أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمة - ادامة النضال من مهمات الشيوعيين العراقيين














المزيد.....

ادامة النضال من مهمات الشيوعيين العراقيين


رشيد كرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 10:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إدامة النضال مهمة أولية ....
(2)
رشيد كَرمة
في أمسية الدكتور (صالح ياسر) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي التي أشرفت عليها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة يوتوبوري ـ السويد, وبحضور مناضلات ومناضلين لم يبق بُداً لهم إلا مؤازرة حزبهم الذي لا زال يحمل راية النضال صادف وأن يكون عيد الصحافة الشيوعية العراقية وفي بلدٍ كـ(العراق)هذا المكان الجغرافي التأريخي الذي شغل وملأ الدنيا وحيًرَ الناس حتى إمتلأت قلوبهم قيحا وحتى هذه اللحظة..فمنذ ستة وسبعين عاماً لصدور أول عدد من (جريدة) اي صحيفة كفاح الشعب والتي فتحت الطريق نحو صحافة حرة ومناضلة ومنظمة , تُجَدِدْ للناس وطليعتهم السياسية اليقين الأكيد بقدرة الشعوب كادحين ومثقفين وعمال وفلاحين وطلبة وشبيبة وكل الشغيلة على رفض الظلم والتصدي له والعمل المضني لتحقيق غدٍ أفضل .
وبإختصار شديد مايميز الصحافة الشيوعية عن غيرها هي إنحيازها لصالح المحتاجين والمظلومين والمعوزين فهي بلا شك صحافة تحريضية ضد الإستغلال والإستعباد فهي مع (عمربن الخطاب, وعلي بن إبى طالب)صحافة تنتمي إلى أبو ذر الغفاري حيث قال : عجبت من إمرءٍ جائعٍ لم يخرج إلى الشارع ويشهر سيفه...وصحافة الحزب الشيوعي العراقي حتى هذه اللحظة ترتبط بما يشغل الناس فمن كفاح الشعب إلى إتحاده وطريق الشعب تستمد العزيمة والجرأة على تحدي الظلم , وهي مواد ومواضيع مهمة تطرق إليها المحاضر في تحليله العلمي والواقعي في لجوء السلطة الحالية( حكومة المحاصصة الطائفية )إلى العنف والإعتداء على المتظاهرين في ساحة التحرير وغيرها من ساحات العراق الجغرافية , والتي لخصها إلى : محاولة كسر إرادة وشوكة المطالبين بحقوقهم العادلة ,خلط الأوراق ونعت المتظاهرين بانهم من أنصار حزب البعث المباد, رسالة للمتظاهرين بأن مصير من يتظاهرضد أحزاب الإسلام السياسي هو القمع والعنف الذي لا هوادة فيه, والتغطية على نفاق أحزاب الإسلام السياسي مع الواقع العراقي الذي يتفق علنا مع الرأى العام غير أنه يعقد إتفاقيات ومعاهدات وبنود سرية مع قوى الإحتلال , ومذكرات التفاهم ماهي إلا تورية وطريق يفضي للكذب وهذه ليست بجديدة على أحزاب الأسلام السياسي والإسلام بشكل خاص, وإذا مارغبت (طريق الشعب ) سلوك الصحافة الشيوعية التي أرخت وأسست لها كفاح الشعب والتي نتمسك ونحتفل وننتمي إليها فما عليها إلا أن تكون تحريضية وجريئة ضد الترشيق الملتوي وضد المئة يوم وضد حكاية النملة التي لاتنتهي "دخلت نملة وأخذت حبة والخان مملوء بالحبوب" أن المرحلة الحالية بالغة التعقيد بل آخذٍ بالإزدياد المطرد , نتيجة مرض المحاصصة والمزايدات والمصالح الشخصية التي تكرس السرقة والفساد , وتعمد جميع أحزاب الإسلام السياسي إلى الشعارات الكاذبة والمزيفة والطائفية الكريهة, والتصفيات الجسدية والإبعاد والفصل التعسفي للمفكرين وأساتذة الجامعات وتضييق الخناق على حرية المرأة وإحتقارها وتأليب وتضليل الطلبة بمناهج فاسدة وظلامية كالتي يتناولها اليوم _وزير التعليم العالي( علي الأديب ) ـ هي ذاتها التي علمنا إياها كُرهاً المربي الطائفي في كربلاء(محمد الحسين الأديب ) إبان نقص المعلمات والمدرسات والمعلمين والمدرسين الذين قتلتهم يد القومية العربية (جمال عبد الناصر ) والدينية(محسن الحكيم) عام 1963.فلقد إستعان النظام العارفي بجمهرة من المعممين والذين نهلوا من الجهالة الشئ الكثيرلسد النقص في الجهاز التربوي ــ التعليمي . واستغل الأديب الأب الوضع السياسي آنذاك, للقفز على المناهج التعليمية المقررة وأغرق المدرسة وطلابها بفكرٍ صفووي محض من قبيل حفظ الأدعية وخطب ومواعظ ائمة المذهب الجعفري , وتسفيه بقية المذاهب والتشكيك بالتأريخ الإسلامي المعروف وزج رواية غدير خم والإحتفاء به وأدخل ممارسة الصلاة الإلزامية ,ولم ينفك يوما من شتم وهجاء نضال الحزب الشيوعي العراقي الذي مازال يعتبر إدامته مهمة أولية .
رشيد كَرمة السويد 2 آب 2011







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاد أن يُنسى!!
- إعلان من غرفة إتحاد الشعب التجريبية
- أرق القتلة
- أين بقية الكيميائيون ؟
- المثقفون والدولة
- كرنفال الكربلائيين
- تأريخ زاهر رسالة الى - كريم العراقي -


المزيد.....




- حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقي ...
- 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من ...
- إليكم ما تتضمنه -اتفاقية- التجارة بين الولايات المتحدة والمم ...
- زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر.. فراس مقصد يناقش ما يمك ...
- قوة عسكرية مصرية في موسكو لأول مرة في التاريخ.. تعرف على الق ...
- مسيّرة أوكرانية تستهدف مبنى حكوميا في مقاطعة بيلغورود
- واشنطن تدعم مؤسسة جديدة لتولي توزيع المساعدات في غزة
- -إس-400- تشارك في العرض العسكري بالساحة الحمراء في الذكرى ال ...
- طواقم المسيّرات تظهر لأول مرة باستعراض النصر في موسكو
- بوتين وضيوفه من قادة العالم يضعون أكاليل الزهور على ضريح الج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمة - ادامة النضال من مهمات الشيوعيين العراقيين