أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال يلدو - الشاعر عبد الكريم كاصد، بعيدا عن الوطن ، قريبا من الناس















المزيد.....

الشاعر عبد الكريم كاصد، بعيدا عن الوطن ، قريبا من الناس


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


حينما ولج القاعة ولمحه الحضور ، تحلقوا حوله ، قسم يعرفه وقسم سمع وآخر لم يره ولم يسمع به .تجاذبوا الحديث معه ، وانهالت عليه الاسئلة ، والصور التذكارية ، كل يريد صورة ..هذا الضيف عراقي ، لكن الكل عراقيون ، اذن ماهو السر ؟ هكذا هو حالهم في ديترويت مع الضيف ...هل لآنه قادم من خلف الحدود ؟ ام لأنه مجبول بالطيبة ؟ ام انه يحمل لهم اخبارا اخرى عن العراق ؟ ...ام انهم وجدوا فيه الامل ؟

" يسـعدنا ان نقدم لكم هذا المساء، نخلة عراقية اصيلة ، ويشرفنا ان نضيف نحن في الاتحاد الديمقراطي العراقي نجما الى سماء المثقفين والادباء والفنانين والساسة العراقيين الذين استضافهم الاتحاد عبر مسيرته الطويلة لأكثر من ثلاثين عاما ... حميد مجيد موسى ، مظفر النواب ، فؤاد سالم، ناهدة الرماح ، زهير الجزائري ، حسان عاكف ، المرحوم توما توماس ، كوكب حمزة ، انوار عبد الوهاب ، جعفر حسن ، يوسف ابو الفوز ، حمودي الحارثي وآخرين غيرهم كثر . يسعدنا اليوم ان نرحب سوية معكم بضيفنا الغالي ، الشاعر والكاتب الاستاذ عبد الكريم كاصد" .
بهذه الكلمات ابتدأت الامسية الثقافية يوم الخميس 30 حزيران 2011 والتي جمعت الشاعر مع نخبة من ابناء الجالية العراقية في ولاية مشيكان الامريكية ( ديترويت) والتي رعاها الاتحاد الديمقراطي العراقي ، حيث ضم الحشد العديد من متابعي الشأن الثقافي والادبي ، وبعض وسائل الاعلام ( قناة عشتار الفضائية ، قناة - آي اي اي المحلية ، مجلة نينوى) وممثلي بعض الجمعيات والاندية المحلية .
تقدم الضيف بالشكر للأتحاد على هذه الدعوة ، وشكر الحضور على الحفاوة والمحبة التي غمروه بها اثناء زيارته القصيرة للمدينة . قدمت بعدها نبذة عن نتاجات عبد الكريم كاصد في الشعر والقصة القصيرة والمسرح والترجمة ، مرورا بالسيرة الذاتية كما هي موثقة في المراجع .
طلب من الضيف الحديث عن كاصد الانسان والشاعر ، فتحدث قليلا عن البصرة والعائلة والعلاقات العامة ، وأوجزها بعبارة " ان عالمي هو عالمكم" .
وعن محنة العراقيين بعد قصيدة " الحقائب" والتي صارت حقيقة رغم انها كتبت منذ اواسط السبعينات قال :
انا لي الثقة الكاملة بالشخصية العراقية ، وأشــعر بقدرته على تجاوز مثل هذه الاحداث والمآســي ، ويقيني كبير بأن ما يجري هو الاستثناء الذي لن يدوم ...ثم القى قصيدة " عراقيون" التي تنطبق على واقعنا رغم مرور سنين طويلة على كتابتها :


عراقيّون....
هل أبقوا على شئٍ تكسّرَ في الطريق؟
أخلّفوا أمواتهم يبكون
وانتظروا مجئ الله؟
هل أغفوا على طرْقٍ خفيفٍ مثل وخزِ النار؟
هل عادوا على آثارهم يمشون؟
عراقيّون
عراقيّون
لغْطٌ كالحصى ينداح ..
تذكرُ صرخةَ الأطفال في خانٍ تهدّمَ للهنود؟
قوافلَ الأغراب في البصرة؟
أكفانَ النساء البيض؟
والأشباح تمضي بالسروايل الطويلة واللحى البيضاء
أغرابٌ
عراقيّون

يفترشون أضرحةَ الأئمة والأقارب ثمّ ينتشرون، ينسون البكاء، كأنما قدرُ العراقيّ المقابرُ والرحيل مجنّحَ القدمين، يحمل سعفَهُ ونذورَه ويؤوبُ مخذولاً يجرّ دموعَهُ، ويحطّم الألواح، يوقدُ في الهجيرةِ نارَهُ، ويغيب في ليلٍ من الأشباح .... ( مقطع من القصيدة)

مقدم الامسية توجه من الشاعر ببعض الاسئلة ومنها : عن رعاية الدولة للمثقفين العراقيين الذين تقادم بهم العمر وباعدتهم الغربة احيانا ، وعن واقع الاحتجاجات في العراق والمنطقة العربية ... اجاب : من المؤلم ان نشهد هذا الاهمال للمثقف العراقي ، ففي الوقت الذي ترعى فيه الامم الاخرى مثقفيها ومبدعيها نرى العكس ( تجاه البعض) في وطننا . بعض الدول تمنح اجازات سنوية للمبدعين وتقيم المهرجانات لتكريمهم، ناهيك عن رعايتهم للثقافة بصورة عامة عبر بناء المكتبات العامة و تسهيل توفير المنتوج الثقافي بكل الوسائل ( كتب ، سي دي ، افلام وفديو ..الخ)
اما عن حركة الاحتجاجات ، فمن البديهي ان تكون هناك ردات فعل عن الواقع الفاسد ، واحد وجوه هذا الاعتراض هي الاحتجاجات ...ثم القى على الحضور هذه القصيدة :
أسد بابل


على بعد أمتارٍ من النهر
يجلسُ أسدُ بابل
لا مصاطبَ تحيط به ولا أطفال
لا جنائنَ ولا أبراج
وحين يمرّ به الناس
ولا يلتفتون
يهزّ رأسَهُ أسفاً
مردّداً جملةً واحدةً
لا يسمعها أحدٌ
وإن سمعها لا يعيرها انتباهاً:
"أنا أسدُ بابل
أنا أسدُ بابل"

احد الحاضرين سأل الشاعر عبد الكريم عن خصوصية تجربته الشعرية ، عن الحداثة وعن الشعر العمودي ...قال : الشعر العمودي لن يموت ، هناك من يكتب ، مثله مثل الشعر في كل بلدان العالم ، هناك تحديث ، والاصيل لن يموت . اما عن الابداع في استخدام الموروث فقد جربت مطاوعة ( الزهيري) الذي يستخدم في الشعر والغناء العراقي ، وتمكنت اخيرا من تقديمه باللغة الفصحى ، ونال اعجاب العديد من النقاد والشعراء .

زهيريات
يا صاح حالي شكتْ في غربتي حالكْ
نجمي ضريرٌ ونــجمُ الناس أوحى لكْ
والدربُ ما ضــــــــرّني لكنّ أوحالكْ
حيران أبكي على همٍّ مضـى أو عادْ
ما عدتُ أدري صديقٌ عادني أم عادْ
في كلّ يومٍ لــــــــنا عرسٌ وناعٍ عادْ
هل أشتكي حالتي أم أشتكي حالكْ


أمضيتُ عمري أسمّي منْ تعالى سما
أبغي مُحالاً وأرنو هازئاً بالســــــــما
ما همّني أبداً طيرٌ بدا أو ســـــــــــما
حتّى إذا امتدّ بي عمري وشـــاء القضا
أن يجمعَ الناسَ من صلّى بهم أو قضى
في غربةٍ ليلها من وحشــــةٍ ما انقضى
ألفيتُني قابعاً ترنو إليّ الســــــــــما
( مقاطع)

ســئل الضيف عن المربد ، وماذا يعني ان يسمى مربد العام 2006 بأســمه ...قال : انا ممتن لهذا التكريم ، ومدين به لآتحاد الادباء ، وحسنا انه جاء من الوسط الادبي وليس الحكومي ، انا اكره السلطات وأتوجس منها! وعن تجربتي في المربد الاخير (2011) ، فأني متألم لما آل اليه حال الثقافة ، والمربد بالذات ، الذي يريد البعض له ان يكون صورة للمشهد السياسي والطائفي في العراق ، كذا شاعر من حزب .... ، وكذا من الحزب الفلاني وهكذا حسب نسبتهم في الدولة او مجلس المحافظة! وقد شاركت بقصيدة " طائفية" التي استحسنها البعض ...ونقم البعض الآخر منها ايضا ....

عبر تاريخنا الطويل
تقاسَمْنا أربعة من الصحابة
ثلاثة لكم
وواحدٌ لنا
(وقد يكون العكس)
ثلاثة لنا
وواحدٌ لكم
من الثلاثة لم ينجُ سوى واحد
وواحدنا قُتل
صاحبكم لم يورث
(سأضع لم يورث-عفواً- بين هلالين)
وصاحبُنا أورثَ
- كمْ؟-
آخرهم
أغلق بابَ السرداب
ونامْ
لم توقظهُ خطواتُ المارّة في سامراء
أو خطواتُ الجند
وقد توقظه أحياناً
أصواتٌ نائية
تهتفُ لخليفةِ مَنْ "لم يُورث" بين هلالين
ثمّ يعودُ إلى إغفاءتهِ
مبتسماً في النوم
(هل أبصرتمْ ظلاّ .. رجلاً مبتسماً في النوم؟)
هذا المختبئ النائمُ صاحبنا
(إن كنّا نحن صحابَهُ)
ما أكثرَ أقواسَ قصيدتيَ اليوم؟
أمّا من لم يُورثْ
فقد أورث طابورَ ظلالٍ تمتدّ إلى مجلسنا هذا
(إن شئتم أن لا تعتذروا عنّي)
لكني
اسألكم:
والقصعة واحدةٌ
ورغيفٌ واحد
يجمعنا الآن
ترى من يرغب منا
أن يغمسَ نصفَ رغيفهِ في الدم؟

احد الحاضرين توجه للشاعر بالسؤال : في الغربة ، من الذي خسر اكثر الشعر ام الشاعر؟ ...قال : لم تعد هناك غربة مطلقة ، فأنا اذهب للعراق كل سنة وأقضي فترة هناك ، فهناك تواصل ، وحتى للذي يعيش في مكان بعيد فهناك ادوات للتواصل ، لكن للغربة ثمن ، فقد خسرت في الغربة احبة ، واصدقاء ...وزوجتي .
واستدرك قائلا : احيان اواجه مواجع الغربة وما يشهده العراق بالســـخرية ، وقد كتبت العديد من القصائد الساخرة ، وهذه واحدة منها :
الحذاء والملك
-1-
خرج حذاء الملك للنزهة يوما
ولما عاد قال للملك :
خشيت على سلامتك يا مولاي
فآثرت التنزه وحدي
حتى ظنني الحرس النائم
سنجابا او قنفذا يمر
كانت الشوارع تهبط كأنها تنحني لي
والمنازل تنهض كأنها تأتمر بي
والقمر كأنه حارس
ثم وقف ذليلا بين قدمي الملك
قال الملك :
لا تثريب عليك
ولكن حذار !
من بطش العامة
وكيد الدهماء
فانا اخشى عليك في الليل
مثلما تخشى علي في النهار
فازداد الحذاء لمعانا حتى كاد يصيح بالملك
انا الشمس
ومنذ ذلك اليوم
والحذاء يخرج في الليل
وينام في النهار
عارفا اسرار العباد كلها
كبيرها وصغيرها
شاردها وواردها
حتى حان موعد تنصيبه تاجا للملك
قال الملك :
يا حذائي
ويا تاج راسي

وامتنعوا عن ارتداء الاحذية
حتى حسبوا كل شئ حذاء
قال كبيرهم :
ماذا نفعل ؟
قال صغيرهم :
ماذا نفعل
وقد داهمنا البرد ؟
كان الحذاء
يلمع في الصور والآنية
كأنه شارة حرب
او علامة استفهام
قال الحذاء : يا شعبي
ثم هوى كالمطرقة على رأس الملك
- 3 -
حكم الحذاء سنين عددا
بالعدل
راغبا عن رؤية رعاياه
وقد تساووا في الجوع
كان الناس يحدقون فيه
- مثلما كان يحدق فيهم -
حفاة , مهمومين
حتى بدا خاويا
باهتا
دون رأس
كأنه حذاء من شمع
كأنه شمس تنسحب من المملكة
فلا بريق
ولا بهاء
بل حذاء
محض حذاء

قبل ان تنتهي الامسية تقدمت احدى الحاضرات من الشاعر بعتاب اذ قالت له : اين الشعر عن المرأة ؟
لم يبد الاحراج على الشاعر ، فشعره عن العراق والعراقيين ، وأستدرك الموقف والقى لها قصيدة جميلة عن الحب والمرأة ...وقبل ان تنتهي رحلة المساء مع المبدع الشاعر عبد الكريم كاصد في ديترويت ...القى فيها عدة قصائد من دواوينه المختلفة استقبلها الحضور بالتصفيق والاستحسان ...انتهت الامسية ولم ينته اللقاء ...وتوادع الاحبة مثل كل مرة، بالقبل والامل بعراق مزدهر ، يرفل ابنائه بالامن والسلام والمحبة والوئام ...أمل بأن تعود الطيور الى اعشاشها يوما ...حتى ولو للزيارة فقط!

حزيران 2011



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن الحرية تحت - نصب الحرية-
- بلطجية بطعم -العراق الجديد- !
- عدوى - الصحّاف- تجتاح الانظمة العربية المتهرئة
- رحمة بنا وبآثارنا يا سيادة الوزير!
- موضوع للمناقشة:من يوقظ عصر السبعينات الذهبي من سباته؟
- بين 8 آب 1988 و 2010
- زيارة -للزعيم- في عيد الثورة
- ظلال الزعيم -عبد الكريم- في المشهد العراقي
- هل الآرشيف العبري العراقي ....عراقي؟
- قرأة في تفجيرات الموصل الأخيرة:لا بديل عن الحماية والمحكمة ا ...
- حول انتخابات 2010:قبلنا التحدي ، وفخورين به!
- حول انتخابات الخارج،احتفظوا - بعراقيتكم- للذكرى فقط!
- قناديل من كلية العلوم/جامعة بغداد
- بعض الفرق الموسيقية للجالية العراقية في ديترويت ... - الجمهو ...
- أتمنى ان تكون -زلّة لسان- غير مقصودة!
- هدية عيد الميلاد لمسيحيي العراق!
- من يستمع لمايكرفون - الفيحاء- المفتوح ؟
- مسلسل تفجير كنائس الموصل:ام الربيعين تقتل ابناءها!
- تضامنا مع جريدة - المدى- وكاتبها المبدع - وارد بدر السالم-/م ...
- لقاء مع الناشطة شروق العبايجي-المبادرة العراقية للمياه-،خطوة ...


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال يلدو - الشاعر عبد الكريم كاصد، بعيدا عن الوطن ، قريبا من الناس