نداء آل صالح
الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 08:15
المحور:
الادب والفن
كنت اراها تدور حولي في يومها الاخير كما الفراشة تدور حول الضوء ونظراتها تشق علي صمتي
المنتظر لكلماتها التي طالما شدتني جذبت يدها واجلستها بجانبي ودون طلب مني استرسلت حكايتها التي
بدأتها لي منذ سنوات ...اعواما مرت وتيارات القلق تتجارف امالي برجوعه اتخذت طريق الرواح
والمجئ ملاذا اسكنه لاشرد بافكاري لذكرياتي معه ..اجلت الخطاب مع نفسي عللي اجد رسائل نسيان بيني
وبينه ..شددت على يدها ودمعها يترقرق ...تعلمين ان كل ماابغيه ان اعيش اللحظات معه حتى في غيابه
كم يشق افتقاد من تريد وكم تدوربي الافكار كدوران السرويس حول الساحات عللي اقع صدفة على كلمة احسه
فيها الاقرب الي من حبل الوريد الذي يخترق عنقي ويخنقني غصات كلما اشتقت اليه ويمتد اختراقه لقلبي لاجده
هناك قد احتل كل العروش الماضية والحاضرة والقادمة ...تذكرين حين مازحني سائق السرويس عندما تجاوزت
منطقة نزولي _لامانع لايصالك لغرفتك _ بشرود غلفته بأمتطاط شفتي "لست كسولة لهذا الحد" يومها نزلت من
السرويس وكنت اهرب من بقائي طويلا فيه ..تزعجها فكرة كونها قيادية رغم مايفرضه الواقع عليها كانت تظن
انها السبب في ابتعاده عنها ..انت الاقرب لي وربما كنت شريكتي في احلامي ختمت حديثها معي الذي تمنيت لو
يطول قبل ساعة الافتراق وبعد المسافات التي سوف تفصلنا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟