خلود محمد بدار
الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 16:42
المحور:
الادب والفن
ساذجة أنت
قالتها بعناية شديدة
كأنها تحاول إيقاظي
دون أن تقطع أحلامي
لقد أحبت الأحلام
وطاب لها مذاق السفر
لكنها لا تؤمن
فكل العصافير قد رحلت
وكل الأماني قد اضمحلت
والربيع بات لا يأت إلا مرتين
فكيف تصدق هوسي!
وعباءتي مملوءة بقشر البرتقال
ورائحة البحر
وبسمات الصيادين
وهمسات العشاق
كيف تصدق أغنياتي
وهي تصدح عن البراري
وزمن الفضيلة
وقدرة الحب على التغيير
ساذجة أنت!
تمايلت حين سمعتها
وتمايلت هي
وكل منا في ميلانه غنج
غنج الحياة
وغنج الموت
لا تعرف للحياة معني
كما أني لا أعرف للموت مغزى
كل منا في طريق
وكل منا في حلم
واقعية هي
وحالمة أنا
ولا نلتقي إلا ساعة الرحيل
لننظر في العيون
لعل أحدنا يسلك طريق الآخر
لكنني ... لن أعود
وهي ... لن تعود
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟