أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - ثالوث الرعب في قضية الصحراء الغربية المغربية الجزائر اسبانيا فرنسا !!!!















المزيد.....

ثالوث الرعب في قضية الصحراء الغربية المغربية الجزائر اسبانيا فرنسا !!!!


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 17:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


حدثان بارزان بداية هدا الأسبوع وجرى هذان الحدثان المهمان في الجارتين الشمالية والشرقية , آد جاء الحدث الأول من اسبانيا ,وفي خطوة مفاجئة ادهلت جميع المراقبين السياسيين باسبانيا والمغرب وأوربا ,حيث أجرى الوزير الأول ثاباتيرو تغييرا على حكومته يعد السادس من نوعه مند توليه السلطة ,بهده المملكة الشمالية من حدودنا ولعل المثير في التعديل هو إبعاد موراتينوس الرجل القوي في الدبلوماسية الاسبانية كمآتم تعزيز دور وزير الداخلية بمهمة جديدة ....

ولكن الأكيد أن خارجية الفاسي الفهري لم تكن تنتظر هده الهزة في الحقيبة الدبلوماسية الاسبانية ,والتي يظهر أن الفاسي فقد شريكا كان يتحاور معه حسب الظروف وقابلا للتفاوض ;ولكن أن تأتي سيدة على رأس الخارجية الاسبانية فهدا فال لايبشر بخير على العلاقات بيننا وبين الاسبان : ادا استحضرنا صورة الوزيرة السابقة للخارجية الاسبانية على عهد اثنار, والتي عايشت أزمة جزيرة ليلى حيث تعاملت مع السيد بعيسى بكثير من العجرفة والاستعلاء, وكانت تنفد بالفعل سياسة الحزب الشعبي المناهض لكل ماهو مغربي....

لاشك أن هدا التغيير جاء في مرحلة حاسمة ;عادت فيها جولة روس إلى الواجهة لإعادة حلحلة ملف قضية الصحراء المغربية الغربية ; وزيارة الأمين العام للأمم المتحدة للمغرب واستقباله من طرف جلالة الملك محمد السادس: وكدا عقب تواصل احتجاز المواطن ولد مولود لدى جبهة البوليساريو; وتهديد هده الأخيرة بالعودة إلى السلاح ضد المغرب وإصرار الجزائر على وصف المغرب بالبلد المحتل; كلما تحدثوا عن موضوع النزاع بيننا وبين الجزائر; بخصوص هده القضية التي اعتبرها روس من الجزائر بأنها أصبحت في وضع لايطاق ;وانه لابد من إجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب والجبهة لوضع حد لهدا النزاع ,بالرغم من انه سبق وان أكد فيما يشبه توجيه اللوم للمغرب, بكونه لم يتزحزح عن موقفه الداعي إلى تطبيق الحكم الذاتي بدلا من اللجوء للا استفتاء الذي أصبح غير ذي جدوى, للمدة التي استغرقتها الأزمة المستعصية عن الحل نظرا لموقف الجزائر من جهة ولعدم شفافية مواقف الدول الكبرى المعنية بالنزاع ;وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ...وباقي الدول التي تراقب مصالحها في المنطقة من بعيد كروسيا والصين وألمانيا واسبانيا الطرف الرابع في المعادلة بعد موريتانيا الطرف الملاحظ في المفاوضات إلى جانب الجزائر الدولة الراعية مباشرة للانفصاليين وعلانية والتي ولاشك ان بصمات المخابرات الجزائرية .بارزة في ما يقع في المناطق الجنوبية للمملكة ,وما يؤكد دلك هو المتابعة الساخنة لوكالة الانباء الجزائرية الرسمية للاحداث عندما اطلت علينا اليوم بعنوان بارز وكعادتها واصفة المغرب بالبلد المحتل حين عنوانت خبرا لهاعلى الصفحة الاولى بعنوان (قوات الاحتلال المغربية تدفن جثمان شهيدصحراوي دون حضور عائلته ) ان مثل هده الاخبار من وكالة رسمية لدولة جارة انمايعني شيءا واحد هو انه كانت وماتزال الطرف الرئيس في النزاع وليس طرفا منضما بصفة ملاحظ لان الملاحظ لايسوق للطرف الثاني بكونه بلد محتل .....

ادن تغيير رأس الدبلوماسية الاسبانية رسالة مشفرة للمغاربة لايمكن أن يتم إلا آدا ظهر موقف جديد لاسبانيا في ملف الصحراء المغربية الغربية, وخصوصا وان هدا التغيير المفاجئ لوزير الخارجية جاء مباشرة بعد أزمات مرت منها العلاقات بين البلدين وتمت السيطرة عليها و (قيل) انتهى الأمر ولو بصفة مؤقتة مع عودة العاملات المغربيات لاسبانيا للعمل في الحقول .. وإمكانية زيارة العاهل الاسباني للمغرب التي كانت مقررة إلا انهاتاجلت كما أن هدا التغيير يأتي بعد الزيادة في النفقات العسكرية للجزائر التي ضاعفت ميزانيتها العسكرية بحوالي الثلث وبمبلغ 170 مليار دولار الشي الذي اقلق المغرب وخصوصا أن جزء من الصفقة كان مع اسبانيا..ولعل اول تصريح خرجت به السيدة خمنيس هو دعوة المغرب الى التفاوض مع مدبري احداث العيون وخصوصا بعد ان شنت وسائل الاعلام الاسبانية حملة شرسة على المملكة وخصوصا من قوى معادية للمغرب ومؤيدة لجبهة بوليزاريو كما طالبت قوى من اليسار مثول الوزيرة الاسبانية امام البرلمان لتوضيح موقف حكومتها من احداث العيون الشي الدي يؤكد بصورة واضحة ان تغيير راس الخارجية الاسبانية في ظروف كان الاستعداد لها جيدا من قبل اجهزة المخابرات الاسبانية والجزائرية مباشرة عقب اختطاف ولد سلامة وزيارة روس .وتهديد الجبهة ومعها الاعلام الجزائري الرسمي بالحرب على المغرب بعد مقالات انور مالك مجند المخابرات الجزائرية كل هده الاستعدادات نجحت في خلق ثوترات في المناطق الجنوبية من المملكة يستغلها اعداء الحكم الداتي مقترح المغرب للدفع نحو اقرار اطروحة الجبهة دون غيرها !!!!!...

والحدث الثاني يتعلق بالعلاقات الفرنسية الجزائرية ,التي قال عنها الرئيس بوتفليقة بأنها على مايرام وجيدة ,وبوتفليقة لايمكنه الجزم يهدا التصريح ولو من الناحية الدبلوماسية ,ادا لم يتلقى وعدا ما من فرنسا , وخصوصا وان فرنسا نددت بقانون تجريم الاستعمار الذي كان البرلمان الجزائري على وشك المصادقة عليه ليتراجع عنه في الأخير!!!! هدا بالإضافة إلى الموقف الذي عبر الوزير الأول اويحي عندما قال با ن الجزائر ستعمل على احترام حرية المعتقد ودلك إرضاء لفرنسا. ولغسل وتنظيف أيادي الجنرالات من دم الرهبان الفرنسيين الذي تضاربت الأقوال فيمن له المصلحة في تصفيتهم آد وجهت كل الاتهامات إلى المروحيات الجزائرية التي قصفت ديرهم قصد إلصاق التهمة بجبهة عباسي مدني أو الإسلاميين عموما , وهد التأكيد على احترام حرية المعتقد إنما هو نكاية في المغرب الذي اتحد موقفا واضحا من التنصير والتبشير وقام بطرد العديد من المبشرين من جنسيات مختلفة ;لان كل مايمكن أن يسئ إلى المغرب فالنظام الجزائري مستعد للانبطاح بصفة كاملة ولو تعلق الأمر بالدين الإسلامي دين الشعب الجزائري المجاهد ; في سبيل خلاصه من التهويد والتنصير :وخصوصا ادا علمنا أن عدد الدين يعتنقون المسيحية في الجزائر في نمو مطرد سواء بالمقابل أو عن اقتناع لهدا فقول اويحي با احترام المعتقد إنما يصب في هدا الاتجاه وهوماعقب عليه وزير الشؤون الدينية في حكومته واعتبر التنصير تهديدا للدين الإسلامي بالجزائر فأي الرأيين نسمع من يقبل بحرية المعتقد ونشر المسيحية أو بمن يحمي دينه ومواطنيه من الردة يالعياد بالله فاتفقوا يا عباد الله على كلمة الحق .....

محمد سامي



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية مصطفى سالمة بداية النهاية للعلاقات المغربية الجزائرية ف ...
- إعادة تجنيد أنور مالك على حساب المغرب !!!
- يزيد زرهوني وزيرا اولا مكلف بالامن القومي والدفاع ...
- اردوغان يهان !!وقطر تستقبل اسرائيل بالاحضان !!ومصر تستفيق بع ...
- عربدة اسرائيل ونظرية االمؤامرة !!!
- عندما تفشل جريدة الشروق في فصل الفن عن السياسة وتتهجم على دو ...
- البيعة تطوق عنق اليهود المغاربة والحديث عن حملة التوقيعات حر ...
- الخارجية المصرية تسكت عن تصريحات الكسباني والناطق الرسمي باس ...
- ضمان الأمن النووي بالمنطقة المغاربية رهين باقرار الحكم الدات ...
- بين مقترح عمرو ورياسة معمر غابت اسراطين من رابطة دول الجوار! ...
- العقل العراقي يفكك العقل الاميركي
- نداء ((حق العودة)) في مرحلة أولى خمسون ألف لاجئ فلسطيني يو ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - ثالوث الرعب في قضية الصحراء الغربية المغربية الجزائر اسبانيا فرنسا !!!!