أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - رسالة دعم للسيد الرئيس محمود عباس بشأن استحقاق أيلول














المزيد.....

رسالة دعم للسيد الرئيس محمود عباس بشأن استحقاق أيلول


طارق محمد حجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 08:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة دعم للسيد الرئيس محمود عباس بشأن استحقاق أيلول
بقلم- طارق محمد حجاج

إن إيماننا الراسخ بأن التوجه إلى الأمم المتحدة بجميع فروعها، لهو أحد الركائز الهامة لاسترجاع الحقوق المغتصبة والمسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

لقد عانينا الأمرين منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحتى الآن، تارةً من ظلم الاحتلال والبطش والمجازر الإسرائيلية، وتارةً أخرى من ظلم مجلس الأمن الذي يعطي لإسرائيل الغطاء اللازم للاستمرار في سياساتها العدوانية ويجهض كل المحاولات السياسية التي تهدف إلى لجم العدوان الإسرائيلي من جانب، أو تحاول إنصاف الفلسطينيين من خلال حث المجتمع الدولي على إعطائهم حقوقهم المسلوبة واسترجاع أراضيهم المغتصبة من جانب آخر .

لقد آن الأوان لإنهاء حقبة مريرة من الزمن مازال يعيشها الشعب الفلسطيني، لقد آن الأوان لهذا الشعب أن يقرر مصيره بنفسه دون إملائات خارجية، لقد حانت لحظة الصعود من على أعتاب الدولة الفلسطينية إلى داخل هذه الدولة لكي تحتضن جميع أبنائها في بيتٍ فلسطيني مستقل، ذو سيادة ومعترف به، يقف على قدم المساواة مع جميع دول العالم في إطار المجتمع الدولي، ويكون له صوت حر ومستقل داخل الأمم المتحدة كباقي دول العالم .
إن التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأتي من فراغ، لقد أكملنا جميع الاستعدادات والإجراءات والأركان المطلوبة لإقامة الدولة الفلسطينية، بما يعزز المطلب الفلسطيني لقيام دولته ويلقي بالخزي والعار على كل من يقف عثرة أمام رغبة واستحقاق هذا الشعب في نيل استقلاله وحقه في تقرير المصير والذي يكفله له القانون الدولي وكل المواثيق الدولية.
إن القرار السليم بالسير في هذا المسار الصحيح الذي اختارته القيادة الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس لهو أنجع الحلول لحشد التضامن الدولي والدعم السياسي والدبلوماسي لقيام الدولة الفلسطينية عن طريق التوجه إلى الأمم المتحدة كأحد أقوى الحلول السلمية والدبلوماسية لقيام الدولة الفلسطينية .

إن جهودكم يا سيادة الرئيس قد تكللت بالنجاح، فبات العالم أجمع على دراية تامة بالقضية الفلسطينية وبالظلم الواقع عليها، وبحتمية حل هذه القضية حلاً عادلاً ومنصفاً.

لقد أثمرت جهود سيادتكم في حشد التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية وبات الاتجاه العام ينحُ نحو عزل إسرائيل عن المجتمع الدولي.

إن جهود سيادتكم تأتي استكمالاً لجهود الشهيد القائد ياسر عرفات لتحقيق حلمه وحلم الشعب الفلسطيني كافة بقيام الدولة الفلسطينية، بعدما استطاع الوصول بمنظمة التحرير الفلسطينية إلى داخل الأمم المتحدة كمنظمة معترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، فالفضل بعد الله يأتي لسيادتكم لعدم انقطاع هذا الحراك السياسي المستمر للوصول إلى إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .

وإننا وكل فلسطيني حر غيور على القضية الفلسطينية ومستقبلها، نقف قلباً وقالباً إلى جانب سيادتكم وندعم ونبارك بكل فخر توجه سيادتكم إلى الأمم المتحدة في أيلول / سبتمبر من هذا العام، إيماناً ويقيناً منا بصحة وجدية هذه الخطوات في سبيل الوصول إلى قيام دولتنا الفلسطينية، كما ندعوا من الله العلي القدير أن تكلل جهودكم بالنجاح في أيلول القادم وتتوج بإعلان قيام الدولة الفلسطينية كدولة معترف بها في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، كما ندعو جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى الانضمام لهذا الحراك ودعم هذا المطلب كونه من الواجبات الآمرة التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية والتي لا يجوز التخلي عنها.


وفقكم الله لما فيه خير للوطن ولأبناء الوطن وأعانكم الله لما تبذلونه من جهد منقطع النظير في خدمة هذا الوطن وتحمل أعبائه.
فلكم منا جزيل الشكر والعرفان، وأمدكم الله بموفور الصحة والعافية لاستكمال ما بدأتموه من جهود في خدمة هذا الوطن.
[email protected]



#طارق_محمد_حجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محاولة لإيقاظ المشاعر الوطنية
- هل يتحول رئيس السلطة الفلسطينية إلى بن لادن جديد ؟!!
- المصالحة الفلسطينية بين الواقع والمأمول
- وظيفة البعثة الدبلوماسية لمنظمة التحرير الفلسطينية
- تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الدول
- الاجراءات المطلوبة لتحويل فتوى محكمة لاهاي الى قرار دولي فاع ...
- الجزيرة والشارع العربي والأهداف الاستراتيجية الاسرائيلية من ...
- رؤية شاملة لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني
- لا جدوى من المفاوضات ولا مفر منها
- المشهد الفلسطيني الحالي لا يملك سوى رحمك الله يا ياسر عرفات


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - رسالة دعم للسيد الرئيس محمود عباس بشأن استحقاق أيلول