أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمة - أين بقية الكيميائيون ؟














المزيد.....

أين بقية الكيميائيون ؟


رشيد كرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 13:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بِذلٍ أو أكثر مَثُلَ المجرم (علي حسن المجيد) في قاعة المحكمة يتصنع الحنكة والحكمة ليدافع عن فعل مشين سبَّبَّ موت الآف من الأبرياء بسلاح محرم دولياً ومُشاعاً في دولة تدعي الإسلام،قاد سدنتها الفاشيين أبشع إجرام في القرن العشرين بحق الجميع بما فيهم جيران العراق,والذين ما لبثوا و لازالوا وبعد رحيل طاغية العراق يوغلوا في أخذ (ثاراتهم) من الشعب العراقي الضحية الأكبر في كل ما جرى ويجري عبر التدخل السياسي تارة, وعبر ضخ(الإرهابيين)تارة أخرى ناهيكم عن التدخل الأجتماــإقتصادي تحت حجج متعددة.وإذ نفذ حكم الإعدام بالمسؤول المباشرعن جريمة (حلبجة)فان المنطق يفرض البحث عن بقية الكيميائيين الذين شاركوا ومهدوا ونفذوا وبرروا هذه الفعلة" ألا "إنسانية, وأرى ان جمهرة من الذين هللوا(لبطل حلبجة) يسرحون ويمرحون في بقاع الأرض المختلفة تحت يافطة لاجئين سياسين,فلقد إمتلأ السماء الأوربي بأشد أعداء الأنسانية ممن عاونوا الدكتاتورية البعثية بشكل عام وممن نفذوا قصف حلبجة والأهوار بالسلاح الكيمياوي على وجه الخصوص, وما من مدينة في الشتات إلا وتجد أحدأ من هؤلاء منحوا حق اللجوء والبقاء فيما حرم الأبرياء منها ,من هنا لابد من سؤال وصيغة قانونية معقولة ومقبولة تستعيد من خلالها الحكومة العراقية جميع من تورط في إيذاء شعبنا والأمر ليس معقدا كما يترائى للبعض , فعلى غرار المسائلة والعدالة بإمكان جهة قضائية رفع دعوى للدول التي تأوي من تورط من المجرميين الذين شاركوا في الجريمة بغية توجيه الإدانة لهم ,ويبقى المتهم بريئاُ حتى تثبت إدانته,فلقد ضاقت الحيلة لدى الكثيرين منهم ,فتارة يختبئون في بيوتهم ويؤثرون الإنزواء في مدارس تعلم اللغة ,وتارة يخفون معالمهم وأسمائهم وألقابهم, وتارة يلعقون بوتر الإحتراب الطائفي والإحتلال الأمريكي , غير أن ممارستهم تفضحهم حينما يحتربون فيما بينهم لمصلحة ما , فتجد أن جارك (اللاجئ العراقي المستكين) كان من ضمن الحلقة المقربة لحماية الدكتاتور صدام, والآخر الذي تنسك في اوربا كان من جلاوزة_قصي وعدي صدام_ فيما سمي المجلس الوطني ,وآخريين إمتهنوا أعمالاً مختلفة شرط أن تؤمن لهم عدم الإختلاط بالعراقيات والعراقيين لأنهم من كانوا الساعد الأيمن للنظام المقبور كرجال أمن وإستخبارات ومخابرات بل أن قسما لايستهان به كانوا ضمن فرق التعذيب,ولا شك مطلقاً في ان حلقات من المجرميين من أنصارالبعث الصدامي بدأ ومنذ فترة تعيد تنظيم نفسها نتيجة ضعف الدولة العراقية من جهة وتدني وعي الناس من جهة أخرى, ولكل من الحالتيين أسباباً واضحة وجلية , فبإمكان الدولة نبذ المحاصصة والإستعانة بالخبرات العراقية المستقلة والنزيهة والتي قارعت الدكتاتورية لعقود طويلة , ووعي الناس لابد ان يتبلور ليس بإتجاه الدين والمذهب وإنما نحو ما يحميهما ألا وهو الوطن وليس بالضرورة إغراق شعبنا وهو يواجه هذه المهام بالمناسبات الدينية فقط!! علينا البحث ومساعدة القانون في كبح جماح من روج ويروج للدمار الذي يحيق بأهلنا والمرحلة تقتضي مسائلة الكيميائيين الذين غرروا وأوعزوا للنظام المباد بإستخدامه, فلقد أُعدم الرجل الكيمياوي فيما نجا الكيميائيون.
السويد رشيد كَرمـــة 26كانون الثاني 2010







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون والدولة
- كرنفال الكربلائيين
- تأريخ زاهر رسالة الى - كريم العراقي -


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمة - أين بقية الكيميائيون ؟