أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيار الجميل - حنا بطاطو : مؤرخ العراق المعاصر مؤرخ غريب الاطوار لن يكتب أحد كمثله تاريخ العرب الحديث !!















المزيد.....

حنا بطاطو : مؤرخ العراق المعاصر مؤرخ غريب الاطوار لن يكتب أحد كمثله تاريخ العرب الحديث !!


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


" البنى الاجتماعية هي التي تحرك التاريخ "
بطاطو
كلمات عن العراق
اعتقد اعتقادا راسخا ان العراق هو الوحيد من دول المنطقة يمتلك تاريخا معاصرا معقّدا ومركبا جدا وهو يعكس اساسا حالة العراقيين انفسهم والذين يعتبرون انفسهم افراز اجتماعي واسع التعقيدات لكل من جغرافية العراق وتاريخه وحضاراته وثقافات دواخله المتنوعة . ولعل جهود المؤرخ حنا بطاطو المعمّقة في البنى الاجتماعية خصوصا قد انتجت مثل هذا الذي كنت قد توصلت اليه منذ كنت اعد اطروحتي للدكتوراه في بريطانيا ابان السبعينيات ! صحيح ان العراق هو بيئة التنوعات وتعدد الثقافات وقطب المشكلات والمعضلات .. ومن الغباء ان تقرن مواصفاته ببلدان اخرى مجاورة او بعيدة فيها تنوعات وتلونات وتشابكات ربما اكثر ولكنها ليست شبيهة بما في العراق .. وانني اتمنى ان ينجب هذا العراق عبر الاجيال الثلاثة القادمة نسوة ورجال لهم ذكاءهم وحذاقتهم ومهاراتهم وسعة آفاق تفكيرهم ليدركوا عمق المشكلات والمعضلات ويفككوا المزيد من البنيويات ويوغلون حقا في دراسة تراكيب العراق وفهم سايكلوجيات العراقيين الصعبة .. ان ما قدم حتى الان من اعمال علمية عن العراق كثيرة سواء على ايدي عراقيين ام غيرهم ، ولكنها لا تكفي ابدا لمعرفة العراق بكل حقائقه وتعقيداته الاجتماعية وفضاءاته الثقافية وتراكيب بنيوياته التاريخية .. الخ
كلمات عن بطاطو
رحل عن هذا العالم قبل اربع سنوات المؤرخ المعروف فلسطيني الاصل البروفيسور حنا بطاطو المولود بالقدس عام 1926والذي قضى حياته في البحث والاستقصاء في التاريخ المعاصر للشرق الاوسط وخصوصا لكل من العراق وسوريا وبنيوياتهما الاجتماعية والسياسية في القرن العشرين . ان الحاجة تقضي اليوم كي أسجل كلمة عن أعمال هذا الرجل وشخصيته وجهوده وأخلاقياته.. لم يكن حنا بطاطو معروفا في الأوساط العلمية العربية حتى نهاية السبعينيات من القرن العشرين ، إذ كان قد علّم في الجامعة الأمريكية ببيروت منذ سنوات طوال وكان محاضرا مغمورا ، ثم غادر إلى أمريكا واكمل دراساته التخصصية فيها عن تاريخ العراق المعاصر مهتما بتراكيبه الاجتماعية المعقدة التي يبحث في مصالحها وعلاقاتها الاقتصادية ، وقد تمّيز في منهجه وخطواته التطبيقية الذكية لذلك المنهج .
كتاب بطاطو : علامة فارقة في التاريخ المعاصر للشرق الاوسط
وفجأة وجدنا أمامنا كتابه الضخم بالإنكليزية عن " الطبقات الاجتماعية في العراق " عام 1978 ، وكنا ندرس يومئذ ببريطانيا ، فهالنا عمله وجهده ومنهجه ورؤيته وتوظيفاته للوثائق والمعلومات النادرة التي دهشنا في كيفية وصوله اليها من وراء البحار خصوصا وأنه قد اختلف عن أعمال مؤرخ متخصص آخر بتاريخ العراق المعاصر هو الأمريكي ( من أصل عراقي موصلي ) البروفيسور مجيد خدوري المعروف هو الاخر باعماله العديدة عن تاريخ العراق المعاصر ، ولكن كرس اهتمامه لشؤونه السياسية . وازعم انني كنت أول من عّرف بكتاب حنا بطاطو لدى المؤرخين العرب والعراقيين ..وأول من نادى وطالب بترجمة الكتاب الى اللغة العربية . وبرغم ذلك كله ، فقد بقي اسم حنا بطاطو مغمورا في ثقافتنا العربية المعاصرة حتى قام الصديق المناضل السوري الاستاذ هاني الهندي ( المولود في العراق ) والمهتم بشؤون العراق ( وكان وزيرا سابقا في سوريا واحد مؤسسي حركة القوميين العرب ) ، الإيعاز بترجمة كتاب بطاطو وكلف الأستاذ عفيف الرزاز بالمهمة ، ولما سمعت بذلك أكبرت هذه المهمة ، وقلت مع نفسي : يا لها من مشقة كبيرة أن يعّرب كتاب حنا بطاطو الذي يزيد عن 1200 صفحة بحروفه الناعمة وعشرات جداوله ، ولكن يا نفع ثقافتنا العربية بذلك وفعلا أنجزت الترجمة ونشرت من خلال مؤسسة الأبحاث العربية ببيروت بثلاث مجلدات قبل سنوات .. وبدا اسم حنا بطاطو يتداوله الناس في الشرق الأوسط في التسعينيات .
لقاء مطّول واحد مع الرجل
التقيت بالمؤرخ حنا بطاطو مرة واحدة في مؤتمر جامعة اكستر البريطانية قبل سنين، وألقى في تاريخ سوريا المعاصر ، وكان يسكت على مضض وهو يسمع التهكم عليه من قبل بعض المماحكين الإنكليز والعرب عندما كانوا ينادونه بـ " مستر بتيتو "!! وكان لي لقاء مطول واحد معه في المساء وقد كان يلح علي ان اراه مذ عرف بأنني من العراق ومن مدينة الموصل بالذات ، وبقدر ما وجهت له من اسئلة في المنهج ، فقد كان يسرع في طرح اسئلته علي وكنت اجيبه بما اعرفه من معلومات تاريخية وخصوصا ما يخص العلاقات الاجتماعية العراقية وتراكيبها التي خبرتها من خلال عملي في سجلات المحاكم الشرعية ووثائق الطابو ودوائر المساحة والبلديات ناهيكم عن السجلات الوقفية التي لم يكن قد اطلع عليها .. ولكنني اختلف مع بعض اسئلته التي لم تكن محرجة او معقدة ، بقدر ما تبعث على الملل لأنها تعنى بالجزئيات التي قد تفيده بشيىء من الاشياء ! لكنني والحق يقال ، وجدته موسوعة تاريخية تتحرك في شؤون العراق المعاصر ، وله قدرة عجيبة في استخدام مرجعية التشكيلات الاجتماعية العراقية المعقدة لقرنين عثمانيين سابقين على القرن العشرين .. ولم تكن قد اختفت عنده ميوله الماركسية وقت ذاك كما أحسست ليس من قراءة كتابه حسب بل من تحليلاته الشفوية ، إذ كان يعلل كل التناقضات الاجتماعية المعقدة في حياة العراق الى حجج مادية ليس إلا ! ويؤمن إيمانا عصيا بمسألة القرابة والدم والعصبية والرحم وتأثيراتها في صنع السياسة المحلية العربية متأثرا بشكل كبير بمنهج ماكس فيبر في السوسيولوجيا السياسية !
لقد نجح حنا بطاطو في الوقوف على اثمن الوثائق الرسمية الخاصة والأضابير الشخصية للمسؤولين والساسة العراقيين وهي الاوراق الخاصة بالدوائر الرسمية من خلال سفرتين مطولتين له في عقد الستينيات إلى العراق الجمهوري في حين لم يستطع أي مؤرخ وطني عراقي من الوقوف على عشر معشار ما وقف عليه المؤرخ بطاطو القادم من الولايات المتحدة الامريكية ! وهذا هو الفرق بينه وبين مجيد خدوري او بينه وبين بقية المؤرخين الذين اعتنوا بتاريخ العراق المعاصر ! وقد جازفت معه لأسأله عن سر توغله المعمّق في الوثائق العراقية وما سر فتح الحكومة العراقية مغاليقها واضابير شخصياتها واسرارها امامه في العهدين العارفي والبعثي ، لكنه لم يحر جوابا ونجح في تغيير الموضوع باسلوب مراوغ ، فابتسمت طويلا ، فقرأ قسمات وجهي التي عبرت له فيها عن جواب خفي منه الي !
لابد لي ان اقول ايضا ، صحيح انه كان مستحدثا في منهجه وتفسيره ولكن كانت له رؤية مسبقة كما وخفيت عنه أشياء في نسيج البنى الداخلية العراقية المعقدة لأنه لم يكن باستطاعته ان يدركها ! كما وانتقدت بعض معلوماته الخاطئة التي سجلها عن روايات شفوية لبعض الساسة العراقيين القدماء الذين قابلهم ! وقد طلب مني ان ارسل له قائمة فيها الاخطاء في المعلومات التاريخية التي وقع فيها ، وفعلا ارسلتها اليه فارسل لي يشكرني جدا على ذلك ، وقال ساتدارك ذلك لاحقا .. ولكن النتيجة التي باستطاعة أي مؤرخ جاد الخروج بها هي القائلة : بأن تاريخ العراق الحديث والمعاصر هو الأصعب والأثقل والأغنى بين تواريخ العرب الحديثة والمعاصرة ، وحتى تواريخ الاقليم كله في منطقة الشرق الأوسط من دون منازع !
مواقف واخلاقيات
لابد لي أن اكشف بأن المؤرخ حنا بطاطو من أب فلسطيني ولكنه من أم جزائرية ! ويذكر العديد من الزملاء الذين كنت أحادثهم بشأن حنّا بطاطو أن عند الرجل نزعة قومية عربية قوية ولكنها خفية مستترة ، وأنه تألم جدا عندما كان الأمريكان يضربون العراق عام 1991 على مدى 41 يوما قبل تحرير الكويت وكان يدعو زملاء له لكي يحاضرون بمعيته في الشأن العراقي ، ولكنه لم يظهر أبدا على شاشات التلفزيون أو على واجهات الصحف ، وبرغم سكوته لكن قلبه كان محروقا على العراق ـ كما أخبرتني الدكتورة هاله فّتاح وكانت إحدى زميلاته ـ .. ويقال أن دولة الكويت سحبت كرسي الأستاذية الذي مولته قبل عام 1990 وكان بطاطو يشغله في جامعة جورج تاون . ويشاع الكثير عن إنسانيته وتألمه من جراء الحصار على العراق ابان التسعينيات وكان يتألم لما كان يعانيه شعب العراق ابان تلك المرحلة الصعبة .
ان من اهم سمات حنا بطاطو وصفاته : تواضعه وعزلته وانغلاقه على نفسه وتقبله لاحجيات الاخرين مهما كانوا ، كما ويتمتع بتصرفات الاطفال في بعض الاحيان ! كان بطيئا في القائه لمحاضراته ، وانه يتكلم عندما لا يجد امامه الا المتلّقي منه ، ولكنه يصغي لكل شاردة وواردة اذا ما صادف واكتشف شخصيات معينة يمكنه ان يستفيد من معلوماتها التاريخية وحتى الشخصية .. ثقافته التاريخية واسعة في شؤون الشرق الاوسط وخصوصا عن العراق الذي يكّن له ولشعبه وتاريخهم عشقا كبيرا .. كان الرجل اعزبا يسكن بعيدا عن نيويورك لوحده قرب إحدى الغابات ، سيارته متواضعة لا يهتم بالمظاهر والشهرة والأضواء.. يساعد طلبته الفقراء ماديا ومعنويا ، وقد درس بعضهم على حسابه الخاص كطالبه الفلسطيني الضرير إبراهيم علي . وقد تألمت فعلا لكلمة الرثاء التي نشرت عنه بعد وفاته في صحيفة الواشنطن بوست التي لم تمنحه حقه أبدا ، بل ونشرت رواية مستهجنة وغير مستحبة عنه منقولة عن المؤرخ فيليب خوري عندما كان الأخير مديرا لهيئة ميسا !!
منهجه البنيوي المتفوق في كتابة تاريخ سوريا والسعودية
لقد تفوق حنا بطاطو كثيرا في كتابة تاريخ العراق أكثر من كتابته تاريخ سوريا ،وإنني أدعو للإسراع بتعريب الأخير فضلا عن تعريب بقية أعماله ، وقد قمت بتصوير نسخة من كتابه في تاريخ سوريا المعاصر وهو كتاب مهم وخطير ايضا وسلمته الى الاخ الناشر احمد أبو طوق في عمّان بالاردن والذي وعدني ان ينشر ترجمته بعد الحصول على الترخيص بذلك ، وطلب مني ان اقدم الكتاب وترجمته العربية للقراء وللمؤرخين والمثقفين العرب ، ومضى اكثر من سنتين وقد اخبرني ابو طوق قبل عام بأن هناك اطرافا وحكومات في بلاد الشام لا يرضيها ابدا نشر كتاب بطاطو عن سوريا نظرا لخطورة الكتاب !! وانني اعترف بأن كتابه عن سوريا لا يقل خطورة عن كتابه الخاص بالعراق المعاصر ، فضلا عن انه قد كشف جملة من الارتباطات التاريخية والمعلومات الخاصة عن شخصيات سياسية .. وقد سمعت أيضا بأنه أنجز مخطوطته بالانكليزية عن التاريخ المعاصر للمملكة العربية السعودية ، فلا أدري هل ستجد طريقها إلى النشر برعاية من زملائه وطلبته ومحبيه أم سيطويها الزمن ؟؟ ومن جملة ما علمته بأنه أتبع المنهج نفسه وانه لم يحضر حفلة أو مناسبة إلا ويسأل عن القرابة والجوار في التاريخ الذي يشتغل عليه .. وسيبقى اسمه وعمله ومنهجه إضاءات ساطعة في تاريخ العرب ابان القرن العشرين ، وستبقى ذكراه الطيبة سارية عبر الزمن . لقد تفوق المؤرخ بطاطو كثيرا في منهجه ودراساته التي ركز العمل اجمعه من خلال السوسيولوجيا التاريخية منطلقا من المبادىء التي كان قد اسسها الفيلسوف الالماني المعروف ماكس فيبر ، فلقد نجح بطاطو في تطبيقاته لهذا المنهج في دراسة العراق وسوريا نجاحا باهرا .. ولعل اهم ما ميزه تأكيداته على عنصر القرابة والدم في صنع الاحزمة السياسية مؤكدا على الدور الاجتماعي في صناعة التاريخ ..
كلمات أخيرة
وبرغم ذلك كله ، فان بطاطو قد اوقع نفسه في بعض الاخطاء الجسيمة وخصوصا عندما احضر العربة قبل الحصان .. كما وتوكأ على المنهج الماركسي في تحليل جملة من العلاقات الاجتماعية في الشرق الاوسط والتي تختلف جملة وتفصيلا عن تلك التي وجدها كارل ماركس وانكلز في مجتمعات غربي اوروبا .. فالاقطاع في العراق خصوصا هناك من ينفي وجوده اذا ما قورن بالبنى الاقطاعية التي عرفناها عن اوروبا ، لأن البنى الاجتماعية في العراق وخصوصا الزراعية قد اعتمدت مصالحها الاقتصادية على علاقة الفلاحين بالقبيلة .. وعادة ما يكون الشيخ على رأس القبيلة فكل ابناء القبيلة ( او : العشيرة ) هم في رعاية شيخها . ان هذا وغيره كثير لم يدركه العديد من المثقفين والمختصين العراقيين انفسهم فهمه ، وحتى بطاطو الذي لم ينتبه اليه من خلال تفكيكه وتحليله عن قرب شديد .
وأخيرا أقول ، بأن الثقافة العربية الحديثة ستذكر جهد هذا الرجل الذي عاش في القرن العشرين ، وخدم تاريخ كل من العراق وسوريا خدمة نوعية متميزة ستبقى كتاباته وآثاره مراجع اساسية للباحثين والدارسين على مدى زمني طويل . وان العراق قد كسب في القرن العشرين مؤرخا غير عراقي ليكتب تاريخا حافلا عنه برغم بعض الهنات والاخطاء في المعلومات التي يمكن تصويبها من قبل مؤرخين آخرين . ولا يمكنني بهذه المناسبة التي نعتز بها ونحن نتكلم عن اشهر مؤرخ كتب تاريخ العراق المعاصر من دون ان نزجي اليه تحية خاصة اعتزازا بذكراه ووقفة اجلال واكبار للمؤرخ حنا بطاطو الذي خدم تاريخ العراق الحديث والمعاصر خدمات لا يمكن ان تنسى ابدا ..

( فصلة من كتاب الدكتور سّيار الجميل ، نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية – قيد النشر - ) .



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سّيار الجميل لم يوّقع على اي بيان او رسالة اصدرهما ا ...
- الحريات الشخصية قبل غيرها: هل يفهم العرب معنى الصداقة والعلا ...
- نازك الملائكة : رائدة الشعر العربي الحر- هل تنبأت عاشقة ليل ...
- لمناسبة رحيله : الفيلسوف جاك دريدا : رائد الفلسفة التفكيكية ...
- نقولا زيادة المؤرخ المثقف : زهرة التفكير وخضرة الروح
- هل نقرع الاجراس من اجل الدفاع عن المسيحيين العراقيين ومصيرهم ...
- الخالدون من العراقيين .. من هنا يمرّون : كفاكم تخلطون الاورا ...
- الليبرالية العربية الجديدة! مفاهيم عصر راهن لا تلغيها الثيرا ...
- الاوراق المكشوفة صراع الارادات السياسية ام سباق المصالح الذا ...
- العسكريتاريا العربية
- استحقاقات العراق الجديد العراقيون .. يمّرون باخطر مرحلة تاري ...
- القمة العربية واشتراطات المستقبل جدول اعمال وهمية من دون بير ...
- التاريخ يعرف كل العراقيين ! انهم ليسوا من الرخويات ولا من ال ...
- المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني ...
- رسالة ابعثها الى العراقيين فقط !!الحاجة الى الوعي والتآلف وا ...
- بناء التاريخ : هاجس المجتمع العراقي النخبوي المعاصر
- تشويه التاريخ : هاجس النظام العراقي الراحل
- معاني العراق وكيف يستمدها ( علم البلاد ) ليغدو خفاقا في السم ...
- مرة أخرى اناشد مجلس الحكم العراقي الانتقالي رموزنا العراقية ...
- المؤجل والطموح عند النخب والمؤسسات هل من استعادة حقيقية للحد ...


المزيد.....




- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض
- درون روسي -يصطاد- الدرونات الأوكرانية بالشباك (فيديو)
- صحيفة أمريكية تشيد بفاعلية درونات -لانسيت- الروسية
- الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
- كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية ...
- ماهي مشكلة الناتو الحقيقية؟
- هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.04.2024/ ...
- كيف تواجه روسيا أزمة النقص المزمن في عدد السكان؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيار الجميل - حنا بطاطو : مؤرخ العراق المعاصر مؤرخ غريب الاطوار لن يكتب أحد كمثله تاريخ العرب الحديث !!