مكرمة الفيفا الجديدة للعراق منع اللعب حتى في أربيل!

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 21:58
المحور: عالم الرياضة
    

لايوجد في كل إتحادات الكون الكروية ،إتحادا دارت حوله المشاكل وعصفت به الطلايب بالمفهوم التداولي الشعبي العراقي كالإتحاد العراقي لكرة القدم وفي كل مرة يكون الضحية هو ليس الوطن اللامهتم بالرياضة كلها وتطويرها؟! بل الجماهير الرياضية التي ظلت وفية لمبادئها الرياضية السامية حاملة لواء محبة المنتخب ولاعبيه وفرقه العريقة والجديدة التشكيل ومتابعته بحسرات لاتخفي على كل متابع منذ التغيير في 2003 وللآن ولم يقّدم الاتحاد بكل تشكيلاته التي كانت أشخاصه قريبون جدا من النظام على الأقل :أي دوري واحد متساوي العراقة او متساوي بالعدد والمقدار والمواعيد لحد اللحظة!والسبب صفقات مع الفرق انعكست بإن يبقى اللاعبون الديناصورات نفسهم في سلّة المنتخب مناسبة بعد مناسبة. اليوم بعد دخولنا في التصفيات بالوطني والاولمبي قبلنا على مضض ان تكون ملاعب اربيل العراقية الاصيلة مقرا لمهاجرينا الكروية فكانت الجماهير تزحف إلى هناك جذلة مستبشرة بمباريات ودية ودولية عسى يوما ما يكون في قلب بلاتر الرحمة ويعود الالق لملعب الشعب وتعود نكهة اللعب في بغداد ليس بالمنظور المحلي بلالدولي مع إن المنتخبات العربية جميعها لم تتقدم لكسر الحصار اللامفروض على الرياضة العراقية وتقبل اللعب امام منتخبنا في ملعب الشعب والسبب طبعا أعزوه للإتحاد المناضل!لاانسى ان ملعب الشعب امتلأت ليس مدرجاته بل ممرات الركض بالجماهير بوجود منتخب المغرب بيننا في الثمانينات. القرار الصادم القاصم لحلم الجماهير! قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا- بأرسال أشعار الى اتحاد الكرة العراقي يبلغه فيه بعدم أمكانية أقامة المباريات الدولية الرسمية القادمة في ملعب اربيل (فرانسوا حريري) ومنها مباريات المنتخب الوطني العراقي في تصفيات مونديال البرازيل وكذلك مباريات المنتخب الاولمبي.والاسباب المنشورة أسردها ولااعلم هل هي من خفايا المراسلات السرية بين من لايريد لنا ان نعبر مرحلة التالم بمنع فرقنا من اللعب على ملاعبنا منذ الحرب العراقية الايرانية للان.
1.وجود تلكؤ اداري واضح رافق مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الاردني مطلع الشهر الحالي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (البرازيل 2104) ومنها انقطاع للتيار الكهربائي لفترة ليست قليلة قاربت 8 دقائق! وهذا لايحصل ربما في الصومال والدول الفقيرة جدا!
2. هتافات عنصرية ؟!التي أطلقتها بعض الجماهير! مع إني لم احضر المباراة واسمع نغماتها النشاز على ملاعبنا وهو ما جعل مشرف المباراة الايراني الجنسية مسعود عناياتي يدونها وينقلها للاتحاد الدولي مما حدى بالاخير الى اتخاذ قراره؟!!
3. ألقى السيد طارق احمد امين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وكالة، باللائمة على مشرف ؟! اللقاء مسعود عناياتي بإن دوّن عددا من الملاحظات السلبية خلال تقريره الذي رفعه الى الاتحاد الدولي ومنها عدد الجمهور الذي حضر المباراة وفاق عدد الاستيعاب الكامل لمقاعد ومدرجات ملعب فرانسو حريري بمدينة اربيل فضلا عن انقطاع الانارة الخاصة بالملعب لمدة سبع دقائق اضف الى عدم تسليم شريط مباراة العراق والاردن بعد نهايتها الى الاتحاد الدولي وكذلك تواجد الصحفيين في المنازع الخاصة بالفريقين العراقي والاردني وهذا غير مسموح به".ولااعلم إذا كانت هذه الحقائق ممنوعة الوجود لملم ينتبه لها إتحادنا الكريم؟ كيف أدخل هذه الإعداد للملعب متجاوزة سعته الاستيعابية؟ كيف لم يسّلم شريط المباراة وفق الضوابط؟ كيف تواجد الصحفيون في المنازع الخاصة وهل هي حلبة كمال اجسام؟
إذن السبب ليس إداريا وتقصيرا من الاتحاد واضح السطوع بل هو أيضا سببا كان الاتحاد الدولي يحتاج له ليمنع المنتخب من اللعب في الوطن وينتهي بعدها مؤازة جماهيره له للابد المتاح للناظرين!
الاجمل؟ لم يبين أي عضو إتحادي هل سيستانف القرار؟ ام سيقبل به كعادتنا لاننا مذنبون كرويا بشتى انواع المبررات والمسببات؟ وتريد ان تفرح جماهيرنا الرياضية ونحن خسرنا على أرضنا ومع الاردن ثم خسرنا اللعب على أرضنا ايضا!!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل