قصص قصيرة جدا

حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 20:33
المحور: الادب والفن
    

قصص قصيرة جــــــــــــــداً
حميد الحريزي

1

العقـــــــــــــــــــــــــــد
تودد إليها، عبر عن إعجابه، هيامه، اسماها شهرزاد بغداد، زين رقبتها بعقد من اللؤلوء الثمين، أدهش زملائها في مكتب سكرتارية الوزير، أسئلة بلا جواب من يسرب الأسرار، اللقاءات الحميمة ...الخ ،عروض المقاولات ، كتب سرية .... نزع عقدها الغي عقدها، أحيلت للتحقيق....
2
رقصة الأنا

أنا سأفتديك بروحي ، أنا أضحي بكل شيء من اجل حبك ، أنا لا أقوى على الحياة من بعدك ، تتهتز السفينة التي تقلهم، تحطمها الأمواج، اللوح الطافي لا يحتملهما معا، يزيحها ، تتلقفها الأمواج ، يرقص القرش على أنغام الأنا.............

3 الكشف
تبعها، جلس جنبها ، أسبل عينيه ولها بحبها، نظراته لم تفارق جيدها المقلود، التحما في صالة الرقص،تشمم عقدها، استدعى البوليس ، انه عقد زوجتي المختطفة.....

4 النجوم
تسير بغنج جذاب ، عطرها فواح ينعش الرغبة، جذبتها نجومه الذهبية على كتف قمصلته العسكرية، حلت العقدة سأجتازهم دون عناء، نطح المؤشر النهاية القصوى، قبل كفيها بجامعته ، نسف مشروع الغرام ، نزع الحزام الناسف، تلاشت رائحة العطر، ازدادت النجوم التماعا بفعل شعاع شمس فجر يوم جديد بلا دماء......


5 المحاضر
ضمن بثها المباشر، نقلت الفضائيات ، محاضرته حول آليات ومفهوم حرية المرأة، لاقت استحسان أنصار الحرية والمساواة، استلم مكافئته المجزية من إدارة الفضائية، عرج على سوق الحريم ، مبتاعا لزوجته مزيدا من ((الحجابات)).....

#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل