أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل عبد الرحيم السعداوي - حول كيفية أسقاط نظام ألتحالف بين ألأسلام ألسياسى وألأحتلال ج1














المزيد.....

حول كيفية أسقاط نظام ألتحالف بين ألأسلام ألسياسى وألأحتلال ج1


كامل عبد الرحيم السعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 01:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يخرج ألمواطن ألعراقى ألبسيط كل صباح من أجل قوت يومه ألبائس(ألعلاكة)كما يسميها ألعراقيون بأللهجة ألدارجة ليبتلعهم بحر متلاطم من ألفوضى ،ألاشياء ألايجابية ألبسيطة مثل خدمات ألنقل ألعام ألرخيصة نسبيا وكذلك عرض وتوصيل ألبضائع وألسلع ألحيوية وتوفير ألطاقة ألكهربائية وبدائلها بوسائل بدائية وغيرها ،خلقتها قريحتهم وغريزة ألبقاء عندهم ولا دور للنظام ألمشوه بها ولكن كل ما يذله ويحط بقيمته ويبدد وقته وطاقته ويستخف بمصيره وحياةعائلته ويسرقه ويستنزفه ويهدر دمه ويحارب ويخرب متعته وراحته ويسحقه بعجلة ألعبث ألأخطبوطية ،فهى من صنع هذا ألتظام وبشكل مقصود يكشف عن طبيعة هذا ألنظام،حيث أختناقات ألمرورألمفتعله ومواكب ألمسؤولين ألمذعورين بسيارات ألدفع ألرباعي بمرتزقتهاألمضحكين وألسير عكس ألأتجاه مثل ألمهرجين وألسلسلة أللامتناهية للسيطرات ألتي لايظنن أحد أن مهمتها حفظ ألنظام وألقانون ،كلا فمهمتها أرعاب ألناس وعرض بائس للقوة يخفي هزالة وتهافت ألسلطة ألفاسدة وألمرتجفةومن هنا سندخل مباشرة بتحليل اهم مظاهر هذا ألنظام وبنيته وهنا نعني بلا شك (جيشه وشرطته وأستخباراته) فهذا ألجيش هو جيش لايمكن وصفه بألجيش ألوطنى فهو ممكن أن يكون جبشا مناطقيا مرة وذلك عبرأستخدام ألقوات ألمنحدرة من ألفرات ألأوسط على سبيل ألمثال في مناطق مختلفة مذهبيامثل حى ألجامعة أو ألمنصور مثلا وفى ظل ألتعبئة ألطائفية وعدم توعية هذه ألقوات بل على ألعكس أفهامهم أنهم في مناطق معادية وبسبب ألفوارق ألثقافية وظلال ألصراع بين ألمدينة وألريف وألرغبة ألدفينة لدى ألأخير بحكم ألمدينة وأذا ما أضفنا ألى ذلك ألصلاحيات ألممنوحة لأي نفر من هذه ألقوات وكذلك أميتهم وعدم نيلهم للتأهيل ألثقافى أو ألدراسي او ألوطنى وكذلك جهلهم بجغرافية ألمناطق ألتى يعملون بها ،كل ذلك يعطينا أمكانية تصور ما يمكن أن تفعله تلك ألقوات.وهذا ألجيش ممكن وصفه بألمرتزق وكذلك جيش ألمهمات ألقذرة وذلك بسبب كيفيات ألتجنيد وتنفيذ ألمهمات ونوعية هذه ألمهمات بألأضافة ألى ألطريقة ألتى تتم فيها ألتعيينات لاسيما قيادات ألأفواج وألألوية وألفرق.هذا مايخص ألجيش أما ألشرطة فبألأضافة ألى نفس ألأسباب ألتى ذكرناها سابقا فلقد تم (بعون ألله)تقاسم قوات هذه ألوزارة بين أمراءحرب وزعوا ألمناطق وألمكاسب وألمغانم بينهم وفق ألشريعة ألأسلامية (ولله ألحمد ألذى لايحمد على مكروه سواه) ،أما أجهزة ألأستخبارات فهي أم بقايا مخابرات صدام وهي تعمل بحماية أمريكية ولأجندات (منغلة )بعثية وأقليمية ، أوهى أمتداد لمخابرت ألدول ألأقليمية .
سننتقل مباشرة ألى ألحلم أوألوهم ألانتخابي بألأحرى حيث ينغمس جميع رموز هذا ألنظام وحتى ألكثيرين من خارج دائرته لدعوة (خراف حظيرة ألله)للتوجه ألى صناديق ألاقتراع فهو عمل حضارى وألطريقة ألمثلى للتغيير ومعاقبة ألمفسدين وهزيمة ألأرهاب مهلا أنتم تكذبون لأن مفوضية ألأنتخابات وألتى يجب تسميتها بألمفوضية ألسامية لتعيين ألنواب بما لديها من أمكانيات للتزويروتلفيق صناديق وفقا للتوازنات وما يضمن بقاء ألأحزاب ألمهيمنة على ألمفوضية وألمسؤولة عن تعيين موضفيها وكذلك قانون ألانتحابات بشبابيكه ألمتداعية مفتوحة كانت أم مغلقة ناهيك عن ألأستعداد للجم أي بادرة لطير طائر خارج ألسرب.
أما ألفساد فهو صفة ملازمة لهذا ألنظام فهو سبب وجودهذه ألطغمة وهو وقودها و(ألداينمو)ألمحرك لها ومنتجها وناتجهاوهو سيرورة أطلقها ألأحتلال ألأمريكي عن دراية للمحافظة على مصالحه عن بعد بجعل الفساد هو أللاصق ألذى يجمع جميع أطراف (ألعملية ألسياسية) لكى تستمر هذه ألعملية مثل ألناعور وهم ألثور ألذي
يدوره أما ألماء فلهم وحدهم وهذه سياسة اتقنت تطبيقها ألأمبريالية ألمريكية بعد ألحرب ألباردة فى دول كثيرة غير العراق.



#كامل_عبد_الرحيم_السعداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياض البكري شيوعيا وشاعرا وشهيدا ج1
- فى رثاء الحجية كم أكرهك يا 2010
- تفكيك الارهاب ومستقبل العملية السياسية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل عبد الرحيم السعداوي - حول كيفية أسقاط نظام ألتحالف بين ألأسلام ألسياسى وألأحتلال ج1