احسك طيفا يلاحقني

نداء آل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

كيف بي وانا اراك طيفا يلاحقني كل لحظاتي .. وصوتا يزاحم كلماتي
التي تتراكض بين شتات افكاري وكانك انت من يتحدث بداخلي رغما عني وكلما
الححت بطردك لاستريح اجدك الاقرب فأشهقك زفيرا مرتدا يلهبني حنينا اليك..كيف
بي وانا التمس لك اعذارا تحرجني امام عقلي ..وكيف بي وانا احتويك رجلا اكتض
بالتناقضات وتزين بالحماقات ويتهرب مني للاخريات ثم بعد كل عملية هروب يعود
لاحضاني كطفل فقد لعبته يطلب صفحي ويلوذ بدفئي ..كيف بي وانا احسك نسيم شتائي
اتوق لبرده ... اسألك الان ياصيفا اقضت حرارته مضجع ايامي هل جربت ان تراني امامك
اشاطرك الجلوس على اريكتك اطيل النظر اليك واتفرس بقسماتك بشراهة عاشقة ذوبها
الاشتياق..هل شعرت بي نيرانا تسعر مساماتك بلهيبها انا بكل هذا واكثر احسك ..برقتك
وبعنفوانك احسك طيفا يلاحقني

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل