أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد سامي - حروف سوريا تستنجد باخواتها في روسيا ,...















المزيد.....

حروف سوريا تستنجد باخواتها في روسيا ,...


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 23:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


النظام السوري نظام الحزب الوحيد مند ان استولى حافظ الاسد على السلطة الى اليوم اصبح يعيش اخر ايامه , فبعد المحاولات المتعددة التي قامت بها تركيا باعتبارها اول الدين يستقبلون جحافل النازحين السوريين على الحدود , قامت العديد من الدول الخليجية بسحب او استدعاء سفرائها من سوريا .

وبينما تلتئم مجموعة ما يسمى باصدقاء ليبيا يتدارسون الازمة الليبية ومسالة الافراج عن الاموال الليبية المجمدة , يتابع نظام بشار الاسد عربدته على مواطنيه شيوخا وشبابا واطفالا ونساء واصبحت الارواح تزهق والة التعديب تدور بسرعة قياسية , سواء في الشوارع او داخل السجون , ويكفي الرئيس الشاب انه تقرب الى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان الكريم بصدقات لا شك ان الله سيضعها على ميزان اعماله وهي قتل حوالي 500 من مواطنيه , كما جلد الائمة والمؤدنين وكسر انامل رسام للكاراكتور ازعجه بريشته .

وامام هده الهمجية ما زا لت الدول الغربية والجامعة العربية والولايات المتحدة تنتظر المزيد من القتلى والجرحى والمعتقلين والمعدبين والنازحين والاجئين والتائهين في الداخل والخارج ....

اليوم خرج الرئيس الفرنسي بتصريح اكد فيه ان فرنسا وحلفائها لن تبقى مكثوفة الايدي حول ما يجري مؤكدا ان ما قام به الاسد لايمكن ان يصلح , ومما لاشك فيه ان الاسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة للملف السوري

.عندما ينتهي الاجتماع حول ليبيا للافراج عن اموال ليبيا ,يتتجلى الامور بوضوح وخصوصا وان روسيا اعلنت قبل ان يبدا هدا الاجتماع اعترافها بالمجلس الانتقالي , وهذا معطى ايجابي بالنسبة للازمة السورية ,

فروسيا قد حذرت في هذا الاسبوع النظام السوري من مغبة تواصل الاعتداءت على الشعب السوري , وطالبته بتفعيل الاصلاحات التي وعد بشكل عاجل وكان هذا هو مضمن الرسالة التي حملها نائب وزير الخارجية الروسي للاسد الذي كان محاط بوليد المعلم وبوثينة شعبان وكل هؤلاء فرضت عليهم عقوبات من قبل الغرب.

فاليوم وقبل ان تحضر روسيا الى قمة اصدقاء ليبيا بباريس ’ شرع علم المجلس الانتقالي الليبي في الرفرفة على سطح السفارة الليبية بموسكو ,ويظهر ان الاعتراف الروسي بمجلس ليبيا الانتقالي وحضورها لباريس دفاعا عن مصالحها في ليبيا امام زحف الغرب وحلفاؤه على القطر الليبي بعد اختباء الثائر معمر القدافي , في احدى جحور الجردان التي وصف بها شعب بلاده .

ويبدو ان روسيا قد حدت حدو تركيا لما ارسلت نائب وزير خارجيتها الى عين المكان للاطلاع بصورة مباشرة على ما يدور بالرغم ان كل الدول الجارة والبعيدة على السواء تصلها معلومات استخبارتية جيدة ,ولكن الحضور الى ميدان الاحداث يعطي رسالة قوية لنظام معتوه يراهن على ما يسميه الممانعة والمقاومة. وهو صادق مع نفسه على الاقل لانه يقاوم ليل نهار جماهير شعبه بالاسلحة الثقيلة التي لم تتحرك يوما من الايام في اتجاه الجولان , والتي لاشك ان اهلها يحمدون الله لوقوعهم في هده الظروف تحت رحمة اسرائيل والتي لاشك انها ارحم لهم من رئيس بلادهم بشار........

وروسيا انما قامت بتلك الزيارة لتحديد موقفها من النظام . قبيل اي قرار يصدر عن مجلس الامن , ولا شك ان المبعووث الدبلوماسي الروسي لم يجتمع باركان نظام الاسد فحسب .بل بالاطراف واقناعهم للجلوس لطا ولة المفاوضات الا ان لكل من الطرفين حساباته , فالنظام السوري يصر على الابقاء على المادة الثامنة من الدستور السوري التي تؤكد هيمنة حزب البعث على مختلف مناحي الحياة في سوريا , كما ان نظام ماهر واخوه بشار لن يستطيعا اخراج الجيش من الشارع لكون الاحتجاجات ستستمر بقوة ومن الممكن ان تتحول الى نزاع مسلح على شكل الازمة الليبية .

روسيا ادن سارعت في الوقت المناسب جدا للاعتراف بالمجلس الانتقالي تامينا لعدد من الاتفاقيات المرتبطة بمشاريع كبرى, بهذا الصدد (اشار كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية فيكتور ناديين رايفسكي في حديث لقناة "روسيا اليوم" إلى أن روسيا باعترافها الرسمي بان السلطة في ليبيا قد انتقلت الى المجلس الوطني اوضحت الرؤية المستقبلية للعلاقات بين الطرفين وستأخذ، من الآن وصاعدا، على محمل الجد تصريحات السلطة الجديدة في ليبيا.

وأضح أن روسيا لديها مشاريع ضخمة في ليبيا منها مد سكك حديد وشبكة كهرباء اضافة الى ان روسيا تركت آليات باهضة الثمن في البلاد بعد خروج الخبراء منها)

روسيا لا بد وانها استفادت من الموقف السابق بخصوص الازمة الليبية , وتداركت موقفها وتفكر الان في كيفية التعامل مع نظام بشار البعثي, والدي وان كانت روسيا تعتبر سوريا من زبنائها القدامى ,.ومازلت ومنذ الحرب الباردة تصنف من بين الموالين للكرملين باعتبار الحزب العربي الاشتراكي يتزود بالخبراء والاسلحة الروسية ’ شانها في ذلك شان الجزائر التي ترفض لحد الان على الاعتراف بالنظام الجديد في ليبيا لانها تصنف نفسها داعمة للحركات التحررية في العالم ,

روسيا في نظري لن تتراجع ولا بد ان تملا الفراغ , وان تاخد المبادرة تجاه النظام البعثي لتعطي مصداقية لنفسها تجاه الغرب وتجاه العرب , فالنظام السوري الذي يعول على ايران التي غيرت لغتها ولهجتها تجاه النظام السوري كما سار على نفس المنوال زعيم حزب الله اللبناني الدي خفظ من لهجته امام ما يحدث امام اعينه من قتل وتدمير في حق الشعب السوري .

روسيا هي الوحيدة القادرة , بل من واجبها ان تردع نظام الاسد , اذا ابدت مشاركتها في عمل يروم الوقوف الى جانب الشعب السوري , فروسيا حين تضرب بقوة في الشيشان فانما تفعل ذلك لمنع هده المحافظة المسلمة من الانفصال عن روسيا , عكس ما يفعله النظام السوري الدي يدمر مواطنيه..

روسيا لاشك انها ستاخد المبادرة , حتى لاتعود فرنسا الى الواجهة في الازمة السورية ,لان فرنسا بلد مستعمر سابق لسوريا ,في حين ان روسيا من مصلحتها ان يكون لها دور جديد على الصعيد العالمي, وهده هي فرصتها ولا اظن انها ستفلت من يدها, ولو على سبيل الحفاظ على سمعتها الاسمية من دولة يقودها حزب اسمه الحزب العربي الاشتراكي (السوري ), يلطخ سمعة دولة كبرى (روسيا) تحمل اسمها بالمقلوب( سوريا)



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (سوريا )الاسد تلطخ سمعة اسم ( روسيا) بوتين وانتفاضتها قادمة ...
- القضاة المغاربة بين تبعية الودادية واستقلالية النادي !
- هل يحل القدافي ضيفا على خيمة زعيم البوليساريو ؟
- النظام الجزائري يكشف عن وجهه القبيح !!
- الجيش العربي السوري في عيد ميلاد بشار الاسد.
- كلمة للمهندس بن الصديق .الملك لايخلع ثوب الرضا عن الرعية (وا ...
- رشيد نيني في مصيدة جنح القانون الجنائي !
- الاستثناء المغربي من يسعى لكسره مرة اخرى ؟
- الحرب العربية العالمية الاسلامية القادمة .؟
- فضاعات العنيكري وظلم بوزبع عرقلا اصلاحات الملك محمد السادس
- طاعون الثورات العربية , من المستفيد ؟
- دماء واشلاء في الدكرى 23 للانقلاب الطبي للجنرال بنعلي !!!!!
- فوز قطر بتنظيم كأس العالم انتصار للامة العربية او للامبريالي ...
- قراءة في أحداث العيون بالصحراء الغربية بعيون مغربية دامعة !! ...
- ثالوث الرعب في قضية الصحراء الغربية المغربية الجزائر اسبانيا ...
- قضية مصطفى سالمة بداية النهاية للعلاقات المغربية الجزائرية ف ...
- إعادة تجنيد أنور مالك على حساب المغرب !!!
- يزيد زرهوني وزيرا اولا مكلف بالامن القومي والدفاع ...
- اردوغان يهان !!وقطر تستقبل اسرائيل بالاحضان !!ومصر تستفيق بع ...
- عربدة اسرائيل ونظرية االمؤامرة !!!


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد سامي - حروف سوريا تستنجد باخواتها في روسيا ,...