رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 23:56
المحور:
الادب والفن
الحب والشتاء... والفستان الجديد
نحن ياختي نعيش معا رغم.... الوحـــــــــدة
ياشهرزاد وقلبي عليك....
واني اخاف ان .... يتأخر وان لا يأتــــــــي
فاين انت ياشهريار؟.. عيوننا ملت الانتظـــار
الا تعلم ان في البيت حبيبة وعاشقـــــــــة...
والشتاء على الابواب..وموقد بيتنا لا يدفيني
ولا غطائي السميك..فستاني هوالاخر ينتظر
شعري يداي عيوني.. كلها تنتظر...
اين انت؟؟ اين اين اين ؟
لا اراك والطريق خالي والشمس قاربـــــت
ان تغيب....
فتعالي هنا يااختي الي قرب النافذة ..وانظري
ذلك الرجل الغريب... الا ترين انه ينتظــــــــر
نعم ياسيدتي انني انتظر هنا ... تحت الشجــرة
وتحتي الزهور الصفراءوقرب شبابيك العمارة
كنت انتظرك.................. وامشي امام بابكم
في الممر الطويل.. ...........الى نهايتــــــــــه
امام السور العالي........... ذو الباب الكبير؟
مشيت على الرصيف بين اشجاركم الخضراء
ياسيدتي اني ......... وحشي بعض الشيــــئ
لا احب القوانين ............ولا طباع المدينــة
بري في طباعي جامح في تصرفاتـــــــــــي
اكره الترتيب اخاف.. على هذا الفستـــــــــان
وعلى زهورك الوردية.. والمزهريـــــــــــة
ان دخلت ياسيدتي ...فستتبعثر الاشيــــــــاء
وستزوغ الانظار .... سأكون نار لموقدكم
فالشتاء قريب... والثلج لا بد ان ينهمــــــــر
فلا تسرحي .. ولا تتحسري فكل ورودك
ازهرت ... والفاكهة تكورت.. واذا دخلت
مملكتك... فهل ستعيدين قانونك يامليكتي ؟
وهل الفصول ستتغير ... كما الالــــوان؟؟
اني اتعود عليك كل يوم اكثر...واهرب منك
لا كي انام بل ... كي اسهر اكثــــــــر ....
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟