أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - بين نَزَقِها و هدوئِهِ














المزيد.....

بين نَزَقِها و هدوئِهِ


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


تدري ؟
سأقْصيكَ عنها مُهْجَتي زَعَلاً
غمرْتَ قلبي و لمْ تغْمُرْكَ سَوسَنَتي
و كبريائي ...
سيقسو دونَ ما أسفٍ عليكَ
مَهْلاً حَبيبي
الصّبرُ في رئتي
تكادُ تُوْدِي بهِ الأنفاسُ من غضبٍ
إذ يعصرُ الجرحُ ما لا تشتهي شفتي

على ضفافِ الرّؤى
قلبي يعتـُّقُ نبضُهُ الوصالَ
سُرىً
يُوْرِي سنا مِقَتي
بوحاً
يهرّبُ إحساسي على قُبَلٍ
إلى مُقبّلِكِ الزّعلان سيّدتي
لعلَّ ما في شفاهي من ندىً قَلِقٍ
يَفُضُّ سِرَّ سُلافِ العِشْقِ مُلْهِمَتي
غضَضْتُ قلبي عن الإبحارِ في غَبَشٍ
كأنَّ أمواجَهُ حُبٌّ بلا أمَلِ
ورحْتُ أذْرُفُ بُعْداً يزدريكَ
و لا يصغي إليكَ
و يعصي الحبَّ بالزَّعَلِ
قلبي عليكَ قَسا
و ارتدَّ عن مِقَتي
و ذادَ طَيْفَكَ عن أحلامِها مُقَلي
***
"لكنـَّني "
" لا تَقلْ شيئاً ...
أحبُّكَ لكنْ "
" ليسَ في الحبِّ لكنْ ،
بلْ رُؤىً قَلِقَة
تدورُ حولَ مآقينا
تُراوِدُنا
عن لحظةٍ قَمَرٍ مجنونةٍ عَبِقة
تشدُّنا بِسَناها "
" للضياعِ و للأوهامِ ! ؟
لا "
" أنتِ "
" ماذا " ؟
" طفلةٌ نَزِقة
و في هدوئي
جنونٌ
سوفَ يَهْطُلُ في بستانِكِ الغضِّ
شَهْداً
لَذّةِ دَبِقة
و قُبْلةً قُبْلةً
فلْتَرْشُفي جَسَدي
و لْتُشْعِلي في عِظامي
نارَكِ الغَدِقة "
***



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي
- سؤال و جواب
- كلَّ لحظةٍ و أنتِ أجملُ
- ريح مسترجلة
- اعتراف
- على خريف أسانا
- أمر جامعي
- تحديات و هواجس
- عيونُ أغنيتي و الحقيقةِ و الجنونُ


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - بين نَزَقِها و هدوئِهِ