نستنكر الهجوم الوحشي على طلبة جامعة البصرة

جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية

الحوار المتمدن-العدد: 1140 - 2005 / 3 / 17 - 12:02
المحور: حقوق الانسان
    

تستنكر جمعية الطلبة العراقيين في ألمانيا الاتحادية الهجوم الوحشي الذي قامت به مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لمكتب الشهيد الصدر في البصرة على عدد كبير من الطالبات والطلبة العراقيين من جامعة البصرة كلية الهندسة في متنزه الأندلس يوم الثلاثاء 15/3/2005 .
ووصل الأمر بهذه المجموعة إلى ضرب الطالبات ورميهن على الأرض واخذ الطلاب إلى مكتب الشهيد الصدر لغرض إقامة الحد عليهم , كما صودرت ممتلكاتهم وأجهزت الهاتف النقال , وقد جاء هذا باعتراف الشيخ اسعد البصري مسئول مكتب الشهيد الصدر في البصرة في اتصال هاتفي معه على قناة الفيحاء .
بعد هذا الاعتراف الرسمي من قبل مكتب الشهيد الصدر في البصرة وعلى لسان الشيخ اسعد البصري نطالب القضاء العراقي والحكومة القادمة بتطبيق القانون على من قام بهذا الفعل الهمجي لتحقيق دولة القانون التي نسعى للوصول إليها , ونطالب بإنزال العقوبة بهم لتكون الرادع لأي محاولة ثانية من هذا النوع, والعقوبة التي نطالب بها على أساس المخالفات التالية
1. القيام بفعل الضرب ضد مواطنات ومواطنين عراقيين وأمام العامة من الناس.
2. سرقة ممتلكات خاصة .
3. ممارسة إرهاب فكري بمحاولة تطبيق مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
4. ممارسة فعل شائن في مكان عام.
5. منع مواطنين من حق المواطنة والاستمتاع بالأماكن العامة.
6. ممارسة الإرهاب ضد الشعب العراقي من خلال التصريح بالفعل والإصرار عليه والمعاودة على القيام به في الإعلام العراقي وعلى قناة الفيحاء تحديداً.
إن تصريح اسعد البصري على قناة الفيحاء يجعله شريك في الجريمة وكونه من مسئولي مكتب الصدر في البصرة يؤكد مسؤوليته المباشر في التحريض .
إن جمعيتنا تعلن عن تضامنها مع الطلبة والشبيبة في نيل حقوقهم العلمية والثقافية وحرية التعبير عن الرأي ونرفض كل القيود اللاانسانية والدكتاتورية مهما تغير القناع الذي ترتديه.

#جمعية_الطلبة_العراقيين_في_المانيا_الاتحادية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات