أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - السلفيون.. بيننا!...














المزيد.....

السلفيون.. بيننا!...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـسـلـفـيـون بــيــنــنــا...

قرأت خبرا في موقع سيريانيوز الالكتروني الذي تصدره مجموعة من التجاريين السوريين, أن فتاة اسبانية تخلت عن تكملة دراستها, لأنها ترفض نزع الحجاب الإسلامي الكامل (على التقليد السعودي) لأنها تفضل المحافظة على تقاليدها الإسلامية. وبعد التحقيق وتحليل الصور المرفقة تبين أن هذه الآنسة ذات الخمسة عشر عاما, هي من أصل عربي وإسلامي ووالدها من متبعي الطرق السلفية. والعائلة قاطنة في أسبانيا. كما أن الموقع قدم الخبر, كأنما هناك حملة واسعة في أسبانيا ضد المسلمين وتقاليدهم. علما أن اسبانيا من أكثر الدول الإسبانية رغم اتجاهها العلماني في تطبيق القوانين العائلية والمدنية, تعتبر من أكثر الدول الأوروبية انفتاحا نحو سكانها الضيوف من الطوائف الإسلامية. وأن المدرسة التي غادرتها ـ طوعا ـ هذه الفتاة المنقبة, بوجد فيها 30% من الطالبات المسلمات اللواتي يغطين شعرهن فقط بواسطة (فولار) دون أي اعتراض من إدارة المدرسة التي تمنع فقط الحجاب السعودي الكامل والبوركا. وذلك لأسباب اجتماعية وأمنية عدة. وخاصة احتراما لحقوق المرأة ومساواتها كليا مع الرجل.
لم أفهم غاية نشر هذا النبأ مع المنوعات الفنية في هذا الموقع السوري المعروف, والذي يردد دائما وبشكل التزامي ما تذيعه وزارة الإعلام السورية. وحيث رفض نشر تعليقي حتى اضطررت للاتصال مع سيدة مسؤولة من الموقع. مما أدى إلى نشر التعليق وجميع التعليقات الأخرى المرفوضة لتصحيح هذا النبأ وطريقة عرضه. ولكن اختفى النبأ فورا من الصفحة… وضاعت التعليقات!...
لذا فإنني أتساءل حيث أن هذا الموقع السوري المنتشر بين الجاليات السورية المهجرية في أوروبا, لا ينشر ـ عادة ـ أي نبأ أو مقال أو حتى دعاية, قبل قراءتها من فروع وزارة الإعلام المسؤولة. إني أتساءل هـل سيعود موضوع النقاب من جديد في هذه الأونة المضطربة والهزات الاعتراضية المختلفة والمشاورات والمصالحات وبوس الشوارب على الأرض, لمراضاة الفئات التي تحرك الشارع غالبا في كافة البلاد العربية أو المشرقية والتي تتحرك فيها البراكين النائمة, وهم جماعات الأخوان المسلمين والغالبية الراديكالية منهم يعني الـسـلـفـيـون. السلفيون وجماعاتهم المنظمة والمنتشرة في العديد من البلدان الأوروبية وضواحيها الخاصة بالجاليات العربية والإفريقية المسلمة والمغربية, والممولة بسخاء من بعض الدول النفطية. حيث تتفوق هذه الجماعات السلفية بإدارة الجوامع والعديد من وسائل الإعلام الالكتروني المنظم. مما يعطيها قوة اختراق إعلامي وتوجيهي عما يحدث في بلاد مولد مواطني هذه الجاليات, ويعطيها إمكانيات وقوة توجيه هذه الجاليات عاطفيا وماديا باتجاه سلطة بلد المولد والمقايضة والمفاوضة. أو باتجاه حركات المعارضة المعروفة وغير المعروفة, وتغيير شروط المفاوضة ورفع أسعارها.
*******
يوم السبت الماضي, رأيت في الشارع التجاري الرئيسي في المدينة الفرنسية الكبيرة التي أعيش فيها من زمن طويل, حوالي عشرة نساء منقبات محجبات كليا ( رغم الطقس الحار جدا) مجتمعات, يتنزهن ذهابا وإيابا في هذا الشارع ولعدة مرات. دون الدخول إلى أي مخزن أو شراء أي شيء, لمدة أكثر من ساعة. مظاهرة إثارية. منظمة. مفتعلة.. لفتن إنتباه المارات والمارين.. هذا النوع من التحركات يظهر دوما باقتراب الانتخابات الرئيسية في هذه المدينة.. انتخابات وطنية رئيسية هامة.. هل هو تحدي لأحزاب اليمين الراديكالية المتطرفة. أم أنه اتفاق ســري من تحت الطاولة لحصول هذه الأحزاب على أكبر عدد من الأصوات وجزء هام من الــكــاتــو القومي؟؟؟!!!.... الـخطـر الإسلامي هو رأسمال الأحزاب اليمينية الرئيسي خلال العشرين سنة الأخيرة. وفي كل مرة تقترب الانتخابات تعطيها المنظمات الإسلامية المتطرفة, أفضل مواد الدعاية ومزيدا من الأصوات سنة إثر سنة...

مع أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر
- لآخر مرة.. لن أختار ما بين الأسود والأسود
- عودة إلى أدونيس
- A D O N I S
- صالات عامة..و جوامع


المزيد.....




- بعدما شكك بأسبابه في الحرب على غزة.. كيف تبدو -نقطة الغليان- ...
- وسط اعتداءات على الصحفيين.. احتشاد مستوطنين في محيط باب العا ...
- لأول مرة مصر تتخذ إجراء جديدا لمنع الانتحار في المترو
- استطلاع رأي يكشف انعدام ثقة الألمان والفرنسيين والبريطانيين ...
- في ظل توتر متصاعد مع الجارة الشمالية.. كوريا الجنوبية تجري ت ...
- الجيش اللبناني يلقي القبض على مطلق للنار على السفارة الأمريك ...
- لغة الجسد ـ تجنب هذه التصرفات كي لا تبدو شخصا غير مريح
- أكبر عملية منذ أعوام.. الأردن يضبط الملايين من أقراص المخدرا ...
- وفد من -طالبان- يصل روسيا للمشاركة في منتدى بطرسبورغ (فيديو) ...
- لماذا تمتلك الزرافات أعناقا طويلة؟


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - السلفيون.. بيننا!...