أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الدين هدفه السلطة والثروة والمال














المزيد.....

الدين هدفه السلطة والثروة والمال


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين هدفه السلطة والثروة والمال

الدين وجد من اجل السلطة والثروة
الثروة والمال هم الطاقة اللازمة لانتعاش الدين وانتشاره وسيطرته
الزعامة الدينية تتسلح بالقدسية الالهية للسيطرة على العامة المستغلين المستعبدين الواقعين تحت الحكم والسلطة وتستظل بولاية الله وتنادي باحكامه وشريعته وهم براء من كل قدسية وولاء لله
مبدا الاحرار يقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
الدين سلاح يستعمله المتسلطون والمستغلون والمتطفلون والمستبدون والساديون والمجرمون والسارقون ضد العامة المستغلين والمستضعفين والمستسلمين والاغبياء والمتخلفين والجهلة والجبناء والانذال والتابعين والمتسلقين والمنافقين والبائسين والخائبين والفاشلين والعاطلين والكسالى والقاعدين والرجعيين والمتخاذلين والمغلوب على امرهم الواقعين تحت الحكم والسلطة الدينية
ان كان الله موجودا فهو موجود في داخل كل انسان ويتصل معه مباشرة من داخل الوجدان ولا حاجة لوسيط بينه وبين الانسان
لا لانبياء ولا لدعاة ولا لولاة
الانسان هو الاساس وهو عنوان الحياة ومركز التكوين والادراك ولم يعرف الله اللا بعد ان تكون الانسان وتطور عقله الى مستوى التمييز
ومن هنا اصبح الله من صنع الانسان فهو موجود بمخيلته
اذن من السخف والجهالة ان نصنع من الله كيانا خارج اطار المادة وننصب ولاة له وممثلين عنه لاستعبادنا واستغلالنا وفرض سلطتهم علينا نحن من صنعنا الههم ونحن من نعتبرهم وننصبهم ونزيلهم
ولا يجوز بالمنطق ان نبتدع صورة ووهما في داخل اذهاننا ونبقى نكررها حتى نصدقها ونعتبرها حقيقة
الله مجرد صورة وهمية ابتدعها الانسان في مخيلته لخلق توازن عاطفي لديه نظرا لتساؤلاته الكبيرة والكثيرة حول الخلق والتكوين والنشاة والتطور والموت والطبيعة وعناصر الحياة المحيطة وذلك في حياته البدائية منذ فجر التاريخ
في الوقت اللذي كان يفتقر للمعرفة والعلم والاكتشاف والقدرات العقلية والجسدية نظرا لقلة خبرته في الحياة وممارسته لها وضعفه امام تحديات الطبيعة
ومع توالي السنين والاحقاب التاريخية والصورة الوهمية للاله ثابتة في ذهن الانسان الى ان اصبحت متوارثة كشيفرة وراثية عبر جيناته وبعد اجيال من التوريث للصورة الوهمية هذه وارتباطها بمعتقدات واحكام وعادات وموروثات تتعلق بالحياة المادية اصبح الاعتقاد بالاله جزء من الشخصية الذهنية والنفسية وكانه حقيقة موجودة رغم عدم ادراكها
واذا سئل اي مؤمن بالاله لماذا انت تؤمن بالله ؟
يكون الجواب تلقائيا لانني احس بالحاجة اللاارادية او الفطرية لله فالايمان ضروري لي للتوازن العاطفي والاحساس بالثقة والامان والقوة امام تحديات الحياة والجراة للسير في طريق حياتي
نعود ونقول بان الانسان المتحضر والواعي والمدرك يجب ان يحتكم الى المنطق العلمي الطبيعي وان يسير بحياته وفقا لمنطق الطبيعة وعلومها وقوانين المادة الكونية اللتي هو جزء منها وان يتعامل مع الاشياء بحقيقتها وكينونتها وليس بناء على تصوره لها وفهمه الغيبي لها ومفهومه دون ادراك حسي ووعي حقيقي وتمييز مادي مرتبط بالتجربة والاكتشاف والمعرفة والعلم الطبيعي



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها
- ظاهرة المفرقعات النارية في فلسطين
- دفاع العلمانية عن نفسها
- اياكم والصوم في رمضان
- هي الحياة
- الايمان بالدين مجرد غريزة
- التدخين جريمة بحق الانسان والطبيعة
- فكر الانسان المعاصر
- كيفية التخلص من ظاهرة التدين
- سر السعادة
- ماهو الوجدان وكيف يكون سليما؟
- سبب العدوانية والسادية والتسلط في المجتمع العربي
- ضريبة الوطن
- نحن العلمانيون
- كيف نصنع الحرية والديمقراطية والعدالة
- مفهوم الحرية والديمقراطية في الاسلام
- الثورة هي تغيير في الفكر والمنهج والشخصية
- درجات الفكر الانساني ومراحل التطور
- حاجة العرب للعلمانية
- اسس الدولة المدنية


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الدين هدفه السلطة والثروة والمال