مواصفات الشخصية العربية

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 17:57
المحور: المجتمع المدني
    

مواصفات الشخصية العربية
اقوى صفة سلبية في شخصية الانسان العربي انه يكابر على اخطائه وعلى غبائه وعجزه وقلة حيلته ونقصه وقلة قدرته وقلة معرفته وامكانيته ولا يعترف بكل هذا حتى مع نفسه وهذه الصفة من اسباب تخلفه وبقائه يزحف وراء الركب الحضاري للانسانية عموما
انا بتحليلي بان سبب هذه الصفة هي حياة البداوة في الصحراء بعيدا عن المدنية وتنوع اشكال الحياة ووسائل الانتاج وعلاقات الانتاج والبقاء في بيئة ثابتة نمطية متماثلة في الشكل والمضمون والكيفية ذات عناصر حياتية قليلة وتقليدية غير متحركة ومتطورة ومتغيرة وبالتالي ادت الى تشكيل شخصية نمطية تقليدية جامدة غير متفاعلة ذات افق ضيق لا تقبل التغيير والتطوير والتجديد وذات نزوع فردية احادية سيادية تسلطية لا تقبل الاخر ولا تندمج مع المجموع ولا تقبل الشراكة وليس لديها احساس بالانتماء والوفاء والوطنية
من هنا فان هذه الشخصية تكون سرعة تطورها بطيئة واندماجها صعب وتعلمها عقيم وتطورها يحتاج الى جهود جبارة لانها تفتقد لمهارة الحياة وتقنية التفاعل والقدرة على العمل الايجابي الخلاق وليس من السهل ان تتحول هذه الشخصية بالشكل الطبيعي التلقائي السلس كباقي انواع البشر تبعا للظروف المكانية والزمانية والاحوال الحضارية
لذا فهي بحاجة الى نوع خاص من الرعاية والدراية والفهم والتدريب والتعليم والترقية الى المستوى الطبيعي للانسان المؤهل حضاريا بشكله العام وحالته الطبيعية

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل