خلود محمد بدار
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 20:50
المحور:
الادب والفن
عندما يمسك الجسد بتلابيب الروح
وتتعالى صيحاته في الجنبات
تتصدع الأزمنة
وتترامى الآهات على الطرقات
كم من سبيل الى الحياة!!
قالوا في الجسد
وتساموا في الروح
لعنوا الغرائز
وقدسوا الجروح
تمادوا في الزهد
وتمادوا في الغواية
وما كان لهما بقية من أثر
وما من سبيل الى الحياة!
ترفقوا بنا
أيا مجيبي الرسالة
فنحن بشر
تجرعنا مر الثمالة
فما صدقنا الحبيب
وما أوهمنا الغريب
لعنات في الكتاب مذكورة
وصيحات في السماء مبتورة
وبينهما نقبع في العراء
فلا رسول يناجينا
ولا حكيم يداوينا
فأي سبيل للحياة!
تعترينا الأهواء
وتتقاذفنا الدعوات
ويثنينا عن الدرب حكايات
وحكايات
نغوص في أعماقنا فنغرق
ونغوص في لهونا فنعرق
ونغوص في موتنا فنحرق
فأي سبيل الى الحياة!
إيمان مل صاحبه الزهد
وكفر ضاع بعبقه الخلاص
وبينهما عالم لا يزيد ولا ينقص
وصراع بين خيره وشره
فلا ضوء يهدينا
ولا ظلمة تحوينا
فأي سبيل الى الحياة!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟