سليمان نزال
الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 23:12
المحور:
الادب والفن
هل تبسمت جراح غسان كنفاني؟
يا أم سعد كيف ودّعت ِ الفتى غسان؟
قد عانقَ الأيامَ بالجرح الجريء ِ كالفرسان ْ
كانت المياه بصوته..
كانت الحياة بحرفه
فاخضرّت ِ الرؤى في القلب و البستانْ
- و يا حيفا التي في أسر الصلبانْ؟
كيف قابلت ِ النسر في دم غسان؟
مترامي الأكوان في موج الرجوع ِ
و عائدا..ليدقَّ للردى خزّانْ.
و لقد كانت ضلوعه في بحري..
سفن التلاقي..في البدء ِ والأوطان ْ
و ضياءات التجلّي.. في الرواية
تناقلتها فراشات ٌ عن الأغصانْ
و يا قدسنا التي في أسر الخذلان؟
كيف قابلت الورد في دم غسان؟
شاهدتُ في الباقات..سرد الندى
شاهدت أحلام العدى..خبط بركانْ
و غسان كان ينادي..يا غسان..
أنما الفتى ثورة..
و الخيل التي في المعاني..
أسرع في الميدان...
-يا أيها البرتقال تحدق من خلف الحدود على الفرسان
أي شيء قاله عن العرب غسان؟
-ثوروا..
تمردوا
تجددوا
ما زال في الصحراء ألف خزان
يا أمة..تركت كلّ شيء
و تمترست في اللسان.
سليمان نزال
#سليمان_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟