أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الصالحي - دمعة فيها ...بسمة حورية














المزيد.....

دمعة فيها ...بسمة حورية


رعد الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


دمعة فيها ...بسمة حورية

كم من مرة احببتك يامليكـتــــــــي
مرتين .... وقد احبك ثلاثــــة....!!
وكم من مرة عشقتك ياحلوتـــــــي
ومنذ عقد من السنين التقينــــــــــا
وتحكــــم الايام ان لا نلتقـــــــــــي
ولم يكن حبك كالبقيـــــــــــــــــــة
ولا انا... فكنا نحلم برويـــــــة
ونلتقي بالنظرات وبالاهــــــات
ولم توافق الايام...فافترقنــــــــا..
ولكن لم نفترق............!!
بقيت روحينا..عالقة لا تتبع الجسد؟
ايام طويلة جدا نلتقي بالاحلام فقط
وفي شرود الذهن ... والتوهان فقط
وكبرنا في ..الدنيــا.. وعشنا وتناسلنا كل
في طريق ....ولكن في النهاية التقينا؟؟
فالتقينا وياليت لم نلتقــــــــــي؟!!
ونسينا كل شيئ...ورجعنا كما كنا
نحلم فكسرت انت ياحبيبة عمري
زهرية الصمت ووهن اللســان!!!
واخذنا حقنا بالكلام فقط حق" انسان"
حطمت كل الابواب والجدران
وتصارحنا واحببنا... وعشنا
لحظات حبنا ... بالاحـــــــلآم....

وكتبنا الشعر وباركنا الرب
وصارت قدميك ياحبيبتي
لا تلامس الارض.. وتمشين
كراقصة جميلة على اطراف
اصابعك في قاعة الحياة والاحلام
وسهرنا طويلا وعوضنا سنين الجفاف
والفراق والتوهان وعرفت حبي لك
فصحى طيفك مرة واحدة فوجدنا
انفسنا واين اصبحنا !!واين ارجلنا
واين رأسينا....
ونعتك بكل ما اعرف من مفردات الجمال
وانت حبيبتي ....
ويوم المطر وغدر الساحرات امطرت عيونك
لنصحى على دمعة حارة في عينيك
امسكت بدفئ يديك خبريني حبيبتي؟؟
مالامر ما امر نزف عينيك !!
وعرفت ان الدمع بدأ يغسل قلبك من الحزن
حضنتك بحرارة الحنــــــــان
واني لن اتخلى عنك ابدا ومسحت دمعك
فاظهرت.. " بسمة.". حورية على شفتيها
فشاهدت في دمعة عينها طفلة..... جميلة
تبحث عن الحب والامان....فمنحتهــــــــا
نهظت وسحبت حبيبة العمر...وقلت
رضينا ام ابينا فانت كنت جزء مهم من عمري
فخذي قلبي وابقي لي روحي وتفارقنا جســــــــدا
وسموا ورفعة ولا نعرف ما يقدر الرب لنـــــــا
غدا ايضا...
يا أختي




#رعد_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمالك سيدتي يقهر
- قد يكون حبك...بدون امل فيكون اسمى
- هل تعلمين يا بنيتي
- حبك كان أمر...... وسمع وطاعة
- تصبحين على خير
- عيد ميلاد انسانة محبة وجميلة
- عمدني لذنبي!
- من بنكلاديش الى حي سوهو
- الهجرة، عامل قوة ام ضعف؟
- خلجات يوم مبارك
- نصب هيروغليفي.. للحب
- لماذا لم تقبلينني....انت؟؟
- نداء... الوصول
- سعادة.. الغفران
- افهمك انا.. وانت تفهمينا
- رحلة قطار......... الذات
- خوف... الاقاويل
- بماذا ينشغل الشباب هذه الايام؟؟
- شتلة الورد... وكوز العسل
- الصدفة !!! وجينات الحب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد الصالحي - دمعة فيها ...بسمة حورية