أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - الروائي الأمازيغي مالك حداد والوعي الزائف














المزيد.....

الروائي الأمازيغي مالك حداد والوعي الزائف


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


״ اللغة الفرنسية حاجز بيني وبين وطني

أشد وأقوى من حاجز البحر الأبيض المتوسط ...

وأنا عاجز عن أن أعبر بالعربية عما أشعر به بالعربية ...

إن الفرنسية لمنفاي .. ! ״

مالك حداد

هكذا كان يقول مالك حداد الروائي والشاعر الأمازيغي الفرانكوني الكبير

وكان الأحرى أن يقول :

״ اللغة العربية واللغة الفرنسية

حاجزان بيني وبين وطني ( الجزائر الأمازيغية )

أشد وأقوى من أي حاجز ..

وأنا عاجز عن أن أعبر بالعربية وبالفرنسية على حد سواء

عما أشعر به بالأمازيغية ..

إن كلا من العربية والفرنسية لمنفاي ! ״

وإن كان مالك حداد قرر التوقف عن الكتابة بعد ״ الاستقلال ״ لكونه حرم من العربية ،
فقد كان عليه التوقف عن الكتابة بشكل عام لسبب أكثر وجاهة وحكمة : كونه قد حرم من الكتابة بلغته الأمازيغية لغته الأم
بسبب سياسة عربية عنصرية سرقت منه حقه في التعبير بالشكل الذي كان يجب .


نعم كان عليه التوقف عن الكتابة لذلك السبب التاريخي الوجيه ...
ولكن الاستيطان العربي لوطنه الجزائر ثم بعده الاستيطان الفرنسي أنساه انتماءه ولغته الأصليين ...
ولكنه راح يبكي في استلاب تام اللغة العربية التي هي لغة مستعمري أرضه العرب ...
ولكنه لم يفطن كغيره من المثقفين الأمازيغ ، وهم للأسف كثيرون ، إلى أن رسالته ، كمثقف مناضل ،
هي توعية الشعب الجزائري الأمازيغي بضرورة الثورة على المستعمر العربي قبل أي مستعمر آخر
أقبل يستبيح عرض أهله وأرضه ويسفك دماء شعبه !

لم يفطن لذلك مما يجعل من همه المزدوج « الاستعمار واللغة» والذي حدد مسار كل أعماله هما ناقصا إن لم أقل هما مزيفا .

ــــــــــــــــــــ

من روايتي : لا .. سيدي الملك ... !

مرحبا بكم على موقعي الشخصي : http://mriridaazilal.blogspot.coml



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك كانت قبلتي / قنبلة من صنع أمازيغي محلي
- نعم ، سيدي القنصل العام ... /سيرة ذاتية الفصل الأول
- رأيتُ في ما ترى الثائرة ْ ... !
- وأصنام الكعبة إنا لمُتعَباتْ !
- حول سريري كلهم متشابهون !
- هذي ملوكُكم اسألوا كبيرَها !
- هي شمس ينقصها جبروتُ الحب ْ !
- ’’ ليون ’’ القحبة الفرنسية التي شردتني !
- إذ كل قصيدة ضلالة ْ !
- أيها الحداثيون .. هاتوا ربا قد أفلس ربي !
- الشاعرة الأمازيغية الملتزمة مليكة مزان : الشعر حرية حقيقية . ...
- بحاجة أنا إلى فضيحة تكشف سرنا !
- برأس الرب سأعودُ لأطفال الجبل ْ !
- هاتفي النقال / هذا القواد ْ !
- لي النصفُ .. مما لم يترك ِ الأنبياء ْ !
- البكاءُ عليكَ دِينٌ بلا أتباعْ !
- دينُنا الجديد !
- ديننا الجديد !
- ذاكَ قرآني ... ! ( من مناضلة أمازيغية إلى رب العرب والمسلمين ...
- خِصري .. هذي الفصيلة ُ النادرة ُ المُدَمﱢرة ْ !


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - الروائي الأمازيغي مالك حداد والوعي الزائف