البيان الختامي للمؤتمر الرابع والاربعين لجمعية الطلبة العراقيين

جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية

الحوار المتمدن-العدد: 1040 - 2004 / 12 / 7 - 08:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تحت شعار (( من اجل تطوير عمل الجمعية وسط الطلبة والشباب العراقيين لدعـم العمليـــــة الديمقراطيـــــة فــــي الــعراق))انعقد مؤتمر جمعية الطلبة العراقيين للفترة من 4 الى 5 كانون الاول ( ديسمبر) 2004 في مد ينــــة باد هيرس فيلــد وسط المانيا الاتحادية .
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية والحركة الوطنيـة.
بعد انتخاب هيئة ادارة الجلسات وهيآت المؤتمر الاخرى , ناقش المؤتمرون التقرير الانجازي للدورة السابـقــــــــة وابدوا الملاحظات المهمة بشأنــــه , سيما تطوير عـمل الجمعيـــــة المستقبلي وبالتــالي تطويــر انـجازات عـملها .
تلى ذلك طرح التقرير المالي للمناقشة حيث ابدىالزميلات والزملاء ملاحظات جدية بشأنه ولاسيما ملاحـظات لجنة تقـــــــــريـر المالية , والتي اشارت الى تلا فــي النواقص في العمل اللاحق .
وبمسؤلية عالية ناقش الزميلات والزملاء افاق تطوير عمل الجمعية وابراز الرؤيا الشبابية حيث طرحت عــــــــدة افكار بهذا الخصوص , ومن ابرزها (( تكوين صفحة الكترونية للجمعية , كذ لـــــــك وضع برنامج جديد لــــــــــــهذه المهمة)) , وفي ختام المناقشة تقرر توجيه المساعدة الى اللـجنة التنفيذ يـة لتسهيل وتنشيط مهمتـها القادمــــــــة .
ثم جرت مناقشة مستفيضة للوضع السياسي وسبل العمل خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا وشعبنا . كــــان لموضوعة الانتخابات في الـــــــعراق وضرورة المشاركة فيها من ابرز نقاط الاجتماع , حيـــث تـــم عرض لـكيفيـة المشاركة في الانتخابات في المانيا , كما جــــرت التوصيــــــــة الى ضرورة دعــــــم الانتخــــابــــات والتحشيد لها .
بعـد الا نتهاء من مناقشــة الوضع السياسي جــرت عمليــة انتخاب اللجنــة التنفيذيــة التي ستقوم بالعمل اللا حق .
صدر عن المؤتمر مجموعة توصيات وقرارات بشأن تطوير عـمل الجمعـية المستقبلي ودعم الا نتخابات اضافة الى دعـم اتحادنا ( اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية) بالامكانيات المتاحة , متمنين التقدم للحركــة الطلا بيــــة والوطنية.
في الختام انشد الزميلات والزملاء نشيد موطني معلناًَ اختتام اعمال المؤتمر بنجاح.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل