدام مفردة (الجزيرة العربية) هنا بدلا من (الخليج/الخليجي) لأن معظم أبناء الجزيرة غير المطلين على الخليج لا يستسيغون تسمية أنفسهم بالخليجيين كشعور قومي يلامسهم بيقين... لكنهم يتجاوزون ذلك لما لقنوه كتعبئة وطنية في الإعلام بأنواعه منذ أغنية (أنا الخليجي) وانتهاء باندثار الوهج القديم لمجلس التعاون الخليجي، علما بأن بعض القوميين كنجم عبدالكريم من الكويت ومحمد سعيد الطيب من السعودية يتحفظون على مفردة (خليجي) وانتسابهم لها ـ راجع لقاء نجم عبدالكريم في برنامج إضاءات بقناة العربية، راجع آراء محمد سعيد الطيب في كتاب (مثقفون وأمير) إصدار المركز الثقافي العربي ط2 (2011) وكتاب الباحث السياسي احمد عدنان (السجين 32) إصدار المركز الثقافي العربي ط1 (2011).
2ـ كتاب "روح الشرائع" ص48 ـ 50 مونتسكيو/ شارل لوي المعروف باسم مونتسكيو (1689 ـ 1755) فيلسوف فرنسي صاحب نظرية فصل السلطات الذي تعتمده غالب الأنظمة حاليا.. كتب مؤلفه "روح الشرائع" عام 1748م.
3ـ تاريخ إيران السياسي بين ثورتين (1906 ـ 1979) / آمال السبكي: ص 12 ص 182ـ سلسلة المجلس الوطني للثقافة/ الكويت.
http://www.iust.ac.ir/index.php?sid=1&slc_lang=en
5ـ (لمكافحة عمليات القرصنة ـ وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس. وقالت الوكالة إن هذه البارجة، بدأت رحلة بحرية تطوي خلالها نحو 4 آلاف ميل بحري «لتسجيل اقتدار القوات المسلحة في منطقة خليج عدن والمياه الدولية بشمال المحيط الهندي». من جانبها قالت الإذاعة الإيرانية، إن البارجة دخلت خليج عدن بالفعل.
وأضافت الوكالة أن «هذه البارجة تقوم بمهمة نادرة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، حيث يمكن اعتبارها منعطفا في تاريخ مهام السلاح البحري للجيش الإيراني، وتهدف هذه الرحلة البحرية، التي تتم في أسوأ الظروف الجوية في بحر عمان وشمال المحيط الهندي، إلى تسجيل حضور مقتدر في المياه الدولية، التي حوّلتها القوات البحرية الغربية إلى ساحة تصول فيها وتجول، من دون منافس، مما يعتبر فخرا لسلاح البحر الإيراني) جريدة الشرق الأوسط 21ديسمبر 2008 العدد 10981.
6ـ لمزيد من التفاصيل عن ظروف النشأة لدول (الخليج العربي) راجع: حاكم المطيري (الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية).
7ـ أحمد محمد نعمان (1909ـ 1996) رئيس مجلس وزراء سابق للجمهورية اليمنية، عمل مديرا للمعارف فترة الإمامية.
8ـ مذكرات أحمد محمد نعمان "سيرة حياته الثقافية والسياسية" ص40 ـ ص43 / مكتبة مدبولي ط 1 (2004).
9ـ أحمد عدنان/ كتاب(السجين 32) ص67 المركز الثقافي العربي ـ الدار البيضاء،المغرب ط1 2011م.
10ـ ولادة الشرق الأوسط/ ديفيد فرونكين ص643 نقلا عن: حاكم المطيري مرجع سابق.
11ـ http://www.youtube.com/watch?v=HNpUXTej-KE&feature=related الدقيقة 5:36



#مجاهد_عبدالمتعالي (هاشتاغ)       Mujahid_Abdulmotaaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التساؤلات اللزجة ضد ثورة الياسمين
- الغثيان بين السدنة والكهنة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - مجاهد عبدالمتعالي - الجزيرة العربية ليست إيران