في ديالى فقط ، (3) آلاف موظف حكومي يتقاضون رواتب الرعاية!

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 22:44
المحور: المجتمع المدني
    

لااعلم سبب قيام احد السادة المسؤولين في مجلس محافظة ديالى العزيزة بتمحيص لقوائم المستفيدين من رواتب شبكة الحماية الاجتماعية؟ سبب نبيل حتما دفعه مع إعتذاري للاشارة لشخصه لان المهم ليس الترويج للشخصنة قدر التبهير بنشاط حكومي متميز لكشف آفات الفساد الناخرة في كل، نعم بالمطلقية كل مفصل في الوطن الجريح.ولو كنت نتبّع الطرق العلمية بإستعمال البطاقة الذكية في توزيع الرواتب مع تقنيتها المتوسطة الجودة لما أمكن مطلقا ان يقوم موظف او غيره بخرق القانون والتكسب على حساب المستحقين الذين أغلبهم لم يشملهم هذا البرنامج الإنساني مع بخس وبخل في مامدفوع للمستفيد. مع غياب ليس الرقابة والتدقيق بل وعدم الخوف من العقاب القانوني في المحاسبة على هذه المخالفة نجد هذا الزخم في محافظة صغيرة نوعا ما بهذا العدد الكبير ثلاثة آلاف موظف طبعا فيهم العسكري وهذا مؤلم لان مخالفته قفز كبير القانون الذي هو مُلزم بتطبيقه. رغم عن هذه المخالفة الظالمة ستحجب المعونات الحكومية عن المستحقين الحقيقيين من العجزة والارامل والعاطلين لااعلم لم قامت اللجنة الحريصة على تطبيق القانون بإلزام المتجاوزين على اعادة المبالغ ب دفع المبالغ التي بذمتهم بصورة مضاعفة"؟ مع عن عدد المستفيدين من برنامج الرعاية الاجتماعية في ديالى هو 26300 شخص نجد ثلاثة آلاف منه موظفون! الايمكن إيجاد وسيلة علمية وتطبيقها في برامج إدخال المعلومات عن المستفيدين الحقيقيين نوقف فيها هذا التجاوز الذي يكلف الخزينة مبالغا بالمليارات؟ هل من المعقول بوجود الانفتاح المعلوماتي الكبير لانجد وسيلة لرصد هذه الحالات البائسة؟ الايمكن تشريع قانون ما في مجلس النواب مرفوع من السلطة التنفيذية يوقف هذه الممارسات ويعاقب مرتكبها بعقوبة قاسية تصل للفصل الوظيفي او العزل بدل التنبيه او إخفاء المعالم ؟ بعد إسترداد المبلغ مضاعفا لسبب لااعرفه؟ مع العلم عدد المستفيدين من الرعاية الاجتماعية يبلغ عددهم 367 ألفا و400 أسرة في عموم العراق، ومن سخرية الاقدار ان بعض موظفي الرعاية قاموا بتسجيل أسماء عشائرهم صفقة واحدة في برامج الرعاية مُسهلين لهم كل الاجراءات المستمسكية طبعا! فكم مثل هذه الحالة موجودة في المحافظات؟ من يقرا ؟ من يتابع؟ من يتالم؟ من يوقف هدر المال العام وسحق قيم المواطنة بهذه الممارسات المجتمعية الضارة والمستمرة منذ 2003 للآن؟ أتمنى ان يوجد أحد ويبادر فلن يخلو الوطن ممن يتحرقون شوقا لخدمته!!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات