أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عبد الرحيم السعداوي - هل ينبغي الدفاع عن ثورة 14 تموز














المزيد.....

هل ينبغي الدفاع عن ثورة 14 تموز


كامل عبد الرحيم السعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يكاد الدفاع عن ثورة 14 تموز يخرج عن الاطار الفكري والسياسي ليدخل في الفناء الخلفي للتراجيديا الانسانية والاخلاقيا ت الكسيرة والاحلام الكسيحة لتزداد اعداد الشاتمين والمشككين حتى يوشك الامر ان ينتهي بحفلة (ضرب على الماشي ) فينبري مثقفون كبار وصغار ليأخذوا دورهم في هذه الحفلة ليقوم كل منهم بحصته من الضرب وهو ماشي على خد مدمى لثورة مغدورة وزعيم غامض لايزال يتربع على قمة علامة أستفهام كيف تمكن رجل يعتمر قبعة الاحلام والمثل أن يتحكم بأيام العراق وأن كانت تلك ألأيام معدودة . كاتب كبير مثل فالح عبد الجبار يقرن محكمة الشعب بمحاكم الطاغية صدام لا لشيء سوى تبرئة نفسه من (شبهة يسارية ) والهرولةمع المد الليبرالي وصحفي مهني محترف كأحمد ألمهنا يترك كل ألمتحف المضحك للقومية العربية ليتفرغ للسخرية من قامة رشيقة مثل عبد الكريم قاسم أخذت بجدارة مكانها في الذاكرة الجوانية للثوار والمدافعين عن ألفقراء ومثقفون يافعون منهم سعدون ضمد وغازي ألأخرس لايحلو لهم سوى ألحديث وبنبرة مجرورة عن (أنقلاب )14 تموز على ألديمقراطية ألشهيدة ديمقراطية ألوصي ونوري ألسعيد ألذي حكم ألعراق منذ 1921 وحتى 1958 بحجة ألدفاع عن مكاسب ديمقراطية ودستور ومجلس نواب وهم رغم يفاعتهم لايحتاجون سوى ألألتفات الى ديمقراطيتنا ومجلس نوابنا ودستورنا اليوم ليدركوا أن ذلك لايكفي ولن يكون دليلا على أننا مجتمع ديمقراطي بل نحيا مرحلة ما قبل ألدولة .

قبل أيام كنت في ساحة ألتحرير تأملت نصب ألحرية على ألواجهة ألأمامية لحديقة ألآمة ثم على جدارية فائق حسن فبدا لي ألعملان وكأنهما عمل واحد برموزه ألجندي بخوذته وألمرأة/ ألأم وألطفل وحمامات ألسلام وألعامل بمطرقته كان جواد سليم وفائق حسن فنانين كبيرين لذلك فهموا وكرسوا ما نسميه بروح ألعصر عصر ثورة 14 تموز عصر ألثورات وأسقاط ألأنظمة ألتابعة وألعميلة وألدييكتاتورية ربما لايحتاج أستاذنا فالح عبد ألجبار مثل غازي ألآخرس أوسعدون ضمد لنحدثهم عن ثورة أسمها ثورة القرنفل حصلت عام 1974 في ألبرتغال قادهاضباط يساريون لأسقاط نظام ديكتاتوري أو لنحكي لهم عن ديكتاتور مثل فرانكو حكم أسبانيا بالحديد وألناروكتائب ألفالانج لقرابة ألأربعين عام وهو على حدود بلاد ألثورة ألفرنسية وألديمقراطية ألعريقة أوعن أنقلابات أليونان وعسكر تركيا ناهيك عن جنرالات ألموز ألذين تحكموا بقارة كاملة لأكثر من نصف قرن ذاك هو عصرهم وتلك هي روحه نريد منهم فقط أن يحاكموا عبد ألكريم قاسم بمنطق عصره وروح زمانه وأنجازاته ألعابرة للتأريخ حيث ألزهد وألبطولة ألباسمة ونظافة أليد وألجسد وألياقة ألخاكية ألمنشاة وليسائلوا أنفسهم هل كان للعراق قائد مات ببطولة وشرف سوى عبد ألكريم قاسم ؟ وفي ألختام أريد لهولاء ألمثقفين ألمتعجلين أن يمددوا جثة عبد ألكريم قاسم في ألمكان ألملائم لها ليعلموا أن ألقلب لازال ينبض وألدم ساخن وغزير وألأسئلة لازالت معلقة .


كامل عبد الرحيم السعداوي



#كامل_عبد_الرحيم_السعداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوي كألفضيحة رواية ألفصل ألأول
- رياض البكري شيوعيا وشاعرا وشهيدا ج2
- حول كيفية أسقاط نظام ألتحالف بين ألأسلام ألسياسى وألأحتلال ج ...
- رياض البكري شيوعيا وشاعرا وشهيدا ج1
- فى رثاء الحجية كم أكرهك يا 2010
- تفكيك الارهاب ومستقبل العملية السياسية


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عبد الرحيم السعداوي - هل ينبغي الدفاع عن ثورة 14 تموز