أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..















المزيد.....

متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 02:38
المحور: كتابات ساخرة
    


متلازمة الدكتاتورية ... واعراضها ...
الى اليوم ... نعاني من ويلات الدكتاتورية ... قتل ودمار وفقر وارهاب .... تفتقر بعض موضوعاتي للترابط ... لكن ... هذه مجرد مسودات ... تحكي ... ضيما ... من بلاد ... بين نهرين ...
---------------------------------

في رمضان ....سلملي عليه ....
الى الارواح ... البريئة التي ازهقت ... فلم تحفل بها حكومة مضت او حكومة اتت ..
الى الشباب ... الذين ... لن ننسى ضحكات عيونهم البريئة ... في قلوبنا قد ثبتت ...
فكانوا طعم الارهاب اليوم ...وطعم القادسية والبعثية وحرب الكويت والحصار سابقا ...
الى اهل الديار من المؤمنين ..

انني لا اكتب حزنا ... فأنا من اكثر الناس ابتهاجا ... لا احد يملك ... روحا ... سمت بأحزانها ... وضحكت على اعدائها كما ضحكت ... بقدر ... ما اشير ... الى مظالم كثيرة ... تركن ها هنا وها هناك ... ويطلب منا البعض ان نتخطاها ؟ كيف ؟ كأنك تقول ...دع الارض نهبا للظالمين ... ولا يكون ذلك ... مع امرأة مثلي ....
عندما يأتي رمضان .... يئن في قلبي جرح .. قريب ... ففي ليالي السحر ... القريبة عام 2006 ... كان اخي الاصغر يوقظنا للسحور ... في الذات العام ... ذهب الى ربه راضيا مرضيا ... في حادث ارهابي ... ولا ابشع ...

بطبعي اتجتنب الغناء الماجن والصخب ... كنت اسمع لفيروز ... في فترة المراهقة ... لكن ...تذكرني بعض الحانها بأخي ... اول حاسبة دخلت بيتنا كانت معها مجموعة من اغاني فيروز ... ليالي الشمال الحزينة ... ورجعت الشتوية ... وسلملي عليه .... وغير اخي كثر ....وابناء عمي في القادسية ... وجيل من الشباب ... المتقد بالنشاط والحيوية ... وصنع الحياة والتغيير ... غادرونا بغير سبب .. سوى الارهاب ... سابقا البعثي وحاليا البعثي المتلحف بالدين .... فلقد شاهدت صور من المعركة وانا طفلة ... وهذه الذكريات ... رسمت في داخلي علامة استفهام كبيرة ... على من يرقصون في العراق وغيرهم ... يقتلون ويموتون.... فأقارن دوما بين الطبقتين ... كأن طبقة ما ... خلقت للخلاعة والمجون .. وطبقة اخرى ... خلقت لكي تعطي الارض في كل عهد ... بطلا ... يقتلونه .... وهو ... احق الناس بالحياة !
-------------------
فهل هي الطبقية البغيضة ؟ ام ماذا ؟
طبقة لا تدري .... ولا تريد ان تدري ... طبقة لو طرقت بابها ... لقالت لك .. نعم .. كلهم خارج الخضراء يموتون ... ولا تستطيع ان تأمر او تنهى من كان في العمارة او البصرة او غيرها ... أن كفوا عن غيكم ...
طبقة ... من الادعياء وابناء الادعياء ... تارة يدعون البعث واخرى يدعون الدين ....
طبقة حين امسكت بالسلطة ... قال بعضها للقرآن .... هذا فراق بيني وبينك ...( كما قالها مروان ابن الحكم ) .... وكان سابقا يدعي التدين ...
طبقة .... تدعم اولئك .... تحسب ما لديها من نقود ... ولأن نقودها قلت بنكوس طاغية بغداد ... صارت تبكي على ايامه ... ولا يهمها انه قتل ملايين .... غيرهم ... فليكونوا معه ... في الدنيا والاخرة ... لسنا عليهم بآسفين .....
طبقة .... من الارامل والايتام .... والمحرومين ... والجياع ... والضياع .... والمهجرين .... والمهاجرين !
طبقة ... لم تعرف يوما ... للكهرباء ... شكلا ولا لونا .... لم تتراقص امام اعينها ... الاضواء يوما ... ومكيفاتها معطلة ..دوما ...

----------------------------
تاريخ .. وارهاب ...
طبقة كتب عليها ان تموت مرتين .... وطبقة .... اشد ما يغيضيني فيها .... انها تسلقت بالاسلام وبالدين .... وطبقا انا اشد غيضا منها .... لأنها .... ولأننا نعرفها ... اكثر من غيرنا .... سرقت قوت شعبنا في السابق ... طبقة .... تقتل ... وتقتل وتقتل ... حتى ظننت ان العراق.... مجرد بلد للقتلة .... اسمها البعث ... وحاليا الارهاب ... ولا ارفع هذه التهمة عنهم ابدا ما حييت ... .لأنهم هم من صنع الارهاب .... وهم من يسمون انفسهم مقاومة ... وهم من يسمون انفسهم مجاهدين ... وتعرفونه كيف كان وكيف هو يكون ... جهاد ابناء السجودة ؟ والسماسرة في المنطقة العربية ؟
يقولون ... ان العراق .. عبارة عن ارض حمئة .... كان اشور ... يسوق ... العيلاميين ... ويقتل كيت وكذا ... وحمورابي .. وضع قانونا ... لاستملاك العبيد .. وغيرها .... وان منطقتكم ... هكذا كانت ... تخضع للظلم ... في كل ان وزمان ... وسرجون الاكدي فعل كيت وكذا .... ( يعني الجماعة طلعوا كلهم ارهابيين ؟ ) ... الله يلعن ... هكذا عقول خرفة ...
هل تريد ان تقول لي ... بأن سليقة الارهاب البعثي ... متجذرة ؟ حتى المسكين سرجون الاكدي ايضا كان بعثيا ؟
حدث العاقل بما لا يعقل ...
------
متلازمة الدكتاتورية ..

انا اسميها متلازمة .... الدكتاتورية .... وسرطان البعثية ... وسمها ما شئت ... وان كانت اليوم ثمة بقايا من افكارهم مطبقة على ارض الواقع ... فلا الوم احدا .... ثلاثين سنة من السرطان ؟ ماذا تفعل؟ تنخر الجلد والعظام ... وتموت القيم كلها ... تحتاج الى احياءها من جديد ... بمن تحييها ؟ بقوم نخر الفساد الاداري عقولهم ؟
الى اليوم .... لا يعرف العراقيون النظام ... يعتقدون ان كل شئ .. يتم بالواسطة ... والفساد والرشا ... كم اكره الطريقة التي يتعامل بها البعض ... حتى الصداقات ... قل لي اين تعمل؟ كي اعرف حجم صداقتك ... بماذا تفيدني ؟ ( ومفهوم الفائدة ) عجيب غريب ....يسيطر على تعامل الناس ببعضهم .... لأنه لا يوجد شئ اسمه حكم القانون ...
كأن من ينال منصبا ما ... قد عثر على جزيرة الكنز ... تراه ... يعب في جيبه .... حد التخمة لا يشبع .... كأنه ولد كي يسرق بلاده .... ولا حياء ... ومن اين يأتي الحياء ....
-------------------
خوف ...
نعم .... انني اخاف ... بت ارى ... في بلدي ... صورة .... وحوش كاسرة .... قوم يأكل بعضهم بعضا .... سطوة عصابات مسلحة ... وقتلة ومجرمين على مصائر الناس ....
لا اصدق من يقول لي حل الامان .... لأنني من اكثر الناس ... ايمانا بالسلام ... وانتمي لعائلة مسالمة جدا ... وطيبة جدا ... لكن ... لم اعرف يوما ... طعما للأمان ...
-------------------
انشودة قديمة **... وشكوك ؟
ولا اصدق الانشودة القديمة : هلي وياكم يلذ العيش ؟ ويطيب ...
ونسايمكم ... تداوي الجرح ويطيب ؟ ...
هلي منكم تعلمت الوفا والطيب ..
هلي يهل المضايف والدلال ...
لا تسألوني ... اسألوا اهل الغناء الكلاسك ...

**حسين نعمه هلي وياكم - ما بيه عوفن هلي
http://www.youtube.com/watch?v=YS276zcn8GA&feature=related




#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفقراء والكهرباء ...
- في كبرياء وهوى .. الرواية والفيلم
- نساء صغيرات : القصة والفيلم
- عندما عشت في الزمن القذر
- من ادب الطف ... لقاء مع الحسين ..
- قمر على نهر دجلة .. يوم 24 حزيران 2006
- وقالت لأخته قصيه ...
- من ادب الطف !
- ضحكات الخالة ام محسن ..
- من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟
- يأجوج ومأجوج زمننا ...
- لا يعني شيئا ان تكون رجلا ....
- اوجه التشابه عراق 2003 واميركا 1865
- ثورة الفكر ... وقرن المعلوماتية .. ( واهل مصر ! )
- تحية للفراعنة ..
- لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..
- فلسفة القتل .. واوباش الكوفة والشام
- تشريعات خطرة .. يستغلها الرجال .. وضحيتها النساء
- ولو ردوا لعادوا ...
- ابناء السيدة العذراء .. طوبى لكم


المزيد.....




- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امنة محمد باقر - متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..