طبطب على كتف زمانك

حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 01:17
المحور: الادب والفن
    

طبطب على كتف زمانك
علشان عيالك وعشانك

واصبر على غدر الخلان
وانسى منابع أحزانك

واعمل ليوم الحشر حساب
الدنيا مش كل آمالك

وامسح دموعك يا مسكين
غطى حبايبك بحنانك

لا ف يوم يغرك مال ولا جاه
إسعى وربك حيبارك

واطلب مزيد العلم تنول
دا العلم نورك وكمالك

وامسح على راس الأيتام
واعطف على كل جيرانك

اياك تجيب سيرة إنسان
إحفظ كلامك ولسانك

متع عينيك بآيات الله
وقول يا ربى سبحانك

دا كمال حياتك فى الإيمان
وجمال حياتك فى جمالك

إياك تعادى الناس وتكون
العوبة فى ايدين شيطانك

يضحك عليك وتعيش مكروه
ما بين صحابك وجيرانك

خليك كدة طيب على طول
واوعى تغير فى صفاتك

والطيبة معناها الرضوان
والصبرعلى مُر زمانك

والحب والتسليم لله
تضمن سلامك وأمانك

وتخلى آيات الرحمن
نورك وبهجة ايامك

يا مصر يا أم الصابرين
يا بهية يام طريق سالك

ياما صبرتى على الظالمين
وما همكيش اللى جرالك

نفسى تكون الايد فى الايد
وتعيشى حرة بأولادك

لا طائفية ولا جماعات
ولا تفرقة بين سكانك

كل اللى فيكى مصريين
صاينين جنوبك وشمالك

لا لون ولا أعراق ولادين
ولا شىء يشتت وجدانك

ولا دعوة لتطرف مجنون
يفك لحمك وعظامك

حتعيشى يا مصركبيرة
وهتهزمى كل اعدائك

شامخة على مر الأزمان
نيلك وأرضك ورجالك

يا ثورة الأبطال دومى
علشان تشوفى أحلامك

سرقوا غدايا وعتومى
وجوعوا كل عيالك

سرقوا لحافى وهدومى
والبرد ضحضح أوصالك

ثورة يناير يا عظيمة
يا صاحية ليلك ونهارك

يامشعللة كل عزيمة
القوة والحب شعارك

خليتى لولادك قيمة
ورفعتى راسهم بعنادك

يا مصر يا أم الأمجاد
مبروك على كل ولادك

طلع النهار ولا عدشى سهاد
والرعب غادر جدرانك

طلع النهار والمولى أراد
وهزمتى ضعفك وهوانك

طلع النهار والظلم أهه باد
والعدل بات فى أحضانك

طلع النهار والذل انزاح
والفرح بدد أحزانك

من ديوان الحب فى الهجير
ل حسن أحمد عمر

#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل