أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - بعد عام: هل نجح سفراء العراق في مهمتهم















المزيد.....

بعد عام: هل نجح سفراء العراق في مهمتهم


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 16:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لعل من بين المؤشرات الاساسيه التي تدل على مدى قدره أي دوله في النهوض و الخروج من مأزقها في منعطف تاريخي صعب وطارئ هو تعافي سياستها الخارجية التي تمثل الذراع الأخرى في حراك ألدوله ككائن حي في دوره حياته وتقلبات مواسمها ونضجها.
ولقد تعرضت السياسة الخارجية العراقية لمازق خطير بعد سقوط النظام السابق عام 2003 باعتبارها جزءا من موسيه ألدوله التي انهارت بناء على قرارات بريمر وسقوط القرار الوطني في نوع من انعدام الرؤيا والضبابية بسبب فقدان ألاستراتيجيه ألعامه للدولة العراقية و حدوث تغير جوهري في توجهاتها الخارجية تبعا لذلك خاصة ما يتعلق بالمشروع القومي الذي مثل ركنا أساسيا تمحورت حوله السياسة الخارجية للعراق على مدى عقود طويله استلهاما للمشروع القومي الذي تحكم بمفردات وقرارات ساسه العراق والذي تعامل مع النظام العربي السابق بايجابيه رغم حروبه ومغامراته ومشاريعه الطائشة الباهظة الثمن بينما تحفظ او وقف معاديا للعراق بعد عام 2003.
دون ان يعني ذلك بأيه حال تغير في الثوابت التي تفرضها الجغرافيا والتاريخ وبشكل خاص العلاقة مع دول الجوار وما شهدته من توتر وحروب وضغائن لازالت تتفاعل حتى ألان دون ان نغفل تأثير العلاقة مع واشنطن على مجمل السياسة الخارجية العراقية وبروز دور المحورين الإقليميين الأكثر تأثيرا في المنطقة وهما انقره وطهران أضافه لتل أبيب والذي يتطلب كفاءة عاليه في أداء الدبلوماسية العراقية تنسجم وتتفاعل مع هذه التحديات.
ودون الخوض في تفاصيل هذه القضية فان الدبلوماسية العراقية عانت وعلى مدى أكثر من ثمانية أعوام من التداعيات السلبية لحاله عدم الاستقرار الأمني من جهة و تقاطع والتيارات الطائفية التي طغت على واقع السلطة في العراق وانعكاسها السلبي على وحده كلمه العراق خارجيا من جهه أخرى وظلال أجندات إقليميه ودوليه خطيرة على أرضه والتي أصابت السياسة الخارجية بما يشبه الشلل لسنوات طويلة وعطلت من مصداقيتها و فاعليه عمليات أعاده تنشيط الدبلوماسية العراقية للاندماج والحضور الفعال في الدوائر الاقليميه والدوليه التي لجات بعضها في الغالب لانتهاج سياسة اجهاضيه علنيه او مستتره لافشال وعرقله المشروع العراقي الجديد الذي لم يدرك كثير من العرب انه كان صفاره إنذار لما سيحصل في المنطقة و بداية على استحقاق دولي جديد لاعاده ترتيبها وفق معطيات ميزان القوى الدولية الجديد بعد سقوط جدار برلين وبروز مفهوم القطب الأوحد بدا تجلياته واستعراض عضلاته في العراق وسيصل الى كل ركن في المنطقة من الخليج الى المحيط وهو ما استوعبه اغلب العرب متاخرا بعد غليان الشارع العربي ,
وإذا كانت استراتجيه الدبلوماسية الخارجية تعتمد على عنصرين أساسين في تحقيق غاياتها واهدافها وهما طبيعة النظام السياسي والأهداف التي يسعى لتحقيقها والعنصر البشري وهو الكادر الدبلوماسي لتنفيذ هذا الهدف فان الأمر يجعلنا نقع في إشكاليه واضحة وهامه لتقييم مدى ما أثمرت عنه هذه الرؤيا العراقية عمليا في مرحله العراق في ألحقبه الامريكيه ونظام المحاصصه الطائفيه وتقسيم المواقع السلطوية والاداريه تبعا لتركيبه الحصص في البرلمان والحكومه العراقية ألراهنه .
وإذا كنت لا ارغب في الخوض في تفاصيل المنجزات وهي كبيره وأقولها بحياد وموضوعيه انطلاقا من طبيعة المؤامرة ضد العراق ككيان بشري ودوله عريقة وطبيعة الإمكانات البشرية المتاحة فاني أود الاشاره هنا الى قضيه ربما غابت عن ذهن رئيس الحكومة وكبار المسؤلين وتتعلق بضروره تقييم عمل وأداء السفارات والبعثات الدبلوماسية والقنصلية العراقيه في الخارج بعد مضي عام واحد على تقديم أوراق اعتماد أكثر من اربعين سفيرا عراقيا جديدا في دول مختلفه من العالم نحرص بواسطتهم على إحياء وإنعاش علاقاتنا الدبلوماسية والسياسيه والاقتصاديه والثقافيه مع العالم والذين تم تعيين اغلبهم وفقا لنظام توزيع الحقائب على الأحزاب في البرلمان تبعا لعدد مقاعد كل كتله والذي أدى بالنتيجه الى تسليم اغلب هذه المواقع الحساسه لشخصيات سياسيه وغير مهنيه لم يمارس غالبيتهم أي عمل في السياسة الخارجية اغلبهم من كبار السن ولا خبره وظيفيه لهم او حتى اطلاع على مفردات هذه المهنة التي يقول عنها هنري كيسنجر ان من الصعب الحصول على طيار لطائره حديثه مقاتله لكن من الأصعب ان تحصل على دبلوماسي مرموق وناجح الا بعد جهد ومعاناة وتدريب شاق ومضن فكيف هو الحال لدينا ؟؟؟
كانت مهمه السيد الزيباري وزير الخارجيه في تعيين هؤلاء السفراء بعد عام من الجدل والترشيحات مضنيه وصعبه ان لم تكن مستحليه واغلب هذه الخيارات فرضت عليه وعلى رئيس الوزراء وقد ظهر بعد عام واحد ان ضنون رئيس الحكومه والوزير كانت في محلها فلا زال دور اغلب السفارات سواء على صعيد المبادرة بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية او التسريع في إيجاد صيغ للتعاون الثنائي بين العراق وهذه الدول او شرح الواقع العراقي وما يجابهه من تشويه للحقائق او جذب الاستثمارات وكسب الاصدقاء محدودا جدا ومتعثرا ولا زال اغلب الساده السفراء يتصرفون في هذه السفارات وكأنها ملك للحزب او ألطائفه ينطقون باسمها ووفق مشيئة رئيسها ان لم تكن إقطاعيه فرديه الا القلة القليلة التي نجحت بإخلاص وجد في تحقيق النجاح النسبي وبلوغ الأهداف اعتمادا على الإخلاص والثقة بالنفس وتجاوز جميع العقبات والعمل من اجل المصلحه الوطنيه وتقديمها على كل شي اخر.
مهله ال100 يوم التي كانت أداه لتقييم أداء الوزارات غاب عنها تقييم أداء سفراء العراق في الخارج الذين خرج اغلبهم من رحم المشروع التوافقي وتقاسم الغنيمة السلطويةعلى حساب الكفاءه.ربما يكون المؤتمر الذي ستعقده الخارجية العراقية لسفرائها منتصف الشهر الحالي فرصه لتقييم أداء السادة أصحاب السعادة ونتمنى ان يحضره أعضاء لجنه العلاقات الخارجية في البرلمان وممثلي الكتل السياسية وان يمتلكوا روح الحياد والموضوعية والشجاعة لسحب ثقتهم ممن منحوهم الثقه سابقا ورشحوهم ان لم يكونوا اكفاء في هذه المهمه وهذا هو التقييم الموضوعي والشفاف لان الامر يتنعلق اولا واخيرا بمصالح العراق ولان السفير الفاشل سينقل تداعيات فشله على الحزب الذي رشحه في الانتخابات القادمه والعكس صحيح ايضا في ظل اقبال العراقيين في الخارج على التصويت بحماس في الانتخابات .

ولكن هل يتوقع احد ان يمتلك أي سفير الشجاعة ليقول انه لم يستطع ان يؤدي المهام الموكلة إليه او انه بحاجه الى التراجع او التخلي عن منصبه لانه كلف بمهمة تفوق قدراته المهنية ؟؟؟هل سيقدم أي سفير عراقي كشفا بالأخطاء التي ارتكبها على مختلف الاصعده ومن بينها صلته بالمسؤؤلين في الدول المعتمدين لديها وادارته للشؤؤن القنصليه وصلته بالعراقيين المقيمين في هذه الدول ؟؟
ما هي الضوابط التي ستحكم من خلالها الخارجية العراقية والسيد الوزير على عمل هذه السفارات ما دامت لا تمتلك جهازا رقابيا وهيئه متابعه فعاله ميدانيه سريه تقيم من خلالها عمل السفارات ؟؟
ما نتوقعه سيلا من المنجزات وأرقاما وإطراءا ومنجزات دونكيشوتيه لأغلب هؤلاء السفراء على غرار ما قدمه اغلب السادة الوزراء أمام رئيس الوزراء بعد انتهاء مهله المئه يوم والذي صدم الشعب حيث لم يحاسب أي وزير او وكيل وزاره نفسه وهو ما صدم المالكي وأحرجه حيث وجه لأغلبهم سؤالا يتعلق بالفساد والمحسوبية في وزاراتهم الذي يوكده الشعب والتقارير الاداريه وهيئات النزاهة والإعلام العراقي وهذه المظاهرات والاحتجاجات على سوء الخدمات والفساد واستغلال السلطة ؟؟

ان اغلب السادة السفراء المتنعمين بأموال الشعب والسيارات الفارهه ودور السكن والامتيازات الخيالية ولا نحسدها عليهم سيصفقون لبعضهم البعض خاصة وان اغلبهم في سن التقاعد والآخرون سيدعون أنهم فعلوا ما بوسعهم لتمتين العلاقات مع هذه الدول لكن البيروقراطية أنهكتهم واغلبهم لايعرف شيئا عن تاريخ الدول المعتمدين فيها وأوضاعها وأسماء أحزابها او برلمانييها فيما سيدعي آخرون ان الجالية العراقية في بلد الاعتماد( صامت) حتى عودتهم سالمين من بغداد وإنهم لاينامون الليل الابعد الدعاء لسعادة السيد السفير الموقر ممثل رئيس الجمهورية في الخارج بينما تغرق وسائل الاعلام بسيل من شكاوى الجاليات العراقيه في الخارج المتهمين من قبل السفارات بأنهم اما ( بعثيون او من أنصار القاعدة او يطالبون بأشياء مخالفه للقانون )!!!
معالي وزير الخارجيه انقل لك تصورات كثير من المراقبين بأنهم يتوقعون ان لا يكون هذا المؤتمر الا لدفع العتب أي عمليه روتينيه دعائية لن يقيم من خلالها او يعاد أي سفير مقصر او فاشل الى ديوان الوزاره وانت تعرف من فشل في الاختبار جيدا!!! ونتمنى ان نكون مخطئين.
أتدري لماذ لان نظام المحاصة (الذي كسر ظهر السلطة والمشروع العراقي) وليس الكفاءة المهنية هو الذي كان المعيار الذي تم بموجبه اختيار رؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج بينما تم إهمال العشرات من الكوادر العلمية والدبلوماسية داخل الوطن وخارجه لأسباب مختلفة غير موضوعيه.
وليس هذا بالأمر الغريب معالي الوزير ما دام رئيس البرلمان العراقي يتحدث إمام الكونغرس الامريكي باسم ألطائفه ويلوح بتقسيم الوطن وفق استحقاقات طائفيه.... وما دام البعض ينكر على ضحايا الإرهاب أن يرفعوا صوتهم إمام الجلادين ويطالب من هتكت إعراضهم على يد مجرمي القاعده ان يقفوا امام الكاميرات مستغلا صفته البرلمانية لدعم الإرهاب وحمايته واشعال الفتنه الطائفية مجددا ما دمنا في بازار سياسي لن يتوقف .
فأين هو الخلل في انتقاد أداء السفراء بحيث يتهم احدهم كل من يعترض عليه بأنه عميل او جاسوس او من أزلام النظام السابق ودوله العراق الاسلاميه( أي معاد للحزب والثوره) او يتهم أ موظف صغيرا في هيئه عراقيه في الخارج شق عصى الطاعة والولاء بأنه لص وفاسد يستقدم هيئات التحقيق من الوزاره لإرهابه وتخويفه بالباطل!!! وما هو الغريب في سلوك بعض الساده السفراء ما دام قمة السلطة التشريعية وقاده كبار الكتل والأحزاب يعبرون عن طموح وهموم ألطائفه لا العراق الموحد.
نتمنى رغم كل هذه المخاوف والإحباط المسبق المنطلق من الحرص لمؤتمر السفراء العراقيين الذي سيعقد في بغداد الأسابيع القادمة ان يكون اختبارا حقيقيا ونوعيا لقدرات من يمثلون الوطن في الخارج وهي مسئوليه سامية وخطيرة وكبيره وليرى قاده الكتل نتائج خياراتهم على مصالح العراق ومستقبله . والشعب هو الحكم .

بوخارست



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظاركم عند( جسر ألائمه)
- معارضه الدم الفائر ومستقبل حركه 25 شباط
- خطاب الانتحار السياسي ... واقعه ساحة التحرير
- من شبهك بزينب العصر ...؟؟؟
- فراس الجبوري : فاشيه ألطائفه.. عار العشيرة.. نذالة النخب.. ش ...
- تحركات غامضة : لمصلحه من نفض الغبار عن ملف مفاعل تموز ؟؟؟
- المرجعية الشيعية : ظلال الفاتيكان والجهاد المقدس
- عريضة مهمله في صندوق شكاوى نقابه الصحفيين
- الكويتيون:إطلاله بإصرار على خراب ألبصره
- كراده) الدم :خيوط العنكبوت... رصاصه الغدر
- لشيخ اليعقوبي :الإمبراطور عار ...النخب مخادعه
- النفط :أصفاد الذهب... أحلام الغيلان
- نفط :أصفاد الذهب... أحلام الغيلان
- العراق ورومانيا : بانتظار ربيع جديد للعلاقات الثنائية
- ألجامعه العربية:خدعه البيان الموحد.... شيخوخة الاستبداد
- دموع في عيون وقحة)!!!
- هل كان هناك انقلاب مبيت ضد المالكي؟؟
- وزير العدل: بين مطرقة الساسة... وسندان منظمات حقوق
- بغداد: صبار العشق.. طلقه الرحمة
- ألانتفاضه... من( لورنس العرب) إلى اوباما


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - بعد عام: هل نجح سفراء العراق في مهمتهم