أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله صقر - الشخثية القذافية














المزيد.....

الشخثية القذافية


عبد الله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوف تظل شخصية القذافى عالقة فى الآذهان لسنوات طوال , ليس لبطولة هذه الشخصية , أنما لآنها شخصية حيرت أفكار علماء علم النفس , والتربية , وأنا واحد من الناس الذى أحترت فى تحليل تلك الآنسان , لآنه كان يمثل لى حالة فريدة لم أرى مثيلها فى التفكير , وأيضا فى السلوك الآنسانى , فأنا أعتبرته شخصية نرجسية متعجرفة , كما أنه شخصية أراجوزية , يميل الى الآستعراض البهلوانى , كما يفعل أفراد السيرك , لديه ميول للزعامة بأفراط , كما أته برغب فى قيادة العالم الحر والغير حر , يعتبر نفسه بأنه حرر الشعوب من قيود العبودية الى التحررية المطلقة ومن الآستعمار البهلوانى , عنده هوس فى التفكير الحلزونى فى كثير من المواقف الآنسانية , كما أنه يميل الى الزهو والآستعراض عن طريق ملابسه البهلوانية التى توحى بشخصية خرافية هلامية حلازونية فى أغلب الآحيان , إنه زعيم قلما يجود الزمان بمثل عقليته المتخلفة , ولا يمكن بأى حال من الآحوال أستنساخ شخصيته , لآن مستحال أى فريق طبى يرضى بأن يقترب من هذه شخصية , فأمثاله كثيرون فى الآدغال والغابات , لآنهيصدر أفعالا وقرارات لا تليق بحاكم ورئيس دولة عظمى , كان يتصرف كزعيم عصابة , فهو وصف أعداءه بالصراصير , وداسوا عليه كالصراصير , ووصف شعب بالجرزان , ونسى أنه يتصرف كاحيوان , إنه يميل الى عالم الشهرة , يحب من يصفق له كثيرا , ويهتف له مرارا , كما يحب أن تكون له حاشية تطبل وتزمر له , لآن هذا يشعره بكيانه المفقود , كان يستعين بالسحرة والمشعوذين للبقاء فى سدة الحكم للأبد , لديه عقد نفسية كثيرة يحاول أن يعوضها عن طريق التباهى بأمجاده وأعماله المشينة فى حق البشرية , عنده حقد على الآخرين , وبلآخص الزعماء العرب الآخرين , يميل الى الرجوع الى حياة البداوة لآنه يحب العيش فى الخيام , بزيئ اللسان , لا يتورع بأن يشتم ويسب الآخرين حتى يفرض رأيه وينتصر فى الجلسة , وألفاظه قذرة , كثير التباهى عن طريق الكتاب الاحضر , فهو يعتبر نفسه الاله الاعظم ولا إلاه غيره , وقد وصف نفسه بأنه رسول الانسانية , كما طلب بأن يغير من عدد الركعات فى الصلاة وقال أنا أجتهد , كما كان ينوى بأن يكون الحج فى ليبيا عام وفى السعودية عام , فخو فى فعل الخيرات لا يوصف
عن طريق الارهاب وسفك الدماء للابرساء , وفتح السجون , كما أن شخصيته تميل للأستهتار بالغير , وهو كثير السخرية على الاحرين , ولا يعجبه عجب , وكروه من جميع الناس الذين يعرفوه على حقيقته , لافى ليبيا ولا فى خارج ليبيا , سماه العرب والغرب ب ( مجنون ليبيا ) , لان أفعاله وسلوكه كالمجانين , حير شعبه أكثر من ستة أشهر للقضاء على شلطانه وفرعنته , لديه أفكار وأراء هدامة , وليست فى صالح البشرية , ضيع مقدرات شعبه على مشاكله مع الغرب عن طريق التعويضات التى فرضتها المحكمة الدولية , حمى كثير من الجناة والمجرمين مثل المقراحى , أنه شخصية مجنونة , حاليا يبحص عنه شعبه ليحاكمه على ثروات البلاد المنهوبة طيلة اربعون عاما من حياة الترف والبزخ , يعتبر أول زعيم على مستو العالم يجعل له حراسة من الحريم , نظرا لعدم ثقته فى رجال ليبيا , أو بالآحرى أنه كان يحب الجنس التاعم , ويريد أن يرى الوجه الصبوح يلوح فى الصباح الباكر عندما يستيقظ من نومه , إنهبهلول الذى ملآ الدنيا بأسم زنجة حتى أصبحت أغنية الان , وقد أطلق هذا الاسم
فى أنحاء المعمورة , نظرا لان حلف الناتو أدخله فى إحدى الزنجات الضيقة .



#عبد_الله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنا رجعت لنا
- يا صابره
- يا أولاد ..... يا .....
- دولة الظلم لا تدوم
- مصر أمنا كلنا
- نعم سيرحل الفرعون
- الشاعرة نازك الملائكة
- هل الديمقراطية سوف تتحول لهمجية فى مصر ؟
- رسالة الى العراق الحر
- كابوس العنوسة
- يا تاريخ أحكى وقول
- رسالة الى وطنى
- اكلى الحرام
- البطالة وأثرها على طاقات الشباب
- الثواب والعقاب .. الطريقة المثلى لتربية الطفل
- قمرى الصبوح
- أنا ومن أحب فى جوف السماء
- الصيام
- لهيب الشوق


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله صقر - الشخثية القذافية