أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - البرلمان ..وعلم العراق














المزيد.....

البرلمان ..وعلم العراق


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 14:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في تشرين الثاني 2008 عقد بفندق شيراتون بغداد مؤتمر ضمّ ثلاثين محكّما لاختيار علم جديد للعراق.وقد جاء في (سياقات عمل مؤتمر تحكيم مسابقة تصميم علم جمهورية العراق) أن الدستور الدائم لسنة 2005 ألزم مجلس النواب اقرار قانون للعلم ،وأن تعديل سنة 2008 لقانون العمل النافذ أوجب أن يتم هذا التشريع في غضون سنة.وعليه شكّل مجلس النواب لجنة للأشراف على (مسابقة تصميم علم جمهورية العراق)برئاسة عضو البرلمان السابق السيد مفيد الجزائري ،وجهت دعوة عامة للعراقيين في داخل الوطن وخارجه ،وأخرى خاصة بالفنانين العراقيين في الداخل والخارج.وقد بلغ عدد التصاميم المشاركة أكثر من 600 تصميما في تجربة كان فيها التفاعل مع موضوع المشاركة كبيرا ،والمشاركات على مستوى عال من جودة التنفيذ.
افتتح المؤتمر في التاسع من تشرين الثاني 2008 واستمر خمسة أيام بجلسات صباحية ومسائية،وجرت آليات التحكيم بشكل علمي وموضوعي،وعلى ثلاث مراحل،تم في الأولى عرض جميع التصاميم على المحكّمين لترشيح ما لا يزيد عن 100 أنموذجا للمرحلة الثانية من التحكيم.وجرى تقسيم المحكمين في هذه المرحلة الى خمس لجان فرعية يراعى في كل لجنة تنوع الاختصاصات والاهتمامات ،حيث كان بينهم فنانون تشكيليون وشعراء وصحافيون ومثقفون ورجال دين وأكاديميون..يمثلون مكونات المجتمع العراقي.وكان على كل لجنة فرعية ترشيح ما لا يزيد عن 20 انموذجا ،ترفع بمحضر يسلّم الى سكرتارية المؤتمر التي كانت انموذجا في النشاط والدقة والأمانة.
في المرحلة الثانية من التحكيم تم عرض 100 انموذجا اختيرت في المرحلة الأولى و64 أنموذجا تمثل جميع مشاركات الدعوة الخاصة(اي التصاميم التي نفذها فنانون عراقيون من الداخل والخارج)،وثلاثة أعلام رسمية عراقية تمثل مراحل تغيير العلم ،ليصبح المجموع بحدود 167 أنموذجا..الغاية منها اختيار ستة نماذج أعلام توزع على فئتين في كل فئة ثلاثة نماذج ،تعتمد المفاضلة بينهما أيهما يمثل الفئة (الأولى) المرشحة للتصويت أمام مجلس النواب ،والفئة (الثانية) تمثل نماذج احتياط للترشيح لتصويته عليها في حالة عدم تمكنه من اختيار أحد النماذج من الفئة الأولى علما للعراق.
وفي هذه المرحلة حلّت لجان التحكيم الفرعية واتجه عمل المحكّمين (الثلاثين) نحو تقويم الأعمال الـ (167) بصورة مستقلة عن بعضهم البعض ،حيث يقوم كل محكّم بتثبيت درجات التقويم لكل أنموذج في استمارات خاصة.
في المرحلة الثالثة ،عرضت جميع النماذج (التصاميم) التي تساوت في الدرجة العليا في التقويم ،على أن لا تقل عن ستة نماذج ،الغاية منها اختيار ستة نماذج على فئتين ،وجرت اعمال التحكيم من خلال التصويت السّري والمباشر باعتماد بطاقة تصويت هذه المّرة وليس نمادج التحكيم ،وأعيد التصويت كلّ مرّة لحين الحصول على (6) نماذج ،جرى تقسيمها الى فئتين (أولى ) و (ثانية)..نظّم ذلك في محضر صادق عليه المؤتمرون ولجنة الأعتراض،وسلّم الى لجنة الاشراف في الجلسة المسائية التي اختتمت في الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس 13 تشرين الثاني 2008 .
كانت سياقات عمل مؤتمر تحكيم مسابقة تصميم علم جمهورية العراق استثنائية في منهجيتها من يوم توجيهها الدعوتين ،العامة(شارك فيها من عمر 16 الى عمر 90 سنة) والخاصة للفنانين العراقيين..الى اختيارها أعضاء لجنة التحكيم التي مثلّت مكونات المجتمع العراقي..الى الآليات العلمية والموضوعية التي اعتمدتها في التحكيم ..وحتى اعلانها نتائج المسابقة.
ومع كلّ هذا الجهد الاستثنائي الذي تحلّى بوطنية عراقية عالية،واختصرت في توثيقه،فان البرلمان السابق لم يوافق على التصاميم الستة التي عرضتها عليه اللجنة التي شكلها هو لهذا الغرض..لأسباب تتعلق بطائفية بعض أعضائه وتخلّف الوعي لدى البعض الآخر وانقسام أغلبيته الى فئتين واحدة تفضّل العلم الذي رفعت منه النجمات الثلاث وأخرى تريد الابقاء عليها.
وللتذكير ،فان العلم العراقي الحالي ليس دستوريا، وهنالك جهات سياسية وصحف ومواقع الكترونية عراقية ما تزال تستخدم العلم السابق ذي النجمات الثلاث.وعليه فان البرلمان الجديد مطالب دستوريا أن يقر العلم العراقي الجديد من بين التصاميم الستة ،وجميعها تمتلك مواصفات العلم الوطني ومنها علم الجمهورية الأول الذي صممه جواد سليم ،وفاز بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة.
وتبقى ثمة ملاحظة،هي انني بوصفي أحد المحكّمين فقد التزمت بسرّية عدم الاعلان عن النتيجة على مدى سنتين ونصف،وأنا الآن في حلّ منها اذ أنشر هذه النماذج في المجلة المحترمة (الأسبوعية) لتطلع عليها السلطة الرابعة والعراقيون بهدف أن يضغطوا على البرلمان الجديد لاختيار واحد منها يكون علما دستوريا للعراق.
ملحوظة خاصة بصور الأعلام:
الأعلام الثلاثة على اليمين تمثل الفئة الأولى ،والثلاثة الى اليسار تمثل الفئة الثانية(الاحتياط)،
والارقام عليها تمثل الدرجة النهائية للتصميم ،حيث حصل علم الجمهورية الأول الذي صممه جواد سليم على 2357 درجة يليه الفائز الثاني الذي حصل على 2225 وهكذا بقية الاعلام..ولا أعرف اسماء مصمميها.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة نفسية (42): على الحب السلام!
- ثقافة نفسية(41): أسرار النساء
- ثقافة نفسية (40):قصة جميلة
- ثقافة نفسية(39): دماغ المرأة أفضل من دماغ الرجل!
- ظاهرة أردوغان
- تناقض الأضداد في الشخصية العراقية
- اسطنبول تتكلم..تركي!
- الابداع..عالميا وعربيا (تقرير عن مؤتمر اسطنبول)
- ثقافة نفسية (38):الشعر الشعبي..مازوشيا ممتعة!
- ثقافة نفسية(37):العادة السّرية
- ثقافة نفسية (36): الرجل هو الأضعف!
- ثقافة نفسية(35): الضمير ..حين ينعدم
- ثقافة نفسية(34):حذار..حين تتعامل مع هؤلاء
- السلطة والمثقف..هل سيلتقي الجبلان؟
- الفساد..حين لم يعد خزيا في العراق!
- ثقافة نفسية(33): العراقيون والاحتراق النفسي
- ثقافة نفسية (33): الحب ليس نوعا واحدا!
- ثقافة نفسية(32): القيلولة..اختراع عراقي!
- ثقافة نفسية(31):نظرية..في الفساد بالعراق
- ثقافة نفسية (30): الموت اختيارا..وفخري الدباغ


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسين صالح - البرلمان ..وعلم العراق