حبيبتي... تحفر بالصخر

رعد الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 05:26
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي... تحفر بالصخر

يوم احببتك فيه ..تفجرت الينابيع وتفتحت كل الزهور الصغيرة.. صرنا نطيــــــــــــــر
فوق سحابة وكلامنا شعرا فهل هذا يكفي؟؟ والقرار بايدينا؟ كلا والف لا.. والحب ايضـا
يحتاج لحكم وقرار الايام ؟اما فراق او حب عاصف يدمر الايام ماذا انا فاعل معــــــــــك
ايتها الايام؟ ومتى تنصفيني اتسائل ان كنا احرار في الحب ياامراءة فـــــــــــــــــــلا زال
نظام الرق والعبودية ودفع الجزية وعتق العبيد ولا زلنا نحتاج عنتــر العبســـــــــــــــــي
لينقذنا من اسر الانسان وظلم الانسان فلا تغركـــي ملابس اوربية وسيارات فارهـــــــــة
فكل الحبيبات يحلمن بانسان ينقذهن من قيد وضعـه انســــان وحبيــــــب مزيـــــــــــــــف
فاكسري قيدك ياامراءة من صخر جلمود وحطمي وتحطمي واضــــرب بكـل بـــــــــــأس
جبن الا تضربي وانت مثال التحمل والكبرياء والصبر فسحقا للخضــــــوع ولا للاستسلام
وانت من منحنـــــــا الثقة بطعم الحياة وانت من اشعرنا بالالوان.... فانـت الحيـــــــــــاة
واصلها..و بالصبر والمثابرة فقط تبدلين واقعا وبالتشبث بالحياة كي ينجلــي هــــــــــذا
الليل الطويل فواصلي دربك الطويل واستذكري هممك.. منذ سنيـــــــــن وبصلابــــــة
لا تليق الا بك ولا للخنوع ولمن يفرض القيود والادوار وارفضي مالا يلائمـــــــــــك
تكشف النـــــور لك في دنيتي فلا ترضي.. الا بابتسامة ورفعة لمكانـتــــــــــــــــي....

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل