جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 02:23
المحور:
المجتمع المدني
كلما زاد فشل الحكومة في تقديم الخدمات، ورفع المعانات عن الشعب العراقي، زاد استخدامها لوسائل الترهيب في كبح جماح المحتجين، خاصة النشطين منهم، وكلما فشلت في تقديم الارهابيين الى العدالة وحفظ الامن، لجأت الى اعتقال الابرياء من الوطنيين ممن رفع صوته مطالبا بحقوق العراقيين وتحسين اوضاعهم.
هذا ما جرى مع الزميل سجاد سالم حسين وللمرة الثانية، فقد اعتقلته قوات امن محافظة واسط بطريقة غير قانونية، تذكرنا بما كان يفعله النظام الدكتاتوري الساقط، وتنبهنا الى وجود البعثيين في مرافق الحكومة، يأتمرون بامرة الحاكم الجديد، وينفذون رغباته كما كانو يفعلون مع سيدهم الدكتاتور.
إننا في جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية، ندين هذا الاجراء الترهيبي خارج سياق القانوني، وحقوق الانسان، مطالبين بالافراج السريع عن الزميل سجاد سالم حسين سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع واسط، واحد مقدمي طلب التظاهر في التاسع من ايلول، محذرين من التأخير والمماطلة في الافراج عنه، وتعريضه الى التعذيب أو انتهاك حقوقه الدستورية، في أننا سنجعل من قضيته قضية رأي عام، ونطرحها على كل اصدقاء جمعيتنا من اشخاص ومنظمات المانية وجنسيات اخرى.
من الواضح لنا أن التوقيت الذي جرى به اعتقال زميلنا، مع طلبه رخصة التظاهر، وطريقة الاعتقال بدون مذكرة من القاضي، تشير كلها الى أن الاجراء جاء تنفيذاً لقرار سياسي، يتطابق مع الاجراء السابق الذي تعرض له الشباب الاربعة في ساحة التحرير.
الحرية لزميلنا وكل حملة الفكر الوطني
جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
8/9/2011
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟