أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الصوت الذي.. لا أسميه














المزيد.....

الصوت الذي.. لا أسميه


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 11:48
المحور: الادب والفن
    



هسيسُ النارِ-أمانةُ جَدّي زرادشت
دبيبُ الأقدامِ
هديرُ المعادنِ المتململة
سعلاتُ الشيوخِ
صافراتُ الإسعافِ
دمدمةُ الرعدِ
كلـُّها
لا توقِعُ الاضطرابَ في سمفونيتي
...
اصطفاقُ الأبوابِ الغضبى
أبواقُ الشاحناتِ المسعورة
حفيفُ الأشجارِ المُباغـَتَة
ضرباتُ المطارقِ الصارمة
بكاء المواليد الملفوظينَ من دِفء الأرحام
حشرجةُ الموتى غير المصدقين
كلها.. لا تعكر انسجام النغم
...
صوتٌ وحيدٌ
يوقِع الاضطراب
ويشعرني بالخجل
صوت وحيد:
لأنكَ تعرفه... لن أسميّه!
...
بَلى يا صديق
النارُ رفيقتي
والكأسُ.. كرةُ البلّورِ.. بيتُ أسراري
وأنا..
مثل كرديٍّ صغير..
لم يغسل رجليه بعد
من وَعَثِ الجبالِ..
وعينيه..
من عطر السيانيد
سأفـرُّ نحو غيمةٍ
وأطلبُ اللجوء..
الى حيث لا أسمعه..
ذلك الصوت الذي..
لا أسمّيه !
29/6/2011



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرانيق تحلق جنوباً-قصة مترجمة
- بين الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب.. والشاعر الانكليزي ال ...
- عادات القراءة وممارسات الكتابة في بيئة الكترونية
- موت في دلهي-قصة مترجمة
- مساء الخير يا صديق-شعر
- أغنيات خالدات-الحلقة الرابعة عشرة-كوكوش.. طفلة الشرق وسحره ا ...
- حميد حسن جعفر-ناجون بالمصادفة وقوة الاختلاف
- يومٌ في حياة السيد حسن عبد الله-قصة طويلة
- في انتظار ابن ملجم
- بيتي حيث أنتِ
- حكاية قديمة
- د. ه. لورنس.. شاعراً !
- أغنية صغيرة.... لشهيدٍ صغير
- حديقة الجنون
- أغنيات خالدات - بوب ديلان
- أين الديناصور يا سيادة رئيس الوزراء
- رسالة إلى.. أنا.. قبل أربعين !
- الخطاب الأخير لفرس النهر الساذج العجوز
- نداء الى الشبيبة العراقية الواعية
- أحسُّ بالخجل


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الصوت الذي.. لا أسميه