أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علال البسيط - مشانق القرآن















المزيد.....

مشانق القرآن


علال البسيط

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا رجل جعلته الكتب والأساطير نبيا، وقسمت له ما شاء من كرم الضريبة، وشرف العرق، ومتانة التركيب، ونزع به أتباعه منازع التعظيم والتأليه، وقامت تعاليمه وأوامره فيهم مقام الأحكام المبرمة، والقوانين المفروضة، والأقدار اللازمة، فتراه يتولى أمور الناس فيداورها على أهوائه، ويهيئها لمنازعه، ويلتمس لكل شيء مأخذا يتسبب منه إلى إصلاح ما رأه فسادا فيهم، حتى إذا آمن الناس بدعوته، واستكانوا إلى وحيه ورسالته، وصاروا في حال الغرة و قياد التسليم، صدعهم في معايشهم وأفكارهم، وركبهم بمزاعمه وخرافاته، وبث أوهامه في مذاهب تفكيرهم وتصاريف أمورهم.


سل العقل والتاريخ ما استفاد الناس من بعثة محمد؟، كم من أرواح أزهقت منذ ظهر في الناس أمره، وشاع في العرب شره؟ كم من فتنة نشبت، وكم من فرقة نشأت؟ كلها تحتطب من قرآنه، وتتهارج بأقواله، فتن العرب في أنسابها فجعل بعضها فوق بعض علوا ونزولا، ثم فضل جنسه على سائر الأمم، وحقُّ الناس أن يساوي بعضها بعضا فروعا وأصولا، ثم قرر أحكاما متناهية في الوحشية، ومترادفة على السادية، كأن الأنبياء ما بعثت إلا لنشر الوباء، وضرب الرقاب، واحتقار الأجناس، والتبغيض من العلم، ومتى صدق نظر المرء في مبادئ هذه الشريعة، وأصول هذه الديانة، فإنه يقف من الإسلام على ربوة يشرف منها على أحراش حمراء، وأحواش عمياء، بين أقوام يأكلون اليرابيع والضباب، ويتعاورون ويتساورون، ويتهاجون ويتفاحشون، وكأنهم قد سلخوا من فضائل البشر، ولبسوا أهب الوحش في القفار، فلا عجب يأمر أتباعه بالتداوي بالكي، وشرب أبوال الجمال، وكل ما حمض ومر، وخبث وضر، ويحمل الناس على شريعة ضيقة الشعاب، شديدة العذاب والعقاب، تحدها الحتوف من أطرافها قتلا ورجما، وتظللها السيوف من حولها قطعا وبترا، قد بدت البغضاء في ألفاظها، واستفحلت الخشونة في أحكامها.

والمسلمون اليوم معظمهم مقلدون يأخذون عقائدهم وراثة دون دليل أو برهان، ولا يقدرون على إقامة البراهين من عند أنفسهم ، فهم مقلدون في الدليل والمدلول معًا، وإيمانهم تابع لإيمان غيرهم، لايعرفون من الإسلام إلا الظواهر والأقوال والأفعال التي يسمعونها ويرونها من الذين تربوا بينهم، وإنك لوسألت الألوف منهم عن اعتقادهم بصيغة الشك ما اهتدوا إلى الجواب الصحيح، وجل معارفهم الدينية يقتبسونها من المدارس والمساجد والأندية الوعظية وما تنشره المواقع الإسلامية على شبكة المعلومات من مقاطع سمعية وبصرية، معظمها محفوظات للترغيب والترهيب، وجلها عالة على ما درج القدماء على طرحه وتقريره، وأنت إذا تصفحت المكتبة الاسلامية من أصغر كتيب للدعوة، إلى أضخم مجلد في الفقه، فيعسر أن تجد فيها مادة غير مسبوقة أو رأيا يخرج عن المعتاد، وإذا ما عنَّ لأحدهم رأي يخالف الإعتقاد السائد كتمه وأخفاه كي لا يفسد في زعمه اعتقاد الناس، فالدين يعيش بقتل الافكار في عقول أصحابها ولحدها في صدورهم، ويزدهر ويقوى بالتعتيم والاغماض، والتسليم بالأحكام تسليمَ إذعان وانقياد، فإذا أوتي بعضهم شجاعة في طرح آرائه في القرآن، وعرضها صراحة على الناس، فقد غامر بحياته ومستقبله وعرض نفسه للفتك والهتك، ولا تزال مؤلفات كثيرة من تلك التي ألفها رجالات الإسلام المنقلبين عليه، ممنوعة من التداول تتحفظ عليها الهيئات الدينية بقوة القانون، وللأزهر تاريخ طويل عريض في مجال المصادرة والتضييق على الأفكار المتمردة على الفكر الديني السائد. ومن ذلك التفسير الذي نشره الشيخ محمد أبوزيد سنة ١٩٣٠ وكان من علماء الأزهر سماه (الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن) مع شروح توجه النقد للنصوص القديمة وتفسر الاستشهادات الواردة فيه بشكل مغاير لمعهود الناس، فصودر هذا الكتاب واختفى عن أعين الناس ولاقى صاحبه ألوانا من الأذى، وأرتالا من الشتائم، وقام رجال الأزهر وقعدوا من أجله، ثم ألفت لجنة إرهاب أزهرية (تضاهي جبهة علماء الأزهر اليوم التي تسوم الدكتور الجليل سيد القمني هجرا وتكفيرا) لتنظر في هذا الكتاب، ولتحكم عليه بما ترى، ورفعت اللجنة تقريرها لشيخ الأزهر فحكم عليه بأنه أفاك خراص، ملحد في الدين، وعليه فقد صادر الأزهر الكتاب، وصدر قانون يحرم على صاحبه التبشير أو الوعظ أو عقد الاجتماعات الدينية.(راجع التفسير والمفسرون للذهبي المعاصر).

بل إن كثيرا من كبار العلماء الذين يعتبرون مرجعا للفتوى، وقبلة للمسلمين، حين تربت لديهم ملكة الاجتهاد، واستقلوا برأيهم وعلمهم عن جمهور المسلمين، صدر منهم ما يدل على رقة إيمانهم بأساطير (النبي) محمد ومتعلقات ملته، وكانوا لا يصرحون بآرائهم إلا لأهل خاصتهم، وفي حدائقهم الخلفية، خشية أن يتسرب شيء منها للعامة فيكون بها هلاكهم، وهذا الشيخ (محمد عبده) مفتي الديار المصرية، قامت بينه وبين الكاتب والشاعر الإنجليزي (ولفرد بلنت) مودة ظاهرة، وصداقة روحية متينة، ومناقلات شديدة الخصوصية دامت أكثر من ربع قرن، و تركت أثرا عميقا في كل منهما، وظلت موصولة حتى وفاة (محمد عبده) وقد ذكر (بلنت) طرفا منها في يومياته ننقل منها نتفا تكفي للدلالة على مرادنا منه يقول:((جرى بيني وبين محمد عبده حديث طويل حول موضوع البشر ومعاملة القوي للضعيف، وقد وجدته متشائما مثلي... و(محمد)عبده لا يعتقد أن مستقبل البشرية زاهر، وأخشى أن يكون إيمانه بالإسلام ضعيفا، بالرغم من أنه مفتي الديار، مثل ضعف إيماني بالكنيسة الكاثوليكية)).

وقال في موضع آخر من اليوميات:(( أمضيت وقتا لطيفا مع المفتي خلال الأيام القلية الماضية، وجرى بيننا اليوم ونحن نتمشى في غابة (نيوبيلدنجز) حديث طويل عن الدين، سألته بوجه خاص عن عقيدته في الملائكة والأرواح، ومع أنه لا ينكر وجودها فقد قال: ((لم يحدث أن رآها أحد، وليس من الممكن معرفة أي شيء عنها. أما الله: فمن المستحيل أيضا أن يعرف عنه أحد شيئا...)) وليس يجهل أحد أن الإسلام أفاض بالتعريف ب(الله) وصفاته الفعلية والذاتية وذكر أحوال وهيئات (الملائكة) وسائر الغيبيات، وفق تصورات (النبي) محمد وما تهيأ له من ذلك، لكن الشيخ محمد عبده لم يكن مسلما بها ولا معتقدا فيها.

وكذلك أستاذه (جمال الدين الأفغاني) على نفس الطريق والمسلك، وكان يقصد الحانات ويتعاطى (الكونياك) وقد نقل زكي مجاهد في ترجمته له في (الأعلام الشرقية) عن سليم عنحوري أحد معارفه وأصدقائه، قوله واصفا الأفغاني: ((يلبس السواد، ويتزيى بزي العلماء، طلي الكلام، ذرب اللسان، مليح النكتة، سمح الكف، طلق المحيا، وقور السمت..يكره الحلو ويحب المر، وقلما خلت جيوبه من خشب الكينا والراوند، يتنقل بهما تفكها، يأكل الوجبة، مرة كل يوم، ولا يأكل إلا منفردا، يكثر من شرب الشاي والتبغ، وإذا تعاطى مسكرا فقليلا من الكونياك)) وعن عبد القادر المغربي قوله فيه: ((وأخبره مريدوه الحريصون على تفكيهه وتسليته أن فتاة أوربية لها مشرب في حي الأزبكية تسقي فيه البيرة بيدها، وأنها غاية في الجمال والذكاء والأدب، فقال لهم جمال الدين: هيا بنا إليها، ودخل ورفاقه على الفتاة فإذا هي كما وصفوها جمالا وذكاء، فأشار إليها بعض رفاق السيد وأعلموها بمقامه، فأقبلت عليه بالتأنيس وعذب الكلام، وأقبل هو عليها بالبحث والتفتيش عن خبايا نفسها وأسرار حياتها)).


وقد سبقتهم طائفة معتبرة من قدماء فلاسفة الشرق، لجأوا إلى منازع شتى في التعبير عن مفارقتهم لعقائد الاسلام ومفاهيمه، ونظامه المعرفي الابستمولوجي، ومباعدتهم للرؤية التي جاء بها القرآن بالنسبة للعلاقة بين الله والانسان والطبيعة، دون تأليب العامة عليهم، فذهبوا يتطلبون طرقا ومسالك يتوارون بها عن العامة ويدرؤون عنهم حدود الإسلام المسلولة، فاهتدوا إلى مجموعة نظم معرفية( عرفانية أو برهانية) بديلة للنظام المعرفي البياني(يمثله الاسلاميون القدماء بجميع طوائفهم) ووضعوا مناهج جديدة للمفاهيم التي أسست للفكر الاسلامي البياني كالأزواج: {اللفظ،المعنى} {الظاهر،الباطن} {الجوهر،العرض} وتمييزهم بين المعرفة التقليدية الظاهرية التي تكتسب {بالوحي والخضوع لسلطة النص} وبين المعرفة البحثية التي تكتسب بالحس والعقل وتقوم على الاستدلال والنظر والبرهان(مدرسة البرهان) ، والمعرفة الاشراقية العرفانية القائمة على الكشف والإشراق(مدرسة العرفان).

ولقد كنت تجد منهم (من أهل البرهان وأهل العرفان) من كان يخوض في علوم أهل البيان كالفقه والحديث، ويؤلف فيه ويصير مبرزا مجتهدا، ومع ذلك لم يكن ليحافظ على الصلوات ويقيم الشعائر الدينية إلا مخافة أن يتنبه لذلك العامة والفقهاء فيبلغوا عنه السلطان ليقتص منه، أو يفتكون به في الحال، ويمثلون بجثته في الساحات العامة، ويعدمون كتبه ويحرقونها. وتلك كانت العادة في مختلف بلاد الإسلام إلى وقت قريب عملا بقول محمد: (من بدل دينه فاقتلوه).

ولعل الاسلوب الغريب الذي سلكه ابن عربي في الفتوحات المكية في مزاوجته في نصوصه بين المحكم والمتشابه، دامجا فيه من جهة، بين السلفية في صورتها الأصلية المتشددة، والقاديانية والبهائية من جهة أخرى، إضافة إلى الإطار اللفظي الذي يتصف بالإغلاق والإغماض، والوحي والإيماض، والإشارة والرمزية والطلسمة، يجعل الفقهاء في شبه حيرة في الحكم على ابن عربي من حيث إسلامه من عدمه، فهو يعمد إلى ترك مجال فسيح للتأويل في عبارته، ويجعلها موطنا للشبهة التي تدرأ عنه الحد، إذ أن الحدود في الإسلام تدرأ بالشبهات.

لم يعرف تاريخ الإسلام أريحية مع المخالفين الذين تجاوزوا نصوصه وشريعته، سواء منهم من كان مسلما ثم عاد وارتد عن الإسلام، أو من هم من أتباع الأديان والثقافات السابقة والمعاصرة له، ولعل في ما رواه الحميذي في (جذوة المقتبس) يبين أن المناظرة والحوار بين أهل الإسلام وغيرهم على أساس التكافئ، وتمكين كل طرف من بلوغ حجته ومراده، دون تضييق أو إرهاب، كان(ولا زال) أمرا مستنكرا ونادرا وقوعه في المجتمع الإسلامي المؤسس على الأحادية في الثقافة والعقيدة، يذكر الحميدي في ترجمة ابن سعدي القيرواني(عاش في المائة الخامسة ) أن هذا الأخير حين عاد من رحلته إلى بغداد سأله صديقه الشيخ ابن أبي زيد عما رآه فيها، فقال له: هل حضرت مجالس أهل الكلام؟ فقال بلى. حضرتهم مرتين، ثم تركت مجالسهم ولم أعد إليها!!. فقال له ابن أبي زيد: ولم؟ فقال:(( أما أول مجلس حضرته فرأيت مجلساً قد جمع الفرق كلها؛ المسلمين من أهل السنة والبدعة، والكفار من المجوس، والدهرية، والزنادقة، واليهود، والنصارى، وسائر أجناس الكفر، ولكل فرقة رئيس يتكلم على مذهبه، ويجادل عنه، فإذا جاء رئيس من أي فرقة كان، قامت الجماعة إليه قياماً على أقدامهم حتى يجلس فيجلسون بجلوسه، فإذا غص المجلس بأهله، ورأو أنه لم يبق لهم أحد ينتظرونه، قال قائل من الكفار: قد اجتمعتم للمناظرة، فلا يحتج علينا المسلمون بكتابهم، ولا يقول نبيهم، فإنا لا نصدق بذلك ولا نقر به، وإنما نتناظر بحجج العقل، وما يحتمله النظر والقياس، فيقولون: نعم لك ذلك.))

يلاحظ أولا أن هذا الحوار الراقي(الديموقراطي والمتمدن) بين الأفكار والمذاهب والديانات كان شائعا في بغداد خاصة، وكانت تعرف بمجالس أهل الكلام، لكنها لم تعمر طويلا، وكانت في فترات متقطعة لاعتبارات وأوضاع سياسية واجتماعية سمحت بانعقاد مثل هذه المجالس، ويلاحظ أيضا أن الفقهاء كانوا ينكرون هذه الحرية في المناظرة وإعلان الرأي في العقيدة دون جمجمة أو تمحل، ولذلك تعجب الشيخ ابن أبي زيد من ذلك لأنه أمر غير معهود لدى المسلمين منذ أسس النبي دولته على السيف والإكراه، فبادر بسؤاله : ورضى المسلمون بهذا من الفعل والقول؟ فأجابه ابن سعدى بقوله:(( هذا الذي شاهدت منهم، فجعل ابن أبي زيد يتعجب من ذلك، وقال: ذهب العلماء، وذهبت حرمة الإسلام وحقوقه!!، وكيف يبيح المسلمون المناظرة بين المسلمين وبين الكفار؟ وهذا لا يجوز أن يفعل لأهل البدع الذين هم مسلمون ويقرون بالإسلام، وبمحمد، وإنما يدعى من كان على بدعة من منتحلى الإسلام إلى الرجوع إلى السنة والجماعة، فإن رجع قبل منه، وإن أبى ضربت عنقه؛ وأما الكفار فإنما يدعون إلى الإسلام، فإن قبلوا كف عنهم، وإن أبو وبذلوا الجزية في موضع يجوز قبولها كف عنهم، وقبل منهم، وأما أن يناظروا على أن لا يحتج عليهم بكتابنا، ولا بنبينا، فهذا لا يجوز؛ ف"إنا لله وإنا إليه راجعون")).


هذه هي الثقافة الإسلامية التي علقت العقول على مشانق القرآن، ونحن نربي عليها أجيالا تتبعها أجيال، والصنم الديني يتضخم فيها ويتمجد في ناشئتها شيئا فشيئا، ويؤلف حوله عبدة أصنام، تقضي وقتها في تحطيم الأفكار، وقمع الأحرار، فكيف لأمة مقهورة مصلوبة على هذه الحال منذ قرون، أن تقوى وتصح وتزدهر؟! فلو أن هذه الطاقة الجبارة التي كرسها الشرقيون في عبادة القرآن وإقامة حدوده صرفناها في إقامة مجتمعاتنا على أساسات الحرية والمساواة والإخاء بين جميع البشر، لكفينا كثيرا من الفتن والضغائن والدماء، ولوثبنا وثبات كبرى في سبيل حياة أشد بهاء من الشمس، الحق والعدل نورها، والحب والتسامح حرارتها.



#علال_البسيط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَيْنَ بَيْنْ
- جناية الإسلام على الفنون والآثار
- الراعي والنساء
- الدامغ للقرآن
- متى تعود الأصنام إلى الكعبة ؟
- اثبات تحريف القرآن
- حاسبوا الله على سوء توزيع الأرزاق
- في المسلمات الاسلامية.. الحديث النبوي وتخرصات الحفاظ -1
- قبلة فرنسية...
- صعصعة الديموقراطي
- جيوش الصائمين وكتيبة المفطرين


المزيد.....




- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...
- الاحتلال يقيد وصول المسيحيين لكنيسة القيامة بالقدس في -سبت ا ...
- الجبهة اللبنانية واحتمالات الحرب الشاملة مع الاحتلال.. وقمة ...
- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علال البسيط - مشانق القرآن