أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مثنى خلف - متهمٌ بحيازة وطن














المزيد.....

متهمٌ بحيازة وطن


عادل مثنى خلف

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 19:25
المحور: الادب والفن
    


ايها الازرق
لا تقول لي لك الجنة
انا سألت ربي الجحيم
لا أريد الانتماء لنجمةِ بحر
او الانتماء لحزبِ انوثة
....
متهمٌ انا بكل خيانات الحبر
من كل محاولة لرسم صورتها بجواز سفر
متهمٌ بالاقامة الجبرية داخل حجرة قلبها
وممنوعٌ عني السفر
متهمٌ بكل ما قلت لها من كلام جميل
وباني اسرب الحكايا الى الكتب والدفاتر
والى الفتيات النائمات في القصائد
والى القادمون
من خريف الخطا
متهمٌ بحيازة وطن
وبأني اُهرب الثورات اليه من الابيض المتوسط
وبأني اكتب عنه
جملٌ قصيرةٍ جداً
(( مالي سواكِ وطن ))
وحفنة حبر تجر الخيول فوق وجوه المتعبين
وبأني صرت لك وطن
....
احاول ان لا اتنهد عند تبادل نخبكِ
وان اٌلقي بقلبي عند اول سيطرة للتفتيش
فانا احمل تذاكر ممنوعة
ووجوه مشبوهة في محاضر البوليس
ومطلوبة للحجز المؤبد
....
حبيبتي
غيري ملابس شهرزاد
حطمي اللوح السومري المعلق بشفتيكِ
مزقي كل ما تعلمتهِ من وصايا كلكامش
وادفني حروفك اسمكِ ..ب..غ..د..ا..د
في خاصرة الكلام
وتعالي نرتدي زي المارنز كي نكون بسلام
....
حبيبتي
خطيئةٌ ان لا نرسم الفرات معاً فوق الخريطة
ان لا نحشر النوارس في جيوب الغيب
ان لا نموت في رصاصة
....
متهمٌ انا بالانتماء لكل حقول الافيون
لكل القطارات المسافرة في عيون الغرباء
وفي حشد الاسئلة
على باب الموت
....
متهمٌ بالكفن الابيض
وبالحروف المكتوبة بألف ليلة وليلة
وبأني حرضت شهريار
ان يضع ترسانته في قلب شهرزاد
....
متهمٌ بالحب
وبالسكائر المنطفئة في الزوايا
....
متهمٌ
بقطرة دمٍ خرجت من اصبعي
ومن حفنة حبر تسربت من بين اضلعي
....
متهمٌ
بأني احبكِ



#عادل_مثنى_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لتعريف الحب
- امرأة تكنس ظلها
- هذيان السرير الابيض


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل مثنى خلف - متهمٌ بحيازة وطن