أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - نزار قباني : شاعر الرسم بالكلمات الرائعة : نسف البنى الاجتماعية التقليدية وأزمة التناقضات السياسية الشعرية















المزيد.....

نزار قباني : شاعر الرسم بالكلمات الرائعة : نسف البنى الاجتماعية التقليدية وأزمة التناقضات السياسية الشعرية


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 1025 - 2004 / 11 / 22 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


في فمي يا عراق ماء كثير كيف يشكو من كان في فيه ماء
نزار
شاعرية نزار وثقافته

لقد خلق نزار قباني على امتداد حياته المليئة بالتناقضات جملة من الأزمات الفكرية والأدبية .. انه المعبر الحقيقي عن تناقضات خطاب العرب في النصف الثاني من القرن العشرين . انه الشاعر الذي نسف بكل شجاعة جملة من البنى التقليدية التي ألفها الناس منذ أزمان طويلة .. كان حرا ومتمردا في ما يقوله بشأن أهم ما شغل البال العربي والتفكير والجوارح والمشاعر والأحاسيس .. من جانب وكل المحرمات والمنكرات والحلال والحرام .. موضوع المرأة الذي وجد نزار فيه ضالته ، واعتبره الاهم في هذا الوجود ! لم يقدم نزار المرأة باعتبارها إنسان مثل أصناف البشر ، بل ليعرضها في فاترينة ويبقى يجّملها بالمساحيق والألوان وينادي الآخرين إليها مع كل أوصافه الرائعة فيها والتلذذ بما يطلقه من تعابير عن جسدها .. مستلهما كل تراثات أسواق النخاسة التي كانت مزدحمة ورائجة البضاعة في ماضينا المتعب !
انني اعترف أن للرجل شاعريته التي لا يختلف حولها اثنان ، وعندما يسمعه الناس تطرب أسماعهم وتهفو قلوبهم خصوصا وانه امتلك قدرة رائعة في الإلقاء الشعري الذي يأسر القلوب ! إنني لا أريد أن أكون ضد الرجل وقد غاب عنا ، فلقد حكيت له كيف اقيّم له تفكيره ! صحيح انه جادلني في البداية ، ولكنه بدأ يحترم آرائي لأنه عرف إنني من المؤمنين بحرية الإنسان وتنمية قدراته وتفكيره واستقلالية إرادته . وكان نزار ينتشي جدا عندما يسمونه بـ " شاعر المرأة " . والحق يقال ، بأن نزارا في قصائده الوطنية وأنشوداته القومية ومواقفه النقدية الساخرة وفي العديد من مقالاته التي نشرها في سنواته الاخيرة في ركن من جريدة الحياة المعروفة ، كان مثالا للمثقف العاشق ليس للمرأة حسب ، بل لترابه واوطانه لولا جملة التناقضات التي وقع فيها كأي شاعر عربي متمرد في هذا الوجود

كلمات عن تكوين نزار وحياته
ولد نزار بن توفيق قباني في 21 / 3/1923 في حي مئذنة الشحم في القيمرية بدمشق ، ونشأ فيها وتخرج في الجامعة السورية بشهادة في الحقوق العام 1944، ولكنه لم يمارس القانون بل خدم في السلك الدبلوماسي السوري للفترة 1945-1966.. كتب الشعر منذ مطلع شبابه مذ درس في الكلية العلمية الوطنية بدمشق وفيها التقى استاذه خليل مردم بك الذي أخذ بيده ودفعه وشجعه ونشر ديوانه الاول " قالت لي السمراء " على نفقته الخاصة وهو طالب في الحقوق .. وخرج عن التقاليد والاطواق متمردا عليها ، اذ ثار عليه بعض رجال الدين وطالبوا بقتله عام 1945 اثر نشره قصيدة ( خبز وحشيش وقمر ) .. استقر في بيروت بعد ان آثر الشعر وترك الوظيفة التي قيدته لسنوات طوال .. اصدر عدة دواوين تصل الى 35 ديوانا كتبها على مدى نصف قرن ، وله عدة كتب نثرية . أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم منشوراته. غنى المطربون عدد من قصائده ، ومنهم : ام كلثوم ونجاة وعبد الحليم وفايزة وفيروز وكاظم وماجدة وغيرهم . حكى لي انه كان يزور العراق دوما ويلتقي فيها بأبرز المثقفين والادباء العراقيين .. وفي بغداد التقى بلقيس وتحابا الى حد العشق ، ولكن اهلها منعوا زواجهما ، فافترقا وتزوج للمرة الاولى .. وشاءت الصدف ان يلتقي بلقيس ثانية بعد سنوات فتحقق حلمهما وتزوجا وعاشا معا ، وجاء مصرعها اثر تفجير السفارة العراقية ببيروت وكانت تعمل فيها ، فكان ذلك صدمة عنيفة عنده وآثر التنقل في باريس وجنيف واستقر في لندن التي عاش فيها الاعوام الخمسة عشر الاخيرة من حياته ... وشكلت السنوات الاخيرة من حياته صخبا من المعارك والجدل والقصائد السياسية الساخنة وخصوصا في عقد التسعينات من القرن العشرين وقد قاوم مشروعات السلام والتطبيع مع اسرائيل وعبر عن ذلك في قصائده الشهيرة : المهرولون ، والمتنبي ، ومتى يعلنون وفاة العرب .. الخ توفي في لندن يوم 30 /4/ 1998 ودفن في دمشق وترك اشعاره يرددها الناس

كيف عرفت نزارا ؟
كنا ثلة من المراهقين في أروقة الاعدادية ( متوسطة المثنى ) الذين لا يهجعون ولا يهدأون ابدا لا في الليل ولا في النهار ، ونحن في مرحلة حساسة وحرجة جدا في اواسط عقد الستينيات . كنا نقرأ الكتب في الليل ونطالع المجلات ونكتب الاشعار في اويقات النهار .. لم اكتشف نزار في مكتبة بيتنا الغنية والمكتنزة برغم محبة اسرتنا للشعر والشعراء ، ولكنني اكتشفت نزارا من خلال ديوانه " الرسم بالكلمات " الذي كان مدّرسنا في الجغرافية واسمه طارق فضل قد حمله معه يوما ، وكان يعشق نزار وأشعاره على عكس استاذنا في العربية عبد النافع الحكيم .. تذكرت قصيدة " أيظن " التي يقدمها نزار بنفسه تلفزيونيا ويقرأها قبل ان تشدوها نجاة على شاشة التلفزيون بالأبيض والأسود ! بدأت اهتم شيئا فشيئا بأشعار نزار .. كنت أخشى من والدي رحمه الله أن يعنفني إذا ما اكتشف أنني اقرأ مثل تلك الأشعار ! ولكنه لم يقل شيئا عندما اكتشف ذلك ، وكان رجلا مثقفا ومستنيرا وانه رسم ابتسامة خفيفة على محياه ، وقال : لابد أن تقرأ المعاني وتتحسسها قبل أن تنعشك الألفاظ الجميلة . وبالرغم من كونه من رجال القانون الا انه يعشق الشعر وله باع كبير في نقد الشعر على القواعد النقدية العربية القديمة
..
نزار : ثورة التناقض في التغيير
لقد كانت الحياة العربية قبل هزيمة يونيو / حزيران 1967 بسنوات مفعمة بالروح القومية الوقادة وذكر الأمجاد وترديد الشعارات واذاعة الاغنيات الحماسية والهوس السياسي وحمأة الأيديولوجيات وسماع الخطابات .. وبنفس الوقت ، كان المجتمع العربي يعتز بنخبه المثقفة ومبدعيه وكانت الاستنارة في الفن والادب قد وصلت الى اعلى مداها عند العرب .. وبرز عند منتصف القرن العشرين وبعد الحرب العالمية الثانية نخبة عربية رائعة من الشعراء والفنانين والادباء المثقفين وقد شغلتهم السياسة والايديولوجيات الثورية والنضال ، ولم يكن لنزار في ذلك كله أي نصيب يذكر ، كما اذكر ، كانت المرأة شغله الشاغل يتفنن في توصيفاتها ويتخيلها كما يريد له خياله ويصورها كما يجمح به فكره .. كان نزار يتلذذ بمشاهد سيقانها ونهودها وأظافرها وخصلات شعرها .. التي يخلقها ويجسمها تعبيريا جميعها للناس ، ويجلس يترقب ردود افعالهم على نصوصه واشعاره .. وكان ذكيا جدا في استخدام الألفاظ البسيطة جدا في خطابه الشعري الذي يدخل النفس مباشرة من دون أية تعقيدات ، ونجح في تضمين كلمات عادية يومية يستخدمها الناس صباح مساء ..
واستطيع القول ، ان نزارا يتميز بقاموسه الشعري وتعابيره التي انفرد بها عن الاخرين .. ولكن بقي الرجل محافظا على التفعيلة الشعرية وقد اغرم بموسيقى بعض الكلمات والتعابير التي كانت تثير الأحاسيس وتسخن العواطف .. لقد وجد في البيئة الاجتماعية العربية المكبوتة فرصته التي يستطيع اللعب فيها لعباته العاطفية بكل جرأة وشجاعة وقد ساعدته ظروف تلك المرحلة على استخدام كل التعابير في الجنس والجسد والشهوات ووصف حتى ركامات الحلمات .. ولكنه اضطر الى تغيير جملة كبرى من الفاظه وتعابيره في العشرين سنة الاخيرة من القرن العشرين بسبب تغير الظروف في المجتمع العربي تغييرا كاملا
!
هزيمة حزيران / يونيو 1967 : أسبابها وآثارها المدمرة :
لقد كانت هزيمة يونيو / حزيران 1967 قوية وصاعقة هزته من أعماقه ، فبدأ يكتب أشعاره الوطنية القوية التي سخرها لنقد الآخرين والسخرية منهم من دون ان يكتشف مسئوليته هو نفسه في صنع الهزيمة قبل الآخرين ! وهذا ما كنت قد أشرت به عليه لاحقا عندما التقيت به في بيروت ، رد علّي وقال : إن العكس هو الصحيح ، لو اكتشفني العرب وآمنوا بتفكيري قبل الهزيمة لما كانوا قد انهزموا أبدا !!! لقد أعطيت للمرأة مكانتها ومنحتها القوة إزاء الضعف الممقوت الذي كانت تعيش فيه .. لقد كانت دمية بأيدي الرجال ! فأجبته : وجعلتها أنت مائعة تفترسها شهواتهم ومن خلال قراءاتهم الشفوية بشكل لا يصدق ! قال : ذلك حق مشروع ! قلت : ولكن لم يفعلها غيرك من الشعراء حتى في الأمم الأخرى ! قال : لأن مجتمعات الأمم الأخرى ليس لها نصيب من طغيان الكبت الجنسي ! قلت : وهل باعتقادك أن العرب وحدهم مكبوتون جنسيا ؟ قال : اعتقد ذلك وان تاريخهم يحركه كبتهم بدءا بوأد البنات مرورا بأسواق النخاسة وصولا الى الحريم والرقيق الأبيض وانتهاء بزيجات المتعة والمسيار .. الخ قلت : وهل قمت يا شاعرنا بتحريرهن من هذه المستنقعات بأشعارك .. ألا تعتقد انك نفسك جزء لا يتجزأ من بنية ذلك المكبوت وتاريخه وانك نجحت في أن تعبر عن خزين عاطفي مشحون بأفظع الأحاسيس ! قال : انا شاعر ولست بمفكر مثلك ! أنا شاعر لي الحق في ان أمارس كل التجارب الشفوية
!
في لندن .. كان يائسا وقانطا :
كنت في رفقة زميلة قديمة لي وهي باحثة بجامعة اكسفورد درست العربية وعشقت الادب العربي المعاصر وهي المثقفة الاسكتلندية ساندرا هيزلتاين التي كانت تعد أطروحة في الشعر العربي المعاصر ، وهي اليوم أستاذ زائر في احدى جامعات كندا .. كنا نمشي سويا في شارع الاجورـ رود بعد نزهة في الهايد بارك بمدينة لندن ، كان الجو صافيا مع برودة لاسعة وهي تحث الخطى لمقابة نزار قباني الذي كان بانتظارنا بطلب مني ، واشكر ساندرا التي ذكرتني قبل ايام باشياء نسيتها عندما اتصلت بها من مسيساكا في كندا ، وقد كتبت في مقدمة اطروحتها عن مطارحتي افكار نزار في لقاء كان له عصفه الرائع ولكن نزار لم يزعل مني ابدا لعلمه انني لم انطلق من تفكير متحجر ، ولم أكن منغلقا أبدا . ويعجبه دوما ان اسمعه انه شاعر السهل الممتنع في الالفاظ والمعاني معا !
التقيناه في شقته المخملية التي تكثر الألوان الأرجوانية فيها ، وصورة زوجته العراقية بلقيس التي كانت قد قضت في حادث تفجير السفارة العراقية في بيروت .. في واحدة من الزوايا .. وثمة صور أخرى لولده وابنته تتوزعها بقية الزوايا .. كان طيبا معي جدا كعادته ، وكان خجولا من ساندرا .. لا ادري لماذا ؟ ربما بسبب كلماته الإنكليزية المكسرة وعدم إجادته اللغة الانكليزية بطلاقة ! ذكرّني بأشياء كنت قد حدثته عنها بصدد مجتمع دمشق في القرن الثامن عشر ، كما وسألني عن مؤسسة الحريم والحرملك في العصر العثماني وعن بعض المصطلحات الخاصة التي استخدمت عن المرأة .. كنت متضايقا بعض الشيء ، فلقد جئنا إليه لنسأله لا ليسألني ! وقد ظننت انه يريد الهروب من أمر ما ! لكن ساندرا كانت متسامحة معه آلي ابعد الحدود .. كانت تريد فقط أن تسمعه لتكتشف من هو نزار الحقيقي .. كما قالت في ما بعد لي ! وقد سألتها : أتعتقدين بوجود نزارين ؟ قالت : نعم ، بل اكثر من اثنين ! فدهشت جدا ، وكانت فعلا أثناء اللقاء قد سألت نزارا : هل هو اندفاعك من دون تفكير في مديح حاكم وهجاء آخر قد جعلك تقضم أظافرك ندما وتحسرا ؟ وسألته : لماذا تكتب الآن ضد واحد من طغاة هذا العصر ، كما وصفته ، وكنت قد جالسته وشربت القهوة عنده عندما استضافك وقدمت آيات المديح إليه ؟ .. الخ من الأسئلة التي تفكك جملة من تناقضاته في هذا العصر . وتضايق نزار جدا من فتاة اسكتلندية تنتقد اندفاعاته السياسية التي سيرته فيها عاطفته المتوقدة بعيدا عن العقل ، ومن ابرز انتقاداتها له انه وصف جمال عبد الناصر بـ " آخر الانبياء " ! وهذا لا يجوز ابدا ، وانه مدح الخميني وذم السادات ، ثم عاد ليذم هذا ويمدح ذاك من دون ان ينبس بكلمة واحدة ازاء اخرين معينين يخاف بطشهم
!!
معلومة مهمة
لم تكن إجاباته شافية طبعا ، إذ عللها بشاعريته ومكانته العليا في المجتمع العربي المعاصر ، وان الآخرين هم الذين يخطبون وده لا العكس ! بدا مهموما وحزينا على ما تعانيه الأمة من أوضاع سيئة .. وقد كشف لي في ذلك اللقاء معلومة تاريخية مهمة جدا ذاكرا إن اصل عائلته من مدينة الموصل في العراق ، وانهم قد نزحوا آلي بلاد الشام منذ عقود طوال من الزمن ( وقد سجلت هذه المعلومة في كتابي : زعماء وافندية الذي نشرته عام 1999) وكان فرحا وجذلا بذلك كوني ابن الموصل الذي ذكرها باطيب الذكر كونها ام الربيعين .. تطرق بعد ذلك الى خصومه من الشعراء العرب معددا هناتهم في كتابة الشعر او في الدور الثقافي ! كما وذكر بعض خصوصياته وانه اضعف من يرد طلبات بعض اصدقائه .. وانه كثيرا ما كتب بعض الاشعار بعد ان قام بتصويبها لآخرين ! وكان يعتز بدواوينه جميعها ، فضلا عن كتاب له ردد بعض مقاطعه عدة مرات وكان قد كتبه عن تجربته الشعرية . وأخيرا ، لابد من كلمة حيادية سواء بينه وبين خصومه ليس من خصوم المهنة من الشعراء والادباء .. بل من فئات عربية حزبية وفردية .. سياسية ودينية وحتى من نقاد اختلفوا جميعا مع نزار .. ولكنني أقول بأن نزارا سيبقى ظاهرة ادبية عربية مثيرة للجدل على امتداد زمني طويل ! وسيبقى اسم نزار مدويا كواحد من ابرز شعراء العرب في القرن العشرين برغم تناقضاته السياسية وقد فشل فشلا ذريعا امام نسفه للتقاليد الاجتماعية التي كانت وستبقى اكبر منه .


( فصلة من كتاب الدكتور سّيار الجميل : نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية )



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحيون العراقيون : وقفة تاريخية عند ادوارهم الوطنية والحض ...
- محمد شكري : الروائي المغربي المعروف صاحب الخبز الحافي :اعترا ...
- البنية الفوقية والبنية التحتية : المفاهيم المستترة والمعاني ...
- الى متى تبقى بلقيس في قفص الاتهام ؟ وهل من ركائز عراقية جديد ...
- حنا بطاطو : مؤرخ العراق المعاصر مؤرخ غريب الاطوار لن يكتب أح ...
- الدكتور سّيار الجميل لم يوّقع على اي بيان او رسالة اصدرهما ا ...
- الحريات الشخصية قبل غيرها: هل يفهم العرب معنى الصداقة والعلا ...
- نازك الملائكة : رائدة الشعر العربي الحر- هل تنبأت عاشقة ليل ...
- لمناسبة رحيله : الفيلسوف جاك دريدا : رائد الفلسفة التفكيكية ...
- نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح
- هل نقرع الاجراس من اجل الدفاع عن المسيحيين العراقيين ومصيرهم ...
- الخالدون من العراقيين .. من هنا يمرّون : كفاكم تخلطون الاورا ...
- الليبرالية العربية الجديدة! مفاهيم عصر راهن لا تلغيها الثيرا ...
- الاوراق المكشوفة صراع الارادات السياسية ام سباق المصالح الذا ...
- العسكريتاريا العربية
- استحقاقات العراق الجديد العراقيون .. يمّرون باخطر مرحلة تاري ...
- القمة العربية واشتراطات المستقبل جدول اعمال وهمية من دون بير ...
- التاريخ يعرف كل العراقيين ! انهم ليسوا من الرخويات ولا من ال ...
- المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني ...
- رسالة ابعثها الى العراقيين فقط !!الحاجة الى الوعي والتآلف وا ...


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - نزار قباني : شاعر الرسم بالكلمات الرائعة : نسف البنى الاجتماعية التقليدية وأزمة التناقضات السياسية الشعرية