أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء آل صالح - عطر الشتاء وانت














المزيد.....

عطر الشتاء وانت


نداء آل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 08:49
المحور: الادب والفن
    






اقبل الشتاء مبكرا هذه المرة ولك دائما في ذاكرتي اطلالة تعبق بعطر الشتاء
تطل انت في السماء الملبدة بالغيوم وببرد الهواء الذي يدغدغ قلبي قبل وجهي
اتنفسك بعمق وانتشي بعطرك الشتائي المتغلغل في مساماتي ...لي انساك يوما؟
ولك في اقبال كل الفصول معي حكاية ،حكايتي التي لم تكتب لها نهاية انت ..ولم
تقيدها قيود ولم تحدها حدود فكل رجال الدنيا اختصرتهم انت واختزلتهم ومحوتهم
من خارطة افكاري فلم يبق الاك ...الكلمات واللفتات والهمسات لايكون لها وجود او
معنى الا منك انت ...فياانت ياكل الكلمات التي قيلت والتي لم تقال ياكل شعر الوجد
يامقالات جميع البلغاء وقصائد اشعر الشعراء واروع لوحة ابتدعها بريشته فنان... لك
وحدك عرش قلبي وهوس عشقي ولك وحدك بعثرةكلماتي في اروقة الاوراق هناوهناك
لايتهمني من تمر عينيه على كلماتي بالمغالاة فيك او ربما كان محقا لكن هكذا احسك
انا وهكذا اراك فليسامحني اذن الجميع وليعذروني بمغالاتي بك حبيبي... ياعطر الشتاء
المقبل الذي سلم على قلبي وجدد عشقي وتوقي ، لك انت كل ايامي وجنوني المتوج
بدفئي وحنيني او ماعلمت ان الخالق اختطك كما خطوط العمرفي كفي ووشمك نسرا
حط قضاءا في سويداء قلبي ...عانقني بالحان عشقك وطوقني باغلال حبك فمااحب لي
اكثر من سكرة في غياهب سجن قلبك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخبرتني انها اجلت الخطاب مع نفسها
- المشكلة في الانسانية
- سأغلق عليك عيني
- اكشف لي ورقك
- اكتب في ذيل اعلاني(الخائنة)
- احسك طيفا يلاحقني
- تدري متى احبك اكثر؟


المزيد.....




- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نداء آل صالح - عطر الشتاء وانت