أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - عبد القادر القط :استاذ الادب العربي والنقد المقارن :مفهوم تأصيلي ومشروع عربي في النقد الادبي















المزيد.....

عبد القادر القط :استاذ الادب العربي والنقد المقارن :مفهوم تأصيلي ومشروع عربي في النقد الادبي


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 1033 - 2004 / 11 / 30 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


"أهم ما أعتز به هو الميل إلى الجديد والميل إلى الأجيال التي تحمل شعلة الحضارة الجديدة"
عبد القادر القط

لم أكن اتذكر اسمه عندما التقيت بالرجل لأول مرة ، ولم اكن الا عاشقا للادب العربي ومن هواة صنوفه وميادينه وفلواته .. عندما رأيته لأول مرة خذلني مرآه المتواضع ولكنني اعجبت بعقليته الباهرة وكلامه المنمق .. تذكرت اسمه عندما راجعت ذاكرتي من قبل سنين ، كنت في جدال مع واحد من اساتذتي الذين نازعتهم وانا لم اتجاوز العشرين من العمر وفي السنة الاولى من سني الجامعة عندما كتبت ونشرت مقالة نقدية صارخة في واحدة من المجلات وعلى مجموعة قصصية نشرها ذلك الاستاذ - ولكن سيغدو هذا الاخير واحدا من زملائي يعزني ويقدرني بعد ان دارت السنوات دورتها وغدوت مدرسا في الكلية نفسها - .. لمحني واتى مسرعا ليحدث بيننا امام جمع الطلبة والطالبات ولفيف من الاساتذة ما يشبه الخصام الحاد والجدال العنيف، ولأول مرة يخاطبني قائلا : اتدري من ذا الذي اعجب بهذه القصص التي انتقدتها نقدا مبرحا ؟ انه استاذنا عبد القادر القط ! وقت ذاك ، اجبته بتعليق قاس لا محل لذكره الان ومضى كل منا الى سبيله بعد ان غدا ذلك الحدث حديث كل المثقفين في البلد .. كيف ان طالبا جامعيا في مقتبل العمر يشاكس استاذه الذي كان رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها وينتقد عملا ابداعيا له اثنى عليه القط ! وبقى الاسم ببالي ، وعدت ابحث عن اعمال هذا الاخير لأقف على بعضها ، فهالني انتاجه ، واعجبت باسلوبه وخصوبة تفكيره !
مضت سنوات ،ولا ادري في اي سنة التقيت القط ، اذ كانت لي عدة زيارات للعاصمة النمساوية فيينا من اجل استخدام بعض الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية التي تركها المؤرخ والدبلوماسي الشهير فون هامر بورجشتال في خزانات معينة من المكتبة الوطنية بفيينا وفي احد الايام من سنة 1978 او 1980 ، لا اتذكر بالضبط ، كنت محشورا بين رفوف تلك المكتبة العريقة النمساوية ، فلمحت عن بعد رجلا وقورا كبير السن وبهيئته العربية المصرية البسيطة ، فجذبني مرآه .. وبعد ساعة من الزمن ، كنا نجلس معا بضيافة البروفيسور اوتو مازال الامين العام للمكتبة الوطنية بفيينا ( الذي سافرد حلقة من ذكرياتي عنه ) كنت اجلس قبالة الاستاذ القط وبرفقته زوجته التي لم تكن تجيد العامية المصرية بطلاقة وكأن غربتنا ، الاستاذ القط وانا تترجم ما كان يقوله شاعرنا الكبير جميل صدقي الزهاوي بأن " الغريب للغريب نسيب " ، وازداد اهتمامي بالرجل عندما قال بأنه : عبد القادر القط ، فحكيت له كيف سمعت اسمه لأول مرة قبل سنوات ، وعرف طالبه ذاك الذي خاصمني وهو استاذ لي ، فقال : اسمع يا بني ان المثقف العربي ثلاثة اصناف : صنف فنان في كتابته وعادي في شفويته وصنف فنان في شفويته وعادي في كتابته ، ولكن المثقف الحقيقي من جمع فنه بين القلم والخطاب معا ! ومنذ تلك اللحظة لم انس عبارة الاستاذ القط هذه ابدا . وكنت أود ان ألقى الرجل ثانية وثالثة اثناء زياراتي لمصر الكنانة ، الا ان المشاغل كانت تأخذني ذات اليمين او ذات الشمال ، ما خلا من معايدات في الاعياد والمناسبات .
وقفة مختزلة عند سيرة حياته :
ولد البحاثة والناقد الاديب الاستاذ الدكتور عبد القادر القط في العاشر من إبريل العام 1916 في قرية (المعصرة) الواقعة بمحافظة الدقهلية في مصر العربية . وكان ان صدم منذ طفولته بفقدان امه فترك ذلك الحدث أثرا مؤلما في نفسه وهو لم يتجاوز العشر سنين من العمر . وكان ذلك بمثابة واحد من اهم التحديات التي ساعدته في التغلب على مصاعب من نوع اقسى – كما قال لي وهو ينظر بعيدا في الافق البعيد - ، تابع دراسته وحصل القط على شهادة البكالوريا من المدرسة التوفيقية العام 1934 ثم التحق بقسم اللغة العربية في كلية الاداب بجامعة فؤاد الاول ليتلقى العلم على أيدي كل من الاساتذة الكبار : طه حسين وأحمد أمين وأمين الخولي ومصطفى عبد الرازق وغيرهم من رجالات الأدب والعلم والفلسفة في القاهرة ابان عقدي الثلاثينيات وألاربعينيات من القرن العشرين. وبعد اكمال الليسانس ، عمل القط في التدريس ردحا من الزمن وهو يتابع شؤون الادب والنقد وكانت وقت ذاك في ابهى صورها .
وفي العام 1945 سافر القط في بعثة علمية لدراسة الأدب العربي في انكلترا ، وانخرط تحت اشراف المستشرق الكبير البروفيسور آربري المتخصص في شؤون الآداب الشرقية ، ولقد تعلم القط من استاذه منهجا جديدا في الدراسة مضيفا اياه الى المنهج الاخر الذي كان قد استلهمه من استاذه الاقدم طه حسين .. وحصل القط على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن بعد ان دافع عن اطروحته القيمة الموسومة : " مفهوم الشعر عند العرب كما يتمثل في كتاب الموازنة بين أبي تمام والبحتري " . وفي العام 1950 ، عاد هذا المثقف المتخصص الجديد إلى القاهرة ليعمل في رحاب كلية الآداب بجامعة عين شمس التي كانت تحت التأسيس ابان رئاسة الدكتور مهدي علام لها . ولقد تدرج القط في المواقع الوظيفية حتى منصب العميد ، وفي المواقع الاكاديمية حتى نال الاستاذية عن جدارة .. وفي السياق نفسه ترأس الاستاذ القط تحرير أربع مجلات ثقافية مشهورة هي مجلة (المجلة) و(الشعر) و(المسرح)و(إبداع).. وفي كل هذه المجلات إنحاز الرجل للتجديد في اتجاهات الشعر العربي إنحيازا كبيرا في وقت كان الغير من اساطين الثقافة يعادون التجديد وكل جديد ومنحازين للاتجاهات التقليدية والقديمة التي اكل الدهر عليها وشرب !
والدكتور القط من جانب آخر ، شاعر مقل في شعره ، وله ديوان شعري وحيد اسمه " ذكريات شاب " ولكن كان باعه كبيرا في النقد والادب ومفهوم الشعر وخطابه ، وله العديد من الكتب النقدية والاعمال المختصة والثقافية ، منها : " الاتجاه الوجداني في الشعر العربي " و " مفهوم الشعر عند العرب " و " في الشعر الإسلامي والأموي " و " الكلمة والصورة " و " قضايا ومواقف " و " في الأدب المصري المعاصر " وغيرها من الكتب والترجمات.
ثمة تحولات سياسية وثقافية في حياة هذا المثقف المبدع ابان القرن العشرين ، اذ كان معاصرا لاغلب التحولات السياسية والتطورات الثقافية العربية وخصوصا في مصر . وكان ان انخرط القط وهو شاب ، عضوا في حزب الوفد في البداية ثم تركه لينتظم سنوات طويلة في حزب مصر الفتاه ثم تركه أيضا برغم علاقته الوثيقة بكل من أحمد حسين وفتحي رضوان. ويبدو أن القط الشاعر والناقد والمثقف لم يحتمل العمل السياسي بكل مكره وفجاجته وان يكون عضوا في تنظيمات حزبية مهما كانت ليبراليتها فآثر أن يكون مستقلا ومنحازا لنخبة عربية عاقلة تؤمن حقيقة بمبادئ الديمقراطية والعدل الاجتماعي والاستقلال الوطني والاستنارة الفكرية . وبرغم ما شهده القط بعد ذلك من تحولات في مصر سميت بالثورية اثر ثورة 23 يوليو 1952 .. فلقد كان العمل الاكاديمي والثقافي يأخذ وقته ، ومن ذلك اشرافه على الرسائل العلمية التي لا تعد ولا تحصى اما الثقافي فلقد غدا رئيسا لتحرير مجلة (المجلة) وكان يكن لاساتذته وزملائه الحقيقيين كل التقدير وهم : طه حسين ومحمد مندور ولويس عوض وأمين الخولي وعبد الوهاب عزام وغيرهم, وعاش صراع الرومانسية المصرية التي تبلورت في (أبولو) وغيرها ضد مدرسة (الاحياء) الكلاسيكية ومدرسة (الديوان), كما عاصر صراع القصيدة الجديدة, قصيدة الشعر الحر مع انصار العمود الشعري القديم بكل أشكاله, ولاشك أن هذا كله كان له أكبر الأثر في تفكير القط ومنهجه النقدي ومواقفه الفكرية..
كان متأثرا ومؤثرا إلى أبعد مدى خصوصا وأن الدكتور القط لم يكتف فقط بالموقع الجامعي بل تجاوزه إلى الحركة الأدبية الواسعة فكان أحد أهم مؤسسي الندوة الأدبية الشهيرة التي كانت تقام على مقهى عبد الله (بالجيزة في الخمسينيات وكان من روادها أحمد عبد المعطي حجازي ورجاء النقاش وأنور المعداوي ومحمود السعدني وزكريا الحجاوي ولويس عوض ومحمد مندور وأحمد عباس صالح وغيرهم, وكانت هذه الندوة التي امتدت لسنوات طويلة مدرسة تخرج فيها أجيال عديدة من الأدباء المصريين أصبحوا فيما بعد رموز الثقافة المصرية والعربية. اقول ، لقد زخرت حياة القط كاملة بالعمل والنشاط الدؤوب ولقد غادرنا مؤخرا الى دار البقاء اذ توفي العام 2002 اثر مرض لم يمهله ابدا ، فترك في نفوس محبيه وطلبته وعشاق كتاباته حسرة وألم .
ما يعجبني في القط
ان اثمن ما يمكنني الاعتزاز به في هذا الرجل المختص انه واسع المعرفة وغزير المعلومات في بحر الادب العربي قديمه وحديثه ، عناصره واصنافه ، ولقد وجدت ان تفكيره له خصبه وحيويته بفعل طلبه العلم عند ابرز عالمين كبيرين طه حسين واربري ، واستفاد من منهجين قويين : فرنسي وبريطاني .. لم يكن شاعرا من فحول الشعراء ، بل طبع ديوانا له كي يعرف الناس ان له ملكة شعرية معينة ! عندما سألته عن ذاك الذي خرج به في دراسته كتاب الموازنة في النقد الادبي للشعر العربي القديم ، اذكر انه اجاب : مفهوم المنهج وكررها . لكننا لم نجده قد التزم بتطبيق ذلك المنهج ، بل اتبع مناهج اخرى في نقد الشعر ، اذ انه تعلم من المفهوم ما مكنه من ارساء نزعة تأصيلية في النقد العربي الحديث .. فهو لم يتبع وحدة البيت الشعري ، بل اتبع وحدة القصيدة الشعرية .. نظرا لاختلاف العصر علما بأن الوحدة الاولى اصعب بكثير من الوحدة الثانية . وعبد القادر القط ابدع في الانحياز المؤثر للجديد من الادب العربي ، ولم يقف تخصصه حجر عثرة في طريقه ، كما انه لم يكن معقدا جدا وضيق المساحة في تحركه .. كان ينتقل من حقل الى اخر ومن بستان الى اخرى . نعم ، لقد بدأ القط بتراث النقد القديم واتقنه لينتقل إلى آفاق العصر وكل مجالات الإبداع العالمي والمعاصر وهكذا فقد عالج مشروعه النقدي التراث العربي والآداب العالمية والنقد الأوروبي والآداب العربية المعاصرة بكل ما تزدحم به من تيارات متضادة ومنتجات متفاعلة . ان مشروعه يمثل حركة تجديدية رائدة في الابداع الشعري منذ بواكير عقد الخمسينيات .. وكان القط ايضا ، أول ناقد عربي يهتم بالمسلسل التليفزيوني ويعامله باحترام كما شجع المبدعين من الشباب ويحرص على ربط مشروعه الخاص بالمشروع الثقافي العام فكان واحدا من الذين حملوا المسئولية بعد طه حسين – على حد ما يقوله جابر عصفور فيه – ما يعجبني فيه ايضا ، انه لم يبق في جلباب ( الاكاديمية ) العربية المنفوخة الكاذبة .. بل نزل من البرج العاجي ليتعامل مع الصحافة اليومية والاسبوعية من اجل خدمة المجتمع خدمة حقيقية !
لقد كان عبد القادر القط ابنا حقيقيا وبارا للمجتمع التي تربى في احضانه ، اذ كان عضوا فاعلا فيه يتحرك في كل جنباته وهذا ما يعرفه الجميع عنه ، لا يفرق بين الكبار والصغار واهم قيمة يمتلكها الرجل هو تشجيعه المتواصل للجيل الجديد .. اما مشروعه ، فانه قد ارسى من خلاله جملة من المبادىء والافكار والرؤى التي يحملها اليوم العدد الكبير من اولئك الذين تخرجوا من تحت عباءته وبرغم اختلاف الاخرين من النقاد والادباء عنه في اسلوبه وطريقة محاكاته للنص وصاحبه ، فالسبب وضاح اشد الوضوح لكل من يراقب جزئيات تفكير القط وتكويناته الاولى ، ذلك انه اذا برع في نقد القصة والمسرح والرواية .. فضلا عن الشعر والملاحم .. ذلك لأنه له استثناء قلما يقدره الاخرون فالرجل يتحرك على قاعدة قوية من الاصول القديمة وانه استوعب كل الحداثة فمزج في مشروعه بين الاثنين باقصى درجة من القوة والمنعة فابدع في ذلك ابداعا لم يبدع في ذلك غيره ابدا ! وقلما نجد من يجمع التخصصات قديمها وحديثها معا ، ومن يجمع ذلك في الاداب وعلوم التاريخ ، فانه يمتلك مقدرة لا يمتلكها الاخرون .. وهذا ما قد يفوت تقديره عند الاخرين . لابد لي ان اقول ، صحيح انني التقيت به مرة واحدة وبغيره مرة ومرات ، الا انني كثيرا ما اردد مقولة ابن حزم الاندلسي في " طوق الحمامة " عندما قال : " لقد منحني الله عز وجل من الوفاء لكل من يمّت اليّ بلقيا واحدة .. " . وآخر ما يمكنني ذكره ان تحفظ لهذا الرجل القدير ذكراه وان تستفيد الاجيال من جهوده ومن مشروعه النقدي الذكي
.
( فصلة من كتاب الدكتور سيّار الجميل ، نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية – قيد النشر-)



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزار قباني : شاعر الرسم بالكلمات الرائعة : نسف البنى الاجتما ...
- المسيحيون العراقيون : وقفة تاريخية عند ادوارهم الوطنية والحض ...
- محمد شكري : الروائي المغربي المعروف صاحب الخبز الحافي :اعترا ...
- البنية الفوقية والبنية التحتية : المفاهيم المستترة والمعاني ...
- الى متى تبقى بلقيس في قفص الاتهام ؟ وهل من ركائز عراقية جديد ...
- حنا بطاطو : مؤرخ العراق المعاصر مؤرخ غريب الاطوار لن يكتب أح ...
- الدكتور سّيار الجميل لم يوّقع على اي بيان او رسالة اصدرهما ا ...
- الحريات الشخصية قبل غيرها: هل يفهم العرب معنى الصداقة والعلا ...
- نازك الملائكة : رائدة الشعر العربي الحر- هل تنبأت عاشقة ليل ...
- لمناسبة رحيله : الفيلسوف جاك دريدا : رائد الفلسفة التفكيكية ...
- نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح
- هل نقرع الاجراس من اجل الدفاع عن المسيحيين العراقيين ومصيرهم ...
- الخالدون من العراقيين .. من هنا يمرّون : كفاكم تخلطون الاورا ...
- الليبرالية العربية الجديدة! مفاهيم عصر راهن لا تلغيها الثيرا ...
- الاوراق المكشوفة صراع الارادات السياسية ام سباق المصالح الذا ...
- العسكريتاريا العربية
- استحقاقات العراق الجديد العراقيون .. يمّرون باخطر مرحلة تاري ...
- القمة العربية واشتراطات المستقبل جدول اعمال وهمية من دون بير ...
- التاريخ يعرف كل العراقيين ! انهم ليسوا من الرخويات ولا من ال ...
- المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني ...


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - عبد القادر القط :استاذ الادب العربي والنقد المقارن :مفهوم تأصيلي ومشروع عربي في النقد الادبي