أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - لايمكنكم ....جعلها صفراء














المزيد.....

لايمكنكم ....جعلها صفراء


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 15:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لقد ألف شعبنا قبل 2003/ إتحادات ونقابات وهيئات بعناوين ديمقراطيه وممارسا ت تعسفيه تمثل سياسة التسلط و الأستحواذ على مقدرات الناس الماديه و المعنويه من قيم وحقوق وأفكار وقناعات .... لأستلابها وتجريد المجتمع منها بإعتبارها أسلحة خطيرة تهدد كيانه الديكتاتوري القائم آنذاك على التفرد بالقرار وعدم الأستماع الى الرأي الآخر وتصفيته بشتى السبل ؟؟؟ ....وبات معلوما" لدى المنظمات الأقليميه والعالميه في حينها أن تلك المسميات {{ نقابات ..إتحادات }} لاتعدوا أكثر من كونها نقابات صفراء لاتمثل جماهيرها بل سياط للسلطه فقط ؟؟
وبعد 2003 سارع الكثير من المنكوين بنار الفاشيه الى إعادة تشكيل تلك المنظمات عبر إنتخابات مباشرة وبدأت العمل فعلا" لأستعادة بعض حقوق منتسبيها ... كما جاهدت وقدمت التضحيات لدعم وإسناد التغيير نحو الخلاص من القمع والتسلط الديكتاتوري ؟؟؟؟ ولكن وللأسف و مع اللحظات الأولى لتربع السلطه الوطنية وتسلمها زمام الأمور من المحتل {{ المحرر}} بدأ الحاكم بأمره الجديد في البحث عن السبل القانونيه للأستحواذ على تلك المنظمات {{ غير الحكوميه}}..!! فكان القرار الذي أصدره الجعفري في حينه {{ تجميد الحسابات والأرصده العائدة لجميع المنظمات }} وكان نقطة الشروع للعديد من الأجراءات التي تلتها لتصفية تلك المنظمات من قياداتها الوطنيه من جهة و للهيمنه والأستحواذ عليها من جهة أخرى !!!
ومع بداية تشكيل الحكومه الحاليه {{ حكومة المالكي }} تم المطالبه علنا" من البرلمان والمحكمه الدستوريه {{لفك إرتباط الهيئات المستقله }} وربطها مباشرتا" بمجلس قيادة الثورة {{ عفوا" بمجلس الوزراء }} ؟؟؟ بذريعة تنظيم عملها إداريا" فقط لاغير !!!!!
وبعد أن باء بالفشل مشروع ربط المفوضيات والهيئات المسثقله بالمجلس الوزاري القيادي !! حرص مستشاريه على الأيقاع بمفوضية الأنتخابات {{ التي لم تستجب لرغبات وإملاءات قيادة مجلس الوزراء }}وتم التشهير بممارسات ومصروفات المفوضيه !! والتي لا تقل بالطبع عن مخصصات ونفقات أي مسؤول في الدوله العراقيه .....!!!!!! ليتبعها طلب سحب الثقة من المفوضيه ؟؟؟؟ وفي إجراء ديمقراطي معهود !!
ولكن {{و بغض النظر عن تداخلات عملية التصويت }}لم يحظى المقترح بالأغلبيه المطلوبه ... ممل أثار حفيظة الكتله البرلمانيه الحكوميه صاحبة المقترح ....!!! وبدأت فورا" بعقد مؤتمرا" صحفيا" لم يخلوا من التهديد والتجاوز على بقية الكتل ووصفهم بالمصفقين للفاسدين ؟؟ وكأننا قد نسينا من دافع عن المتاجرين ببطاقة كمية الفقراء وحولوها الى أرصدة وعقارات في لندن أو الشام ؟؟؟؟
وان الحصيله لكل تداعيات قضية المفوضيه المستقله وربطها بالحكومه أو سحب الثقه عنها...؟؟وما سيتبعها من قضايا تدلل بما لايقبل الشك .....
أن الحكومات ومدى إيمانها بالديمقراطيه يحدده إحترامها لتلك المنظمات وإستقلاليتها ...!! فكلما كانت الحكومه بعيدة عن التدخل في عمل المنظمات ودافعت عن إستقلالها...كلما كانت الحكومة للنهج الديمقراطي أقرب وللممارسه أصدق.!! وكلما سعت الحكومه الى إحتواء المنظمات اغير الحكوميه وتحويلها الى الى منظمات صفراء لاتختلف عن منظمات البعت ..!! كلما كانت الحكومه أقرب الى نظام البعث في النهج والممارسه



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب برلماني جديد ..لا طائفي
- إدمان الساسه العراقيين
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- وقع على بعد خطوات منهم.. بث مباشر للقاء يوثق حادث تحطم سيارة ...
- تصاعد الخلاف بين نتنياهو والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والجي ...
- إعلام عبري: إسرائيل تتوقع أن تحكم -العدل الدولية- ضدها في قر ...
- تأييد تخصيص يوم عالمي لإحياء ذكرى مذبحة سربرينتسا
- تفاعل كبير مع أداء خامنئي لصلاة الجنازة على إبراهيم رئيسي (ف ...
- أوربان: الغرب لن يرسل قوات إلى أوكرانيا
- -سوناطراك- الجزائرية و-إكسون موبيل- الأمريكية توقعان اتفاق ت ...
- لافروف: مستوى التجارة الروسية الإفريقية نما 30% خلال العام ا ...
- الخارجية المصرية تتدخل لاحتواء أزمة الطلاب المصريين في قرغيز ...
- كاليدونيا الجديدة: ماكرون يتعهد بتعليق الإصلاح الانتخابي ويد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - لايمكنكم ....جعلها صفراء