أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمدى ابوالقاسم - ثورة 25 يناير وأزمة القيادة فى مصر















المزيد.....

ثورة 25 يناير وأزمة القيادة فى مصر


محمود حمدى ابوالقاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمثل القيادة فى أي عمل جماعى عنصرا رئيسيا فى نجاحه، ولأهمية القيادة قال القائد الفرنسي "نابليون" (جيش من الأرانب يقوده أسد، أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب)، تأكيدا على أهمية القيادة ودورها، ويعرفها "وليام كوهين" في كتابه فن القيادة بأنها (فن التأثير على الآخرين لبذل أقصى ما في وسعهم لتنفيذ أية مهمة أو هدف أو مشروع)، كما تقول "آلن كييث" عنها (إن القيادة في مجملها عملية استحداث طريقة، تمكِّن البشر من أداء الأشياء غير الطبيعية). وفى ضوء واقعنا الحالى وحالة الارتباك والتخبط التى نمر بها منذ اندلاع الثورة المباركة فى 25 يناير نرى أهمية القيادة ودورها فى حل إشكالات المرحلة الحالية –ولا ننسى أنها ثورة اتسمت بعدم وجود قيادة كسمة مميزة-، خصوصا إذا كانت هذه القيادة من القيادات غير التقليدية التى لديها مشروع وحماس وإخلاص.
مأزق القيادات القديمة
ما يدعو للدهشة أن جميع الحكام العرب الذين ثارت الجماهير محتجة على تسلطهم واستبدادهم لم يكن أى منهم من هؤلاء القيادات، فإضافة إلى فشلهم فى إدارة الدولة فإنهم لم يملكوا من الذكاء ما يمكنهم من تفادى المأزق الذى فرضه انتفاض الشعب، فلم يقدموا أية خطوات مقنعة تستوعب مطالب الجماهير، أو حتى استجابات سريعة تحول دون إصرار الجماهير على حتمية سقوطهم واختفائهم النهائى عن المشهد السياسى، وهو ما يعكس مأزق العقلية السلطوية العربية واستحالة قبولها حتى بتنازلات تبقى لها كرامتها وخروجها الآمن من السلطة فى مراحلها الأخيرة، وهو الأمر الذى يفسر الطبيعة التكوينية الكارثية لتلك القيادات، والبيئات السلبية التى أنتجتهم، والقواعد الحاكمة للمؤسسات التى نشأوا فيها، والخلفيات التاريخية الملتبسة التى دفعت بهم إلى مواقع القيادة وربما المصادفة.
لذا لم يكن عجيبا أن يكون أقصى حلم للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك أن يكون سفيرا لمصر فى لندن، فماذا وإذا به قد وجد نفسه فجأة رئيسا لأكبر دولة فى المنطقة، يتحكم فى مصيرها على مدار ثلاثون عاما دون أن يستمع إلى نصيحة أو يهتدي برأي، وحتى القيادات الفعلية فى المواقع الأقل تدرجا فى مؤسسات صنع القرار اختارت طريق المواجهة إلى جانب الرئيس السابق باستثناء الجيش المصرى الذى مثل موقفه منذ البادية نقطة تحول فى نجاح الثورة المصرية وهو الأمر الذى أهله لثقة الجماهير فى مصر ورضاها عن قيادته للمرحلة الانتقالية.
ولا بد أن ندرك أن القيادات القديمة من بقايا النظام السابق والموجودين فى مؤسسات الدولة لا يمكن أن يُعول عليها فى المرحلة القادمة، أولا لمسئوليتها الرئيسية عن الفساد السياسى والاقتصادى والاجتماعى مما هدد كيان الدولة وهدد تماسكها، وثانيا مسئوليتها عن تبديد أرصدة الدولة المعنوية والمادية مما أضعفها فى محيطها وامتدادها الإقليمي، وثالثا عدم إنجازها مشروع قومى يلتف حوله الشعب، وبالتالى فقدت هذه القيادة الأهلية التى تمكنها من لعب دور بارز فى بناء المستقبل الذى يتشكل وفقا لقواعد ومنطلقات مختلفة كلية عن خلفياتها وتفكيرها.
كما لا تملك القيادات الوسطى فى الصف الثانى كذلك لعب أية دور ايجابى فى المستقبل، لأنها لا تملك اى حضور شعبى بل إن الثورة قامت من اجل القضاء عليهم باعتبارهم جزء من النظام القديم، كما أنها لا تملك القدرة على الاستجابة لغضب الجماهير أو استيعاب المطالب الثورية ورغم أن معظم هذه القيادات قد حاز ثقة المجلس العسكرى الذى يقود بالفعل المرحلة الحالية، فتم تسكينها فى مواقع القيادة فى عملية إعادة إنتاج للواقع القديم بوجوه جديدة / قديمة، ورغم أن بعضهم لديه قبولا ورصيدا شعبيا مبنى على إنجاز شخصى، أو ارتباطها بنجاحات ومشروعات قومية ناجحة إلى حد ما، أو كان لها مواقف مختلفة عن مواقف بعض رموز النظام السابق أو دخلت فى صراع اكسبها ميزة وخصوصية، فإنه ليس من المنتظر أن تقدم هذه القيادات جديدا إلى الوضع المأزوم أو أن يكون لديها حلولا للدولة بكل مكوناتها لأنها:
1. قد ترعرعت تحت مظلة الأنظمة المستبدة السابقة التى شكلت محورية الحاكم الفرد جزء من عقيدتها، فكانت تقايض الامتيازات التى تحصل عليها من نفوذ وسلطة ومال بالولاء التام، وقد فضحت الثورة العظيمة فى كل البلدان العربية عن هذه النماذج التى تتدرج فى مواقع المسئولية فى المناصب السياسية والإعلامية والأمنية والمقربة من النظام فى الحزب ومؤسسات الدولة المختلفة، والتى لم يكن لديها مانعا من بيع وطن بكل مقوماته من اجل بقاء فرد يترتب عليه بقاء مصالحها دون اعتبار لتاريخه وحاضره ومستقبله، ويمثل هؤلاء خطر حقيقى على عملية التحول من الفردية إلى المشاركة الشعبية ومن السلطوية إلى الديمقراطية فإذا كان الرئيس هو رمز الاستبداد فهؤلاء أدواته.
2. كما أنها قيادات نبتت فى بيئة بيروقراطية متحجرة وعقيلة زمن منغلق اعتاد على رفض الجديد والتمسك بالماضى بقوالبه ونصوصه وأشخاصه، وتعمد تضييع الوقت فى تفاصيل نصوص اللوائح والقوانيين دون أدنى اعتبار لروح القانون وغاياته العليا التى تستهدف مواطنى الدولة دون تمييز، وهو الأمر الذى أبدعت فيه هذه القيادات مما ضيع على البلاد فرص النهضة، بسبب تعنت بيروقراطيين تغلغل نفوذهم وتضخمت ثروتهم، وما زال هؤلاء حجر عثرة أمام أية عملية تطور، نظرا لتغلغلهم مع مساعدين لهم من نفس التركيبة والخلطة فى شبه جيش مناهض للتغيير، فالاستبداد لم يكن شخصا يحكم منفردا بل ملايين من البيروقراطيين المستبدين ينتشرون فى مواقع القيادة العليا والوسطى والصغرى فى كل مؤسسات الدولة وهذه القيادات التقليدية هى من إنتاج هذه الثقافة.
3. بالإضافة إلى أنها قيادات من صناعة الاختيارات الأمنية المبنية على تصعيد القيادات وفقا لمبدأ الولاء وليس الكفاءة، فتم حصر القيادات فى تلك التى لديها الاستعداد للطاعة المطلقة ولا تملك خيارات الاعتراض أو التمرد وبالتالى خسرت الدولة القيادات المؤثرة والمخلصة، وقد وقعت معظم هذه القيادات الفاشلة أو بعضها فى فخ المتابعة الأمنية والتنصت، وتم رصد العلاقات والصفقات المشبوهة مما أدى إلى إخضاع هذه القيادات واستغلالها أسوأ استغلال لخدمة مشروع الاستبداد والسلطة المطلقة، ولم تسلم رموز كثيرة موالية ومعارضة من هذا الفخ الامنى.
4. وحتى القيادات التى حافظت على مسارات أقل ارتباطا بالسلطة ولم تتورط فى تقديم قرابين الولاء والطاعة، ورسمت لنفسها خطا مميزا لأدائها فإنها ظلت أسيرة حدود لا يمكن تجاوزها أو ما عرف بالخطوط الحمر التى تعتبر من المحرمات، وهى قيادات لا يمكن التعويل عليها فى إدارة عمليات البناء الثورى فى مرحلة الانتقال.
5. وحتى القيادات التى كانت تلمع وتبدو لها شعبية كانت تتعرض لعمليات اغتيال سياسى أو إبعاد دون سند أو مبرر سوى عدم مزاحمة القيادة الفعلية أو منافستها، فالنظام القديم كان لا يسمح بتركيز الضوء على أية شخصية عامة سوى القيادات المنخرطة فى المشروع السلطوى، لذا حارب النظام السابق قيادات المؤسسات المدنية من أحزاب ومنظمات وإعلاميين وغيرهم، وهو الأمر الذى قضى على عمليات التجديد وضخ دماء جديدة.
الثورة ودور القيادة فى العبور إلى المستقبل
وفى هذه المرحلة التاريخية يختلف دور القيادة كثيرا عن دورها فى مراحل تاريخية سابقة كانت فيها الزعامات والإيديولوجيات والجيوش والصراعات المحلية والإقليمية والعالمية تلعب دورا بارزا فى تفجير الثورات، وكان مستوى التعليم على المستوى الشعبى متدنيا، وكان الإعلام موجها، وتأثير المجتمع المدنى محدودا، وكان فيها العالم منقسما وتخضع مفاصله لعمليات استقطاب واسعة، لكن الآن العالم أصبح قرية صغيرة يخضع لمجموعة من القواعد والأعراف الدولية المعنية بحقوق الشعوب وحقوق الإنسان، وأصبح النموذج الحداثى الديمقراطى الذى يحترم حقوق الإنسان وحرياته ملهما للشعوب التى تبحث عن خريطة طريق نحو المستقبل، ودور الجماهير قد أصبح أكثر فاعلية بعدما تمكنت من الاستفادة من وسائل الإعلام الحديثة، فرصدت كل السلبيات وتفاعلت عن قرب ونظمت نفسها وطالبت بحقوقها وعززت من تواصلها فى بيئة عالمية تبادلية أكثر انفتاحا.
لذا القيادة هنا أصبحت تحت ضغط جماهيرى كبير، وولايتها أصبحت مرهونة بإرادة الشعب، وحركتها حتما يجب أن تكون جزءا من تاريخه الذى يحبه وثقافته التى تشكل هويته وكيانه، وغير منفصلة عن حاضره الذى يسعى دوما إلى تغييره. لن تملك أية قيادة أن تكون فى معزل عن رغبة الشارع وليس هناك شرعية أيا ما كانت ستضمن لهذه القيادات البقاء سوى شرعية الناس، المرحلة فى حاجة إلى قيادة.
وفنحن شهدنا حركة ثورية تولدت على الأرض دون وجود قيادة جماهيرية حقيقية توجه الجماهير، ففى الميدان كانت القرارات جماعية تتشارك فى صنعها كافة القوى المشاركة فى الثورة، وكانت القرارات معبرة عن حالة الميدان الوحدوية التى تجاوزت كل الاختلافات نظرا لإدراك كل الأطراف لأهمية أن يبقى الميدان لونا واحدا حتى يظل محافظا على قوته فى مواجهة النظام المستبد، وظهرت فى الميدان بالفعل قيادات ذات مهارات ومواهب متنوعة لكنها كانت قيادات إدارية مرحلية معبرة عن تكتلات وجماعات بعينها غير عابرة للاختلافات والانقسامات.
لذلك فقد تكشف مأزق القيادة بعد أن نجحت ثورة الميدان فى الإطاحة بقيادات النظام السابق واشتد الحراك والصراع السياسى بعد حالة السيولة التى فتحت آفاق الحرية أمام كافة التيارات لممارسة العمل العام والتعبير عن نفسها وبرزت قيادات معبرة عن هذه التيارات واختفت القيادة المعبرة عن مصر بكل فئاتها وطبقاتها واختلافاتها، حيث خلت الساحة من شخصية لديها القدرة على صوغ خطة جامعة تبلور أهداف ومطالب ليس الثوار وحسب، ولكن بلورة وصياغة كيان الدولة والمجتمع باعتبارهما جزءا واحدا فى إطار الإجابة على أسئلة مهمة هى من نحن؟ وماذا نريد؟ وكيف نصل إلى ما نريد فى أسرع وقت وبأقل تكلفة ممكنة؟
وبما أن الثورة قد اتسمت بعدم وجود قيادة أو أيديولوجيا حيث أنها ثورة جماهيرية بامتياز- وهو عامل مهم يتجاوز بنا العلاقة الطردية بين ارتباط الثورة بحزب أو قيادة وبدور هذا الحزب أو هذه القيادة فى الاستئثار بثمار الثورة والتحول إلى نموذج الحزب الواحد أو حكم الفرد، حيث تبقى الجماهير الغفيرة التى فعلت الثورة هى الحارس على عملية تطور النظام بعد الثورة- فإن القيادات المرحلية تبقى هى السمة الرئيسية فى النموذج الثورى الجماهيرى الذى نحن بصدده، وستتأثر ايجابيا الساحة بان تتولد مع الوقت قيادة لديها صفات ملهمة وجامعة وهذه القيادات حتما سوف تفرزها تطورات الأحداث، فالانقلابات الكبرى فى تاريخ الأمم وتحولاتها الحضارية، وظهور الدول الناجحة وإسهاماتها الإنسانية كنماذج فائقة الازدهار والتقدم ارتبطت بنماذج قيادية غير تقليدية ولا نمطية، لذا حين نأمل لبدنا - كأمة عريقة منذ الأزل وحضارة تضرب بجذورها فى عمق التاريخ، علمت البشرية على مر العصور وساهمت فى ركب التقدم الانسانى بإسهامات بارزة - أن تستعيد مصر دورها وتستعيد ريادتها لا بد من إدراك دور القيادة فى إحداث تغيير سريع وفائق يتجاوز كل التحديات فى أن تكون:
1- قيادة مؤمنة بسيادة دولة القانون تقف عند مسافة واحدة من كل القوى على الساحة، تعيد للمواطن اعتزازه بمصريته وتعمق لديه قيمة الانتماء والاندماج فى المشروع الوطنى، وتجعله حريصا على مسار الإصلاح ومؤمنا بان خلاصه وحياته الكريمة مرهونة بالنموذج الحداثى القائم على الديمقراطية واحترام الآخر، بحيث تسرى فى المجتمع روح جامعة متفقة على هدف وحيد، فى نفس الوقت الذى تحمى فيه القيادة حرية الاختلاف بين القوى المتنافسة على تفاصيل وأدوات الوصول إلى هذا الهدف.
2- قيادة ثورية لأن الأوضاع القديمة غير قابلة للإصلاح بل هى بحاجة إلى تغيير شامل، والتغيير ليس مقصورا على القيادات وحسب بل نحن بحاجة إلى ثورة قيمية تحدث تغييرا ادراكيا حقيقيا على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات توازى الثورة على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بحيث تترسخ قيم الحرية والعدالة والمساواة والعمل والانتماء والإنجاز واحترام الآخر، فنحن فى حاجة إلى إعادة بناء الفرد فى إطار تاريخه وواقعه وحاضره ومستقبله وهو الأمر الذى سيمكننا من الإجابة على سؤال من نحن؟ وماذا نريد؟ والتقدم نحو الأمام مرتبط بقيادات تجيب على هذه الأسئلة وتضعها فى إطار مشروع حضارى يجمع المصريين ويعملوا من اجله حكاما ومحكومين.
3- قيادة توافقية عابرة للاختلافات حيث تعج الساحة بعد أية ثورة بعملية حراك غير منضبط إلى حد بعيد بين مكونات المجتمع وقواه القديمة والجديدة وفى داخل القوى الجديدة نفسها، وبينما يسعى الناس إلى الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها تكون هذه القوى منخرطة فى صراع تختلف درجته وطبيعته فى عملية تدافع قد تكون عبئاً على ضرورات المرحلة، ومن هنا تنبع أهمية وجود قيادة تملك رؤية شاملة تتجاوز مسالة الانخراط فى الصراع كطرف أصيل، ولكن تبرز كقناة يمكن من خلالها أن تمر كل الأطياف المنخرطة فى المشروع الوطنى فى تعاون ودون إقصاء لأحد.
4- قيادة تمتلك رؤية تراعى تعقيدات الأوضاع الداخلية وتعمل على دعم بؤر الضعف فى التركيبة الداخلية للمجتمع، بما لا يسمح باستبعاد أو قهر اى طرف وفقا لمبادئ الحرية وقبول الآخر بل وجذبه إلى المساهمة فى بناء المستقبل دون تمييز أو تفرقة.
5- قيادة تتفهم حدود الحركة الخارجية وفقا لموازين القوى الإقليمية والدولية حتى لا يتم الصدام فتتبعثر قوة الدولة وتقع فريسة لتجاذب المشاريع المتناوئة فى مرحلة شديدة الحساسية، خصوصا وأن هناك خطر كبير يهدد الثورة يتمثل فى وجود قوى اقليمية ودولية تضغط من اجل منع تحول مصر إلى دولة ديمقراطية حديثة ملهمة لشعوب المنطقة، وقوية بما يمكنها من لعب دور قوى خارجيا.
6- قيادة لديها رؤية إصلاحية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، بحيث تجذب الناس نحو المشاركة ولا تميل إلى مشروع يقصى أحد، بل تخلق مناخ الحرية ليختار الناس بإرادتهم مصيرهم، وتقضى على الفساد وترفع من مستوى معيشة وتعليم وصحة المواطنين، بحيث يكون المشروع القومى هو من اجل المواطنين وبهم وهو مشروع اقتصادى يحقق النمو والاكتفاء والتشغيل بما يعطى الدولة فائض قوة يخلصها من التبعية والضغوط، وهو مشروع سياسى قائم على سيادة القانون واحترام حقوق المواطنين فى حرية التعبير والمشاركة فى العمل العام، ومشروع اجتماعى وثقافى قائم على بناء المواطن الفاعل المنتمى لحدود مشروع الدولة داخليا وخارجيا.



#محمود_حمدى_ابوالقاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخب ما بعد الثورة المصرية .. الانتخابات أولا أم الدستور؟
- الثورة المصرية وتفكيك منظومة الفساد
- الثوار والحكام .. مواجهة فى عالم متغير
- الإصلاح في البحرين بين المشروعية والطائفية
- سوريا .. انتفاضة الشعب وشرعية النظام


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمدى ابوالقاسم - ثورة 25 يناير وأزمة القيادة فى مصر